فائز السراج يطالب من بروكسل بمواقف أكثر حزماً ضد معرقلي العملية السياسية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

15 مهاجراً غير شرعي يموتون غرقاً في البحر أمام ساحل صبراتة غرب ليبيا

فائز السراج يطالب من بروكسل بمواقف أكثر حزماً ضد معرقلي العملية السياسية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فائز السراج يطالب من بروكسل بمواقف أكثر حزماً ضد معرقلي العملية السياسية

رئيس المجلس الرئاسي الليبي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج
بروكسل ـ منى المصري

دعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج ، من بروكسل، أمس الثلاثاء، إلى اتخاذ مواقف حازمة، تجاه من يعرقلون العملية السياسية، التي تستهدف الوصول إلى دولة مدنية مستقرة، مؤكداً التزامه بالمسار الديمقراطي الذي يفضي إلى انتخابات على قاعدة دستورية سليمة، فيما نفي اجتماعه مع المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني، خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة الأردنية عمَّان.

والتقى السراج في بروكسل، فيدريكا موغيريني الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية في مقر المفوضية الأوروبية، وتناول الاجتماع، الذي حضره وزير خارجيته محمد سيالة، ومستشاره السياسي طاهر السني، عدداً من الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية إضافةً إلى قضية الهجرة غير المشروعة.

وأكدت موغيريني، وفقاً لبيان المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، أمس، دعم خطة المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة، التي تقضي بعقد الملتقى الوطني الجامع في الأسابيع الأولى من العام المقبل، وجددت دعم الاتحاد الأوروبي للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق.

ونقل البيان عن موغيريني، أيضاً دعم الاتحاد الأوروبي لبرامج الإصلاح التي استعرضها السراج في الاجتماع، مشيرةً إلى أن ملف الهجرة غير الشرعية جانب ضمن جوانب عديدة من التعاون المشترك، وأنها ستولي الاهتمام اللازم لكل ما طُرح خلال هذه المحادثات.

وأكد السراج ضرورة الالتزام بالآليات القانونية السليمة للوصول إلى انتخابات ديمقراطية في ليبيا، مشيراً إلى أهمية تفعيل اللجنة الرباعية المتكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، حتى تتوحد من خلالها مواقف الدول تجاه الأزمة الليبية.

وتطرق اجتماع السراج وموغيريني إلى الاتفاق الرباعي بين كلٍّ من ليبيا وتشاد والسودان والنيجر للتعاون في تأمين الحدود وتسيير دوريات مشتركة، بجانب التحدث عن معالجة مشكلات الجنوب الليبي، والترتيبات الأمنية في العاصمة طرابلس.

كذلك أجرى السراج محادثات مع أمين عام منظمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستلوتنبيرغ، أمس، في مقر الحلف في بروكسل، وبحث الجانبان خلال الاجتماع تطورات الموقف السياسي والأمني في ليبيا. وقال المجلس الرئاسي في بيان، أمس، إن ينس، أكد خلال الاجتماع أن الحلف يدعم جهود حكومة الوفاق الوطني في بناء مؤسسة الدولة العسكرية والأمنية ومستعد للمساهمة فيها، كما جدد دعمه جهود بعثة الأمم المتحدة وخطة عمل غسان سلامة، لتحقيق حل سياسي يوحّد مؤسسات الدولة وينهي حالة الصراع والانقسام.

وأشار السراج إلى أهمية التنسيق والتعاون بين المؤسسات الأمنية والعسكرية في ليبيا وحلف الناتو، والاستفادة من خبرة الحلف في التأهيل المؤسسي ورفع القدرات لإرساء الأمن وتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب. ونفى السراج اجتماعه مع المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني، خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة الأردنية عمان.

وقال في تصريحات لقناة "المملكة" الأردنية، إن آخر لقاء مع حفتر تم على هامش المؤتمر الدولي حول ليبيا في مدينة "باليرمو" الإيطالية خلال الشهر الماضي.

ودعا السراج بعثة الأمم المتحدة لأن تكون أكثر حزماً مع الأطراف المعرقلة لها وأن تكون صاحبة القرار بعيداً عن المصالح الدولية، وقال: نحن "نحترم أي قرار يصدر عن الاتفاق السياسي".

بدورها أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، في بيان، أن ستيفاني ويليامز نائبة رئيسها للشؤون السياسية، ناقشت أول من أمس، مع مجموعة من الشخصيات السياسية والأكاديمية البارزة في بنغازي أهداف الملتقى الوطني الرامية للتوصل إلى التوافق الضروري لإخراج ليبيا من حالة الجمود الراهنة، كما استمعت بحرص إلى التوصيات التي تم عرضها من قبل المشاركين.

إلى ذلك، قال ناجٍ مصري، أمس، إن 15 مهاجراً لقوا حتفهم في قارب قبالة الساحل الليبي بعدما قضوا 12 يوماً في البحر دون طعام أو ماء. وقال سكان إن مالك بيت على الشاطئ عثر على المهاجرين الذين جرفتهم المياه إلى الساحل بالقرب من مدينة مصراتة، واتصل بالسلطات التي نقلتهم إلى جمعية الهلال الأحمر والمستشفيات.

ونقلت وكالة "رويترز" عن الناجي المصري قوله: "كنا 25 مهاجراً في القارب، أبحرنا من بلدة صبراتة (غرب ليبيا) وبقينا في البحر 12 يوماً دون طعام أو ماء"، وأضاف: "مات منا 15 شخصاً". وقال السكان إن عشرة من المهاجرين بدوا في حالة صحية شديدة السوء، ولم ترد تفاصيل أو تعليقات من السلطات حتى الآن.

ويعد الساحل الغربي في ليبيا نقطة انطلاق لمهاجرين معظمهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء يفرّون من الحروب والفقر سعياً وراء حياة جديدة في أوروبا، لكنّ عدد المهاجرين الذين يصلون إلى إيطاليا تراجع كثيراً منذ العام الماضي في ظل حملة على شبكات التهريب داخل ليبيا، فيما كثّف الاتحاد الأوروبي جهود دعم دوريات خفر السواحل الليبي.

من جهتها، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن 222 عائلة ليبية نزحت بالفعل من مدينة الفقهاء إلى الجفرة بوسط ليبيا خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب أعمال عنف اندلعت في المنطقة مؤخراً، وجعلتها غير آمنة.

وقالت المنظمة في بيان لها أول من أمس، إنها قدمت، بدعمٍ من الصندوق الائتماني للاتحاد الأوروبي، المواد غير الغذائية بما فيها المراتب والبطانيات، للأسر التي كانت قد نزحت وعادت إلى الفقهاء، فضلاً عن ذوي بعض الأسر التي بقيت في الجفرة كجزء من الدعم المقدم للمجتمعات المتضررة من النزاعات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فائز السراج يطالب من بروكسل بمواقف أكثر حزماً ضد معرقلي العملية السياسية فائز السراج يطالب من بروكسل بمواقف أكثر حزماً ضد معرقلي العملية السياسية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday