قوى الأمن اللبناني تحبط مخططاً لـداعش كان يستهدف دور العبادة ومراكز عسكرية
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

حاول تهريب موادَّ متفجرة من إدلب إلى لبنان في "دلاء جبن" ومُخبر يكشف المؤامرة

قوى الأمن اللبناني تحبط مخططاً لـ"داعش" كان يستهدف دور العبادة ومراكز عسكرية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قوى الأمن اللبناني تحبط مخططاً لـ"داعش" كان يستهدف دور العبادة ومراكز عسكرية

منطقة إدلب السورية
بيروت ـ فادي سماحه

كشفت وزارة الداخلية اللبنانية عن أن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، أحبطت الاثنين الماضي، مخططاً إجرامياً لتنظيم "داعش" المتطرف، كان معداً لتنفيذ هجمات بالمتفجرت خلال الانتخابات البرلمانية في البلاد في وقت سابق من هذا العام تستهدف دوراً للعبادة وتجمعات شعبية ومراكز للجيش والشرطة.

وأوضح وزير الداخلية نهاد المشنوق في مؤتمر صحافي، أن تنظيم "داعش" نقل المتفجرات من منطقة إدلب السورية موضبة في دلاء من الجبن؛ لاستخدامها في هجمات ضد دور العبادة وأهداف عسكرية وتجمعات للمسيحيين، ولكن عملية مراقبة الشرطة التي دامت 10 أشهر، وأطلق عليها اسم "الجبن القاتل"، كشفت عن المؤامرة.

وتمَّ تجنيد مخبر سري يعمل لحساب أجهزة الاستخبارات اللبنانية، وأوهم التنظيم بأنه مستعد لتفجير نفسه وشن الهجوم الذي قال المشنوق إنه كان مخططاً له في إدلب، شمال سورية، وكان الهدف منه التسبب في الفوضى. وكشف المشنوق أن العميل السري المسؤول كان على اتصال منتظم مع مسؤول "داعش" المعروف باسم "أبو عمر".

وقال وزير الداخلية: إن "لبنان الآن آمن لكل من سكانه وزواره، قررنا الإعلان عن العملية لتوفير ضمانات بأن الأمن في حالة جيدة في البلاد."، مضيفا:"تعد بيروت واحدة من أكثر العواصم أمنا في العالم."

وفي مناسبتين سابقتين، أرسلت متفجرات من سورية إلى لبنان، مخبأة في دلاء جبن، إذ في أبريل/ نيسان، تم إرسال جهاز بواسطة سائق سيارة أجرة في دلو يحوي على منتجات ألبان، وفي الشهر التالي، تم إرسال عبوة ناسفة أخرى في جبن "شنكليش"، وهي جبنة لبنانية شبيهة بجبنة "الفيتا".

ويحاول لبنان الجار لسورية، منذ إندلاع الحرب الأهلية فيها عام 2011، لتجنب انتقال الحرب إليه، ولا تزال الدولة الصغيرة الواقعة على البحر المتوسط منقسمة إلى حد كبير من قبل الكتل السياسية المؤيدة والمعارضة لسورية قبل الحرب، وكذلك بعد الحرب.

ودخل "حزب الله" الشيعي، الصراع السوري في وقت مبكر من الحرب، لدعم قوات الرئيس بشار الأسد، مما أغضب الكثير من الطائفة السنية في البلاد، والذين دعموا الأنتفاضة السورية.

وشهد لبنان عدداً من الهجمات بالقنابل المرتبطة بالنزاع السوري، وكان أسوأها في عام 2015، حين قتل مفجرون إنتحاريون 43 شخصا، وأصابوا أكثر من 200 شخص في هجوم في "برج البراجنة" في ضاحية بيروت الجنوبية، وهي منطقة سكنية يتمتع فيها "حزب الله" بوجود قوي.

وأجرى لبنان انتخابات برلمانية في حزيران/يونيو، شهدت فوز "حزب الله" وحلفائه بمكاسب على حساب رئيس الوزراء سعد رفيق الحريري، زعيم أكبر كتلة سنية في البلاد. وبعد مرور سبعة أشهر، لم تتمكن البلاد حتى الآن من تشكيل حكومة جديدة برئاسة الحريري، حيث تتنافس الأحزاب السياسية على توزيع المناصب الوزارية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى الأمن اللبناني تحبط مخططاً لـداعش كان يستهدف دور العبادة ومراكز عسكرية قوى الأمن اللبناني تحبط مخططاً لـداعش كان يستهدف دور العبادة ومراكز عسكرية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday