أزمة ليبيا تتصدَّر مباحثات قيس سعيد مع وزير الخارجية والتعاون الإماراتي
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

تونس تُجدِّد رفضها السماح باستخدام أراضيها ومياهها لدعم أي طرفٍ

"أزمة ليبيا" تتصدَّر مباحثات قيس سعيد مع وزير الخارجية والتعاون الإماراتي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "أزمة ليبيا" تتصدَّر مباحثات قيس سعيد مع وزير الخارجية والتعاون الإماراتي

الرئيس التونسي قيس سعيد
طرابلس ـ فلسطين اليوم

كشفت مصادر تونسية وإماراتية رفيعة المستوى أن محادثات وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد في تونس، ركزت أساساً على «الأزمة الليبية»، وفرص التسوية السياسية للحرب المدمرة التي تعاني منها ليبيا منذ 9 أعوام، والتي ارتفعت حدتها منذ مطلع أبريل/ نيسان الماضي، خاصة في العاصمة طرابلس، وبعض مدن الجنوب والمحافظات الغربية.وحسب المصادر نفسها فإن الزيارة الخاطفة التي قام بها الشيخ عبد الله بن زايد إلى تونس مكنته من عقد جلسة عمل «ناجحة جداً» مع الرئيس التونسي قيس سعيد، بحضور وفد إماراتي رفيع المستوى، ووزير الخارجية التونسي بالنيابة صبري باش طبجي.

وشملت المحادثات بين الجانبين نتائج قمة برلين حول ليبيا، ومقرراتها الخاصة بوقف إطلاق النار بين القوات الموالية للجنرال خليفة حفتر، قائد «الجيش الوطني»، وحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، بدعم من دول المنطقة. كما تبادل الوفدان التونسي والإماراتي بالمناسبة وجهات النظر حول سبل حلحلة الأزمة الليبية، التي تنعكس مباشرة على الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية في تونس، بحكم فرار غالبية المدنيين الليبيين نحو تونس، باعتبارها الأقرب إلى المدن الليبية والعاصمة طرابلس، وأيضاً لأن تونس لا تفرض تأشيرة دخول على حاملي جواز السفر الليبي. كما يوجد أكثر من 90 في المائة من الدبلوماسيين والموفدين الأمميين المعتمدين لدى ليبيا في تونس منذ 2014، وذلك بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والعسكرية في طرابلس وبنغازي ومطاراتها.

ونوهت المصادر الإماراتية بما أعرب عنه الجانب التونسي من حرص على «الحياد الكامل» في هذه الأزمة، و«رفض السماح لأي طرف» دولي، بما فيها تركيا، باستخدام الأراضي التونسية ومياهها الإقليمية في دعم أي من أطراف الاقتتال في ليبيا.وجاءت زيارة الشيخ عبد الله بن زايد إلى تونس والجزائر بعد ساعات من مغادرة الرئيس التركي رجب الطيب إردوغان للعاصمة الجزائرية، في أعقاب زيارة دامت يومين في سياق جولة أفريقية.
كما زار إردوغان تونس قبل شهر رفقة وزير الدفاع ورئيس المخابرات العسكرية في تركيا، وأجرى لقاء مع الرئيس قيس سعيد، شملت بالخصوص الأزمة الليبية، والمساعي التركية والروسية والدولية لوقف إطلاق النار في طرابلس، وبحث سيناريو التسوية السياسية.

وكانت جل وسائل الإعلام والأطراف السياسية التونسية قد انتقدت بحدة زيارة الرئيس التركي، وحذرت من فرضية موافقة السلطات على توظيف الأراضي والأجواء البحرية التونسية لنقل معدات عسكرية تركية إلى القوات الموالية لرئيس حكومة الوفاق فايز السراج. لكن الرئيس قيس سعيد نفى وجود مثل هذا المشروع، وأكد أن تونس لن تسمح باستخدام مجالها الجوي ومياهها البحرية وأراضيها في أي مهمة عسكرية تركية، أو دولية ضد ليبيا.
كشفت الرئاسة التونسية أن محادثات الشيخ عبد الله بن زايد في تونس بحثت كذلك ملفات التعاون الثنائي بين البلدين، مبرزة أن وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي نقل إلى الرئيس قيس سعيد رسالة تتضمن دعوة لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة.يذكر أن آلاف الموظفين ورجال التعليم والأطباء والمهندسين التونسيين يقيمون في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عقود.

قد يهمك ايضاً :

مفاوضات بين "التيار الديمقراطي" و"النهضة" لتشكيل الحكومة التونسية الجديدة

عبد الله بن زايد يُقيم حفل استقبال في الكونغرس احتفاءً بالبيت الإبراهيمي في واشنطن

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة ليبيا تتصدَّر مباحثات قيس سعيد مع وزير الخارجية والتعاون الإماراتي أزمة ليبيا تتصدَّر مباحثات قيس سعيد مع وزير الخارجية والتعاون الإماراتي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday