أوروبا تتابع المشهد الفرنسي مع سعي ماكرون لتهدئة حركة السترات الصفراء
آخر تحديث GMT 02:08:57
 فلسطين اليوم -

الرئيس الفرنسي يحاول الخروج من المأزق في ظل انتقادات دولية لتصرفاته

أوروبا تتابع المشهد الفرنسي مع سعي ماكرون لتهدئة حركة "السترات الصفراء"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أوروبا تتابع المشهد الفرنسي مع سعي ماكرون لتهدئة حركة "السترات الصفراء"

حركة "السترات الصفراء"
باريس ـ مارينا منصف

سلطت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية، الضوء على  أول خطاب للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، منذ بداية تظاهرات حركة "السترات الصفراء"،  وقالت: "ليست فرنسا فحسب، بل يجب على أوروبا ايضا، أن تأمل في أن تكون الامتيازات الضريبية والحد الأدنى للأجور الذي أعلنه  ماكرون يوم الاثنين كافية لإخماد أكثر من شهر من الاحتجاجات العنيفة والمزعزعة للحكومة في البلاد".

واضافت الصحيفة، انه "مع اعتقال أكثر من 1250 شخصاً واصابة 400 آخرين، وكلفة اقتصادية تصل إلى المليارات من اليورو، فإن ثورة السترات الصفراء، تمثل تحدياً هائلاً لسلطة الرئيس الوسطي ، الذي ينظر إليه منتقدوه على أنه متغطرس وغير مقرب من الشعب".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الشعب الفرنسي انتخب ماكرون بعد أن تعهد بأنه يمكنه إصلاح فرنسا وانعاش اقتصادها الراكد من خلال التخفيضات الضريبية والإنفاق العام ، بالإضافة إلى التغييرات الكاسحة في سوق العمل، ودفاعه عن الديمقراطية الليبرالية الأوروبية.

 

وفي خطابه الأول بعد جولات أعمال الشغب،  قال الرئيس الفرنسي، إن "بلاده تواجه حالة طوارئ اقتصادية واجتماعية"، مشيرًا إلى أن "حكومته سترفع الحد الأدنى للأجور بداية من العام المقبل، الى جانب إحداث تحسن كلي في الأجور ونظام الضرائب". وأضاف ماكرون أنه "ستتم مراجعة نظام الضرائب لدعم من يتقاضون رواتب ضعيفة"، مشيرًا إلى أن "الحد الأدنى للأجور سوف يزيد مع بداية العام المقبل".

وعلق ماتيو سالفيني  وزير الداخلية الإيطالي وزعيم اليمين المتطرف على أزمة "السترات الصفراء" قائلا: "من يزرع الفقر يحصد التظاهرات، ومن يزرع الوعود الكاذبة يحصد ردود الافعال الغاضبة". وقال سالفيني  خلال لقاء مع الصحافيين الاجانب في روما "أتذكر انه قبل بضعة اشهر فقط، كان ماكرون بطل اوروبا الجديدة بالنسبة الى اليسار الايطالي برمته. كان العبقري الجديد لاوروبا، المنقذ  لاوروبا لقد اخطأنا مجددا".

وقال ستيف بانون ، وهو مدير الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب ، في اجتماع عقد في "بروكسل" في نهاية الأسبوع: "باريس تحترق. والسترات الصفراء هي بالضبط نوع الأشخاص الذين انتخبوا دونالد ترامب ... وصوتوا لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".

وعلق ترامب قائلا بأن "على فرنسا أن تنهي اتفاقات المناخ في باريس السخيفة والمكلفة للغاية" وأن "تعيد المال إلى الشعب على شكل ضرائب أقل" ، بينما سلط رئيس تركيا رجب طيب أردوغان الضوء على الفوضى في الشوارع وما وصفه "رد فعل عنيف من الشرطة".

وقالت صحيفة الـ"غارديان" ان الاضطرابات في الداخل الفرنسي، تؤدي بالضرورة إلى انخفاض النفوذ في الخارج". وأضافت: لقد قال ماكرون مرارًا وتكرارًا أن مصداقيته الدولية تقف أو تقع على قدرته على تنفيذ إصلاحاته الداخلية ، التي تخاطر الآن بخرق مسارها في نزاع لإنقاذ سلطته".

كما تعهد ماكرون بإبقاء العجز في ميزانية فرنسا ضمن قواعد الإنفاق في الاتحاد الأوروبي ، وهو هدف يمكن أن يهدد خطط الإنفاق الخاصة به ، مما يضعه في خلافات ليس مع بروكسل فحسب ، بل أيضاً مع روما ، حيث تطالب الحكومة الايطالية بحقها في الإنفاق.

وكانت طموحات ماكرون التي سبقت الانتخابات لبدء حياة جديدة في المشروع الأوروبي من خلال شراكة مجددة مع برلين، قد أعيقت بالفعل بسبب الضعف النسبي لمستشارة ألمانيا ، أنجيلا ميركل ، بعد نتائج الانتخابات المخيبة للآمال في العام الماضي.

وقبل أربعة أشهر من انتخابات البرلمان الأوروبي في شهر مارس/آذار ، والتي من المتوقع أن تحقق تقدمًا كبيرًا للقوى القارية وغير الليبرالية في القارة ، فإن ماكرون الذي يواجه اضطرابات عصيبة في فرنسا والتظاهرات الفوضوية المتمردة هو آخر شيء تحتاجه أوروبا.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوروبا تتابع المشهد الفرنسي مع سعي ماكرون لتهدئة حركة السترات الصفراء أوروبا تتابع المشهد الفرنسي مع سعي ماكرون لتهدئة حركة السترات الصفراء



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 10:38 2016 السبت ,23 إبريل / نيسان

طريقة عمل تشيز كيك بالاناناس

GMT 13:47 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

فلورنسا من أجمل المدن لقضاء شهر عسل هادئ وممتع

GMT 03:37 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال ينتظر طرح ألبومه الجديد"عيش باشا"

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

أفكار مميزة لديكورات غرفة المكتب المنزلية

GMT 16:03 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

طولكرم إطلاق حملة "فوضناك" دعما للرئيس

GMT 21:15 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الفاصوليا البيضاء لإنقاص الوزن

GMT 00:04 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"8 الصبح" يستخدم "واتس آب" لبثّ أخبار كلّ ما يخصّ الفنانين

GMT 19:23 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تعرفى على فوائد زيت الورد لجمالك

GMT 09:53 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

ثمانية لاعبين يغيبون عن مباراة برشلونة وريال مدريد

GMT 18:05 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حرائق الغابات تهدد حياة إنسان الغاب المعرّض للانقراض

GMT 21:24 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

جبهة "فتح الشام" وفصائل أخرى تندمج في هيئة "تحرير الشام"

GMT 22:47 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج لقراءة الشفاه أفضل من الانسان

GMT 01:49 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تعبر عن سعادتها بتكريم يحيى الفخراني
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday