جامعة الدول العربية تُطلق حملة لدعم القدس في موسكو
آخر تحديث GMT 19:08:29
 فلسطين اليوم -

شارك فيها ممثلون عن منظمات اجتماعية وثقافية

جامعة الدول العربية تُطلق حملة لدعم القدس في موسكو

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جامعة الدول العربية تُطلق حملة لدعم القدس في موسكو

جامعة الدول العربية
موسكو ـ فلسطين اليوم

أطلقت جامعة الدول العربية حملة تعد الأولى من نوعها في روسيا، لتسليط الضوء على التطورات الجارية حول القدس، وحشد أوسع تأييد على المستويين الشعبي والرسمي لدعم الفلسطينيين، خصوصاً في مدينة القدس، ومواجهة التحركات الأميركية والخطوات المتصارعة للحكومة الإسرائيلية الهادفة إلى تغيير معالم المدينة، وتقويض إمكانية جعلها عاصمة للدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين، بحسب ما يقوله الفلسطينيون.ونظّمت بعثة الجامعة في موسكو ندوة موسعة لإطلاق حملتها شهدت حضوراً لافتاً، إذ شارك فيها من الجانب الروسي ممثلون عن منظمات اجتماعية وثقافية، فضلاً عن ممثلين للكنيسة الأرثوذكسية الروسية والإدارة الروحية لمسلمي روسيا.
أقرا أيضا" :الجامعة العربية تؤكد دعمها لحقوق ونضال الشعب الفلسطيني داخل أراضي عام 1948

وحضر من الجانب العربي سفراء وأكاديميون وممثلو مؤسسات اجتماعية وثقافية وتحدث في الندوة، إلى جانب سفير الجامعة العربية جابر حبيب جابر، مستشار الرئيس الفلسطيني نبيل شعث الذي كان الضيف الرئيسي في الفعالية، وكل من سفير المغرب عبد القادر لشهب، وهو عميد السلك الدبلوماسي العربي، وسفير الأردن أمجد العضايلة، والسفير الفلسطيني لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل.ومن الجانب الروسي رئيس مركز "القدس" سيرغي بوبورين، وممثل الإدارة الدينية لمسلمي روسيا رينات ابيانوف، وممثل الكنيسة الروسية إيليا كاشيتسين.حسب تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية

ولفت سفير الجامعة العربية، في كلمة استهلالية، إلى الأهمية الخاصة التي توليها الجامعة لإطلاق هذا الجهد، وقال إن مبادرتها لإقامة فعاليات تنبّه إلى المخاطر الكبرى التي تتعرض لها القدس تأتي في ظل تهديدات غير مسبوقة تهدف إلى تزوير التاريخ وإخراج القدس من معادلة التسوية عبر الإجراءات السياسية والتحركات الأميركية والإسرائيلية على المستوى السياسي التي تتزامن مع تصعيد وتيرة الانتهاكات على الأرض لتغيير معالم المدينة.وتوقف عند 3 نقاط رئيسية: الأولى هي توسيع الاستيطان في القدس وحولها، مشيراً إلى وجود 38 مستوطنة باتت عملياً تخنق مدينة القدس وتقطع أوصالها، والثانية الانتهاكات الممنهجة للمسجد الأقصى والاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في القدس، لافتاً إلى أن العام الماضي شهد 288 انتهاكاً ضد المسجد الأقصى، شارك فيها 29 ألف مستوطن، بينهم وزراء وأعضاء كنيست ومسئولون.

وقال إن الشهر الأول من العام الجاري وحده شهد أكثر من 30 اعتداء على المسجد الأقصى، بمعدل اعتداء واحد على الأقل يومياً وفي النقطة الثالثة، توقف عند الموقف الروسي الثابت حيال وضع مدينة القدس، وملف التسوية عموماً، وقال إن موقف روسيا المبدئي يعد أحد الدعائم الأساسية لدفع التسوية على أساس قرارات الشرعية الدولية.

وتناول نبيل شعث جانباً من البعد التاريخي لمسألة القدس، مذكراً بأن الفلسطينيين عرضوا منذ عام 1939، وكرروا العرض في 1969، بإقامة دولة واحدة علمانية، لا طائفية، حفاظاً على الأماكن المقدسة، لكن الإسرائيليين رفضوا العرضين، مما دفع العالم إلى التوجه إلى حل الدولتين. وزاد أن كل عملية السلام في المنطقة ترتكز على دولة مستقلة على حدود عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية، مع حقوق العودة للاجئين، وأن التلاعب بمصير القدس يعني التلاعب بكل مسيرة السلام.

وأعاد إلى الذاكرة أنه في عام 1992، عندما تم توقيع اتفاق لإرجاء حسم ملفات التسوية النهائية، كانت القدس أحد هذه الملفات، مما يعني أنه لا يمكن لأي طرف أن يحسم بشكل منفرد وضع القدس من دون حل نهائي وشامل. ولفت إلى أن الإجراءات الإسرائيلية الحالية ذهبت نحو تحويل إسرائيل إلى دولة "أبارتايد قانوني"، علماً بأنها "مارست الأبارتايد حتى الآن بحكم الواقع، لكنها بدأت تنتقل إلى شرعنته عبر قانون الجنسية الأخير"، بحسب ما قال. واعتبر القرارات الأميركية بمثابة "صفقة القرن" غير المعلنة رسمياً، بمعنى أن واشنطن تعمل على تنفيذ إجراءات أحادية، وتحويلها إلى أمر واقع.

وأشار سفير المملكة المغربية، من جهته، إلى أن قضية القدس توحد شعوب المنطقة، وتحظى بتأييد واسع في العالم، ولفت إلى الدور الذي يلعبه المغرب خصوصاً لكون الملك محمد السادس هو رئيس لجنة القدس، عبر الانخراط الكامل في كل المبادرات والتحركات "للدفاع عن الحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني". وعلى المستوى الإنساني، لفت إلى المساهمة الكبرى التي يقوم بها بيت مال القدس التابع للجنة القدس في دعم مشروعات في قطاعات الإسكان والتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية والمرأة والطفولة.أما السفير الفلسطيني فوصف مبادرة الجامعة العربية بأنها "استثنائية في أهميتها"، وشدد على أن الصمود الفلسطيني على الأرض، والدعم الذي يقدمه الأشقاء والأصدقاء في العالم، سيمكن من إفشال صفقة القرن، وتقويض المساعي الإسرائيلي لتغيير معالم القدس وشطبها من أجندة الحل السياسي.

ولفت السفير الأردني، من جهته، إلى "الأهمية الخاصة لتوقيت إطلاق هذه المبادرة"، مشيداً بالموقف الروسي على المستويين الشعبي والرسمي، وأكد على واجب الأردن في الدفاع عن القدس، منبهاً إلى خطورة "اللعبة الجيوسياسية الهادفة إلى إفشال أي تسوية، وتقويض إمكانية أن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية". وشدد على أن القضية الفلسطينية تبقى الأولى والمركزية للعالمين العربي والإسلامي، منبهاً إلى أن فشل حل الدولتين سيولد بيئة من الإحباط تغذي التطرف في المنطقة.وقال رئيس المركز الروسي لحماية إرث مدينة القدس سيرغي بابورين إن المجتمع الروسي يؤيد الموقف الرسمي للقيادة الروسية في الموضوع الفلسطيني، معتبراً أن مشكلة القدس لا تخص فقط العرب أو المسلمين، بل هي قضية إنسانية كبرى.

وأكد نائب رئيس الإدارة في مجلس شورى المفتين في روسيا، رينات ابيانوف، التفاف مسلمي روسيا حول دعم الفلسطينيين والقدس، محذراً من أن خطوات واشنطن وتل أبيب تقود إلى "كارثة جيوسياسية وإنسانية كبيرة" كذلك أكد ممثل الكنيسة الأرثوذكسية الروسية استعدادها لاستضافة أي فعاليات لدعم القدس، وتأكيد التضامن بين المسلمين والمسيحيين في الدفاع عن المدينة المقدسة لكل الأديان وذكر أن البطريرك كيريل أكد أخيراً أن "الوضع الخاص لمدينة القدس لا بد من المحافظة عليه، ومصير القدس ليس مسؤولية العالمين العربي والإسلامي وحدهما، بل مسؤولية كل المجتمع الدولي".

قد يهمك أيضا" :

الجامعة العربية تُطالب المجتمع الدولي بموقف يُلزم "إسرائيل" بالإقرار بالحقوق الفلسطينية

الجامعة العربية تُحذر من مساعي إسرائيل لوقف عمل المُراقبين الدوليين في الخليل

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة الدول العربية تُطلق حملة لدعم القدس في موسكو جامعة الدول العربية تُطلق حملة لدعم القدس في موسكو



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday