موسكو ـ ريتا مهنا
كذّب يوري بورنكوف رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية، ما ورد في تقارير إعلامية عن غارات نفّذتها طائرات حربية روسية ضد أهداف مدنية في منطقة وقف التصعيد في إدلب شمال غربي سورية، وقال: "تحدثت بعض وسائل الإعلام، عن ضربات جوية وجهها الطيران الروسي واستهدفت بعض المواقع المدنية في منطقة وقف التصعيد في إدلب. هذه المزاعم مغايرة للواقع ولا صحة لها. منذ بدء سريان نظام وقف إطلاق النار، لم تنفذ الطائرات الروسية، أي طلعات قتالية".
وتم فرض نظام وقف إطلاق النار في منطقة وقف التصعيد بمحافظة إدلب، بموجب اتفاق روسي تركي، في حين شارك عدد من وجهاء القبائل والعشائر السورية في ملتقى قبائل وعشائر وادي الفرات في محافظة دير الزور، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الجيش السوري في وجه التنظيمات الإ رهابية والمجموعات الانفصالية. وبحسب "سانا"، أكد المشاركون في الملتقى: "تمسكهم بالثوابت الوطنية والسيادة السورية على كامل ترابها المقدس والوقوف صفًا واحدًا مع الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب التكفيري والمجموعات الانفصالية".
وعقد الملتقى تحت شعار "وحدة الصف من أجل الوطن"، وحضره عدد من شيوخ ووجهاء ومخاتير وأعيان عشائر وادي الفرات، الذين شددوا بحسب الوكالة، في بيان لهم، على "الوحدة الوطنية والوقوف صفا واحدا لمؤازرة الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب والمجموعات الانفصالية والتصدي لكل أشكال العدوان وعدم الاعتراف بمن نصبهم المحتلان الأميركي والتركي كشيوخ للعشائر لتشويه سمعة العشائر الوطنية العريقة".وأفاد شيخ قبيلة البكارة نواف راغب البشير أن "هذا الملتقى يمثل جميع قبائل وعشائر وادي الفرات في محافظة دير الزور وهم جميعا ضد المشروع الأميركي وقواته المحتلة والمجموعات التي تتعامل معه وتأتمر بإمرته ومع وحدة التراب السوري ويتبرؤون من كل شخص يتعامل مع المحتل الأميركي"، ولفت إلى أن "مشروع التقسيم الذي تريده أميركا فاشل وسيتم طرد المحتل من أرضنا بفضل بطولات جيشنا الباسل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وستبقى سورية واحدة موحدة".
من جهته أكد فواز الوكاع، أحد شيوخ عشيرة البوخابور، أن "أبناء المحافظة كانوا وما زالوا متمسكين بوحدة تراب سورية وخياراتها الوطنية، فيما أشار عبد الله الشلاش، من شيوخ عشيرة البوسرايا، إلى أن: "الملتقى رسالة للعالم تؤكد تلاحم أبناء الوطن خلف قيادة الرئيس الأسد وأن قبائل وعشائر وادي الفرات لا تقبل بأي محتل وسيواصلون العمل لطرد المحتلين الأميركي والتركي". أما عبد الكريم الهفل، من وجهاء قبيلة العكيدات، فأكد أن "شرفاء القبائل والعشائر في دير الزور وسورية عموما كانوا على الدوام داعمين لتضحيات الجيش داعيًا أبناء القبائل والعشائر إلى الالتحاق بصفوف الجيش لإتمام الانتصار".
قالت مصادر طبية في مشفى حلب الجامعي أن 18 من ضحايا القصف الذي استهدف مدينة حلب وصلوا إلى المشفى.وأكدت مصادر طبية : أن "إجمالي الإصابات التي وصلت إلى المشفى جراء القصف الصاروخي على حي السكري، بلغ 18 مصابا بينهم 4 شهداء وصلوا إلى المشفى بحالة وفاة، و3 جثامين لشهداء مجهولة الهوية". وقال مصدر إعلامي أن القصف الذي استهدف "حي السكري" أسفر عن مقتل 7 مدنيين وإصابة 14 آخرين في حصيلة أولية. وأوضح مصدر طبي في حلب تأكيده أن الجماعات الإرهابية المسلحة تستخدم في قصف أحياء حلب في الآونة الأخيرة صواريخ معدلة شديدة الانفجار، لافتًا إلى أن أشلاءً لضحايا مجهولي الهوية تناثرت في مواقع الاستهداف في حي السكري اليوم الخميس.
وأشار المصدر إلى نقل عدد من المصابين إلى مشفى الرازي والمشفى الجامعي بحلب لتلقي العلاج، مرجحًا أن ترتفع حصيلة القصف الوحشي لحي السكري، حيث لم تتوافر حتى الآن إحصائية متكاملة ودقيقة عن عدد الضحايا والجرحى بسبب وجود أشلاء كثيرة في مواقع سقوط الصواريخ، وأوضح في الوقت نفسه أن بعض المصابين ممن وصلوا إلى مستشفى الرازي والجامعة تتراوح إصاباتهم بين المتوسطة والخطيرة، حيث لا تزال الكوادر الطبية تقدم لهم الرعاية الصحية والإسعافات اللازمة.
وقد يهمك أيضًا:
وحدات من الجيش توقع عدداً من إرهابيي (جبهة النصرة) بين قتيل ومصاب بريف حلب
خبير عسكري يُؤكّد خروج عناصر من "داعش" مع "الخوذ البيضاء"
أرسل تعليقك