موسكو توضِّح أنّ مبادرة السلام المصرية يجب أن تكون أساس المفاوضات بين الليبيين
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

دعت بريطانيا الأطرافَ في طرابلس للتوصل إلى إيجاد حل سياسي

موسكو توضِّح أنّ "مبادرة السلام المصرية" يجب أن تكون أساس المفاوضات بين الليبيين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - موسكو توضِّح أنّ "مبادرة السلام المصرية" يجب أن تكون أساس المفاوضات بين الليبيين

الرئيس عبدالفتاح السيسي
القاهرة - فلسطين اليوم

أعربت وزارة الخارجية الروسية، الإثنين، عن دعمها لمبادرة السلام المصرية الجديدة في ليبيا، قائلة إنها يجب أن تكون المنتدى الرئيسي لتقرير مستقبل البلاد.
ووصفت موسكو المقترحات التي طرحتها القاهرة بالشاملة، قائلة إنها يمكن أن تكون بمثابة أساس لمفاوضات طال انتظارها بين طرفي الأزمة في ليبيا.
وأعلن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، عن مبادرة سياسية شاملة لحل الصراع في ليبيا، وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، في القاهرة، إن "المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من الإثنين 8 يونيو".
وأوضح السيسي أن المبادرة تشدد على ضرورة "إلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف"، كما تهدف المبادرة إلى ضمان "تمثيل عادل لكل أقاليم ليبيا الثلاث، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد".
ورحبت، يوم الأحد، كل من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا واليونان، والجزائر وتونس بـ"إعلان القاهرة" الذي يتضمن مبادرة شاملة أعلنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لحل الأزمة الليبية وإنهاء الصراع المسلح في هذا البلد.
وأشادت وزارة الخارجية اليونانية بالمبادرة المصرية، مشيرة إلى أن أولويات الحل تتمثل في وقف فوري لإطلاق النار وانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد ونزع سلاح الميليشيات وعودة الأطراف الليبية إلى طاولة الحوار.
وانضمت بريطانيا وإيطاليا وألمانيا للدول الأخرى، ورحبت بالمبادرة المصرية بشأن وقف إطلاق النار في ليبيا وتؤكد ضرورة أن تحظى بدعم دولي.
ودعت الحكومة البريطانية الأطراف الليبية للانخراط بشكل عاجل في المحادثات الرامية للتوصل إلى حل سياسي.
وأكدت وزارة الخارجية التونسية، يوم الأحد، دعمها الثابت للشعب الليبي ومؤسسات دولته "كما حددتها قرارات الشرعية الدولية والاتفاق السياسي بما يضمن وحدة ليبيا وسيادتها".
ومساء الأحد، أكد مجلس الأمن القومي الأميركي، أنه يأمل أن تؤدى مبادرة السلام المصرية بشأن ليبيا إلى وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الأجنبية وعودة المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
وقالت بعثة الدعم التابعة للأمم المتحدة في ليبيا إن القتال من أجل السيطرة على العاصمة طرابلس لأكثر من عام "أثبت دون أدنى شك أن أي حرب بين الليبيين هي حرب خاسرة".
وأوضح بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "لا يمكن أن يكون هناك منتصر حقيقي، فقط خسائر فادحة للدولة وشعبها، الذين عانوا بالفعل بسبب الصراع لأكثر من 9 سنوات. من أجل استئناف المحادثات بشكل جدي، يجب إسكات المدافع".

قد يهمك ايضاً :

مصر والإمارات ترحبان بإعلان الأمم المتحدة قبول الأطراف الليبية استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار

حفتر يدعو مصر إلى دعمه دوليا وتفعيل اتفاقية الدفاع المشترك العربية

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو توضِّح أنّ مبادرة السلام المصرية يجب أن تكون أساس المفاوضات بين الليبيين موسكو توضِّح أنّ مبادرة السلام المصرية يجب أن تكون أساس المفاوضات بين الليبيين



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday