الحكومة السودانية تطلب قوة أممية لمساعدة جهود السلام وحفظ الأمان
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

ضمن المبادرات الدولية لمنع انبعاث الصراعات مجددًا

الحكومة السودانية تطلب قوة أممية لمساعدة جهود السلام وحفظ الأمان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحكومة السودانية تطلب قوة أممية لمساعدة جهود السلام وحفظ الأمان

جمهورية السودان
الخرطوم - فلسطين اليوم

قدمت الحكومة السودانية طلباً للأمم المتحدة للحصول على ولاية سياسية من مجلس الأمن الدولي، بموجب الفصل السادس الذي يجيز إرسال بعثة دولية وقوات لحفظ السلام إلى دولة بناء على طلبها أو بموافقتها.ويتضمن الطلب الذي تقدم به رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في 22 يناير (كانون الثاني) الماضي، تشكيل بعثة سياسية تضم عناصر قوية لبناء السلام في أقرب وقت، وتشمل كل الأراضي السودانية. وتلقى حمدوك دعوة لزيارة ألمانيا والاجتماع بالمستشارة أنجيلا ميركل الجمعة المقبل.

وتهدف عمليات تطبيق السلام، وهي عبارة عن مبادرات دولية، إلى دعم وصيانة ومراقبة بناء السلام، لمنع انبعاث الصراعات مجدداً، وتتم عادة وفق الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، وبطلب من الدولة أو باقتراح من الأمم المتحدة، فيما تقع عمليات حفظ السلام تحت البند السابع.ويتضمن طلب السودان، أيضاً، المساعدة في نزع السلاح وتسريح وإعادة دمج المقاتلين وحماية المدنيين من الفصائل المتقاتلة، فضلاً عن دعم عمليات بناء الأمة وإعادة بناء هياكل الحكم والقطاع الأمني، وإجراءات بناء الثقة والمشاركة في السلطة ودعم الانتخابات وتعزيز سيادة القانون والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وكان مسؤولون سودانيون أعلنوا، أمس، أن المفاوضات الجارية في عاصمة جنوب السودان، مع الجماعات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والشرق قد شارفت على نهايتها، وينتظر توقيع اتفاقية في غضون أيام لإنهاء الحرب المستمرة في تلك المناطق منذ سنوات.وخلال مشاركته في أعمال القمة الأفريقية المنعقدة في أديس أبابا، التقى حمدوك، أمس، الأمين العام للأمم المتحدة، وتم التأكيد على دعم الحكومة الانتقالية في السودان، وتقديم كل المساعدات الممكنة لها لتخطي الصعوبات التي تواجهها.

يُشار إلى أن السودان موضوع منذ سنوات تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة العسكرية والعقوبات السياسية والاقتصادية ضد البلد المعني أو أي أفراد فيه يهددون الأمن والسلم.ووفقاً لنشرة صحافية صادرة عن مكتب حمدوك، قال غوتيريش إنه «يدرك صعوبة وتعقيد الأوضاع في المرحلة الانتقالية»، وأوضح أن المنظمة الأممية تؤيد رفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب، متعهداً «بمناقشة الأمر مع المسؤولين الأميركيين».

ودعا غوتيريش أصدقاء السودان إلى «تقديم دعم كبير» في المؤتمر المزمع انعقاده في مارس (آذار) المقبل في الخرطوم، فيما قدم رئيس الوزراء السوداني له شرحاً للأوضاع والصعوبات التي تواجه الحكومة الانتقالية، خصوصاً في تحقيق السلام.وبحسب النشرة، فإن نقاشات تدور في أروقة الأمم المتحدة، تتعلق بترتيبات ما بعد القوة الهجين بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور المعروفة اختصارا بـ«يوناميد»، وهو أمر يقتضي وجوداً دائماً للأمم المتحدة ومتوائماً تحت قيادة واحدة، فيما مدد مجلس الأمن في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تفويض «يوناميد» عاماً آخر.

وطلب حمدوك إنشاء عملية لدعم السلام بموجب الفصل السادس في أقرب وقت ممكن، على شكل بعثة سياسية خاصة تضم عنصراً قوياً لدعم السلام، وتشمل ولايتها كامل الأراضي السودانية.ويتضمن الطلب تقديم المساعدات الاقتصادية الدولية، والدعم التقني في وضع الدستور الدائم، وبناء السلام في دارفور من خلال توفير المساعدات الإنسانية والإنمائية، ودعم إعادة النازحين واللاجئين وإعادة دمجهم، والعدالة الانتقالية، وحماية المدنيين.وطلبت الحكومة تعيين فريق الأمم المتحدة على مستوى عالٍ، وتغيير نهج تقديم المساعدات القصيرة، إلى برمجة إنمائية طويلة الأجل تساعد على تحقيق أهداف التنمية ‏المستدامة بحلول عام 2030.

ودعت في الطلب إلى التركيز على كفالة تحقيق مكاسب السلام، بتقديم الدعم إلى المناطق الأكثر تضرراً، خصوصاً في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وشرق السودان.من جهة أخرى، تلقى حمدوك دعوة للقاء المستشارة الألمانية يوم الجمعة المقبل في برلين، لبحث التطورات السياسية والاقتصادية في السودان. وقال مسؤول أفريقيا في وزارة الخارجية الألمانية، إن الزيارة تتضمن توضيح جهود الحكومة الانتقالية لإحلال السلام للمستشارة الألمانية، وشرح الخطط الرامية إلى إنعاش الاقتصاد السوداني، والدور الذي يمكن تقوم به ألمانيا في هذا الصدد.

قد يهمك أيضا : 

  عريقات يؤكد ان "صفقة القرن" هي خطة أعدها نتنياهو

زيارة مُحتملة للرئيس الفلسطيني إلى قطاع غزّة بعد اتصال مع هنية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السودانية تطلب قوة أممية لمساعدة جهود السلام وحفظ الأمان الحكومة السودانية تطلب قوة أممية لمساعدة جهود السلام وحفظ الأمان



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday