وفد من حماس في القاهرة من أجل المصالحة وسط تصاعد التهديدات للقطاع
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

مصر تريد عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة لتجنُّب مواجهة دامية

وفد من "حماس في القاهرة من أجل المصالحة وسط تصاعد التهديدات للقطاع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وفد من "حماس في القاهرة من أجل المصالحة وسط تصاعد التهديدات للقطاع

وفد قيادي من حركة حماس يصل الي القاهرة
القاهرة ـ سعيد الغامدي

وصل وفد قيادي من حركة حماس" إلى القاهرة، أمس الأربعاء، بدعوة من المخابرات المصرية لمناقشة احتمالات دفع عجلة المصالحة الفلسطينية إلى الأمام. وترأَّس صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، الوفد الذي ضم مسؤولين من الخارج، بينهم موسى أبو مرزوق، وعزت الرشق، وحسام بدران.

 ومن قطاع غزة: خليل الحية وروحي مشتهى. وقال الناطق باسم "حماس" فوزي برهوم، إن الزيارة تهدف إلى تطوير العلاقات الثنائية وإنهاء الحصار عن غزة، وبحث سبل تحقيق الوحدة الوطنية، وفق ما تم التوقيع عليه، خصوصا اتفاق 2011.

ويُفترَض أن يصل الأسبوع المقبل وفد من حركة "فتح" إلى القاهرة لمناقشة المسؤولين المصريين فيما توصلوا له مع وفد "حماس". وتطلب "فتح" تسليم قطاع غزة بالكامل لحكومة التوافق الحالية قبل أي شيء، على أن يشمل ذلك الأمن والمعابر والجباية وسلطتي الأراضي والقضاء، وبلا أي شروط، لكن "حماس" تشترط أولاً رفع العقوبات عن قطاع غزة وتشكيل حكومة وحدة وطنية والاعتراف بموظفيها السابقين ضمن كادر السلطة الفلسطينية.

وتعمل مصر على طرح ورقة مقاربات جديدة تقوم على تلبية مطالب الطرفين خطوة بعد خطوة وتجاوز الخلافات. وترى القاهرة أن إتمام مصالحة الآن هو خطوة ضرورية بعد تثبيت تهدئة في القطاع وباعتبارها (المصالحة) مدخلاً لتوقيع تهدئة طويلة في غزة عبر منظمة التحرير على غرار الاتفاق الذي أنهى حرب 2014.

وسيناقش المسؤولون المصريون حركة "حماس" حول تسليم قطاع غزة بشكل كامل للحكومة الحالية، وفق جدول زمني متفق عليه، على أن تبدأ لاحقاً مشاورات تشكيل حكومة وحدة وطنية. وترى مصر أن إزالة شرط رفع العقوبات سيقرب المسافات إذا تم اتفاق داخلي غير معلن أنها سترفع فوراً بعد تسليم الحكومة.

وتعتقد مصر أن دفع رواتب موظفي "حماس" من خلال قطر خلال الشهور الستة المقبلة، أزاح عقبة كبيرة من وجه الطرفين، بعدما طلبت الحركة سابقاً الاتفاق على دفعات محددة لموظفيها وليس دمجاً فورياً أو رواتب كاملة، ورفضت "فتح" الأمر باعتباره في عهدة لجنة متخصصة. وستطرح مصر إرجاء مناقشة مسألة السلاح في غزة العائد لفصائل المقاومة إلى حين إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وإجراء انتخابات لها تشارك فيها "حماس".

وتفكر مصر في طرح جدول متفق عليه قد يستمر شهرين أو أكثر من أجل تسلم السلطة الأمن والمعابر والجباية المالية والقضاء وسلطة الأراضي تباعاً، مع إمكانية تشكيل لجان مشتركة ومتخصصة، ويمكن أن تشارك فيها مصر، في الملفات المعقدة الأراضي والقضاء والأمن.

ويأتي التحرك المصري الجديد بعد أسبوع من وضع مصر اتفاق تهدئة جديد في غزة. وتخشى مصر من أن عدم إنجاز مصالحة سيجعل الحرب مع قطاع غزة أقرب في ظل التهديدات المتبادلة من الطرفين.

وجاءت التهديدات بعد مواجهة بين "إسرائيل" و"حماس" الأسبوع الماضي كانت الأعنف منذ حرب 2014. وتم إطلاق نحو 500  صاروخ وقذيفة "هاون" على مستوطنات غلاف غزة خلال يومين، وشنت إسرائيل غارات استهدفت نحو 160 موقعاً تابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة. وتريد مصر تجنب تدهور آخر، ويساعدها في ذلك نيكولاي ميلادينوف مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، لكنه يبقى بعيداً عن السلطة الفلسطينية باعتباره شخصاً غير مرغوب فيه في رام الله.

وأشاد ميلادينوف، أمس، بجهود مصر كلاعب حاسم في ملف التهدئة، قائلا إنها باتت تملك مفتاح العملية السياسية لإنهاء العنف. وأضاف: "نحن نعمل مع المصريين منذ بضع سنوات، ليس لدينا شريك أفضل من مصر في الدول العربية، وهناك فهم مشترك بأن الحرب في غزة الآن هو ضد مصالح إسرائيل وشعب غزة وضد التقدم نحو الأفضل".

وتابع ميلادينوف خلال المؤتمر السنوي لصحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية: "هناك جهات مختلفة تحاول منع التوصل لاتفاق بشأن التهدئة في غزة، وتريد دفع القطاع إلى الهاوية من خلال حرب جديدة". وأردف: "ما رأيته هو أنه لا أحد يريد حرباً في غزة الآن، ولكن إن وقعت فإن ذلك سيكون مدمراً للجميع".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد من حماس في القاهرة من أجل المصالحة وسط تصاعد التهديدات للقطاع وفد من حماس في القاهرة من أجل المصالحة وسط تصاعد التهديدات للقطاع



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday