تقرير يكشف أن 53 مشروعًا استيطانيًا في الضفة خلال نيسان الماضي
آخر تحديث GMT 20:56:09
 فلسطين اليوم -
أتلتيكو مدريد يعلن إصابة ناهويل مولينا دون تحديد فترة غيابه أشرف حكيمي يوقع عقدًا جديدًا مع باريس سان جيرمان يمتد حتى عام 2029 هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق
أخر الأخبار

طالت إجراءات الاحتلال منشآت تعود لفلسطينيين في الداخل المحتل

تقرير يكشف أن 53 مشروعًا استيطانيًا في الضفة خلال نيسان الماضي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تقرير يكشف أن 53 مشروعًا استيطانيًا في الضفة خلال نيسان الماضي

53 مشروعًا استيطانيًا في الضفة
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

وثَّق تقرير صادر عن مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني 53 مشروعًا استيطانيًا في الضفة الغربية المحتلة خلال شهر نيسان /أبريل الماضي.

وذكر تقرير المركز الذي صدر، الخميس، أن المشاريع والأنشطة الاستيطانية، شملت مصادرة أراضي وإخطار الكثير من المنشآت بالهدم وإخطار بهدم عشرات المنشآت السكينة والتجارية، فيما صادقت على بناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في مستوطنات الضفة بعد مصادرة وتجريف أراضي مواطنين وشق طرق استيطانية.
إقرأ أيضـــا: مخطط إسرائيلي لبناء 55 ألف وحدة استيطانية قرب القدس في الضفة الغربية المحتلة

وذكر المركز في تقريره الإحصائي، أن إجراءات الاحتلال طالت منشآت تعود لفلسطينيين في الداخل المحتل، وذلك ضمن سياستها التنكيلية بهم بهدف تهجيرهم.

وقال مدير المركز عماد أبو عوّاد، "الملاحظ في عملية الهدم والاستيطان أنها تشهد بشكل شهري زيادة ملحوظة بنسبه شبه ثابته، الأمر الذي يشي بأن مخطط الاحتلال يهدف إلى جعل هذه السياسية بمثابة مخدر لأي حراك فلسطيني".

ووفقا للتقرير الإحصائي، فإن مدينة القدس المحتلة، لا زالت تحتل المرتبة الأولى في قائمة الاستهداف، لكن مع زيادة ملحوظة، حيث استحوذت على 50% تقريبا من قرارات الهدم، في ظل قيام جزء من المواطنين بهدم بيوتهم بأنفسهم، تخلصا من احتمالية أنّ يحملهم الاحتلال تكاليف ذلك، في حال قام هو بالمباشرة في ذلك.

وأوضح أن عمليات البناء الاستيطاني ارتفعت في العام 2018 بنسبة 9% عن العام 2017، حيث كان معدل البناء خلال العشر أعوام الأخيرة ما قبل 2018 بمعدل 1800 وحدة استيطانية، قفز فوق 2000 في العام الماضي، ومرجح للارتفاع أكثر عام 2019، مدعوماً بعوامل أهمها اتجاه صفقة القرن، ووجود حزب أحزاب اليمين المتدين، كبيضة قبان في الحكومة الإسرائيلية.

وأظهر تقرير إحصائي صادر عن مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن ما نسبته 16% من الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانون من أمراض مزمنة تتراوح ما بين البسيطة والخطيرة، منهم 23 مصابون بالسرطان.

وأضاف بيان صدر، الخميس، عن المركز، أن هناك أسرى يتعرضون للموت في كل لحظة نتيجة تدهور أوضاعهم الصحية إلى حد الخطورة القصوى وسط استهتار واضح ومتعمد من قبل الإدارة لقتل هؤلاء الأسرى بشكل بطيء. وأشار الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر، إلى وجود 23 أسيرا مصابين بمرض السرطان بمختلف أنواعه، لا يقدم لهم علاج مناسب لهذا المرض الخطير أو متابعات طبية مستمرة للسيطرة على تطورات هذا المرض.

وأوضح أن أخطر تلك الحالات للأسرى سامي أبو دياك وبسام السايح ويسرى المصري ومعتصم رداد، وأكد المركز في تقريره أن سياسة الإهمال الطبي التي يستخدمها الاحتلال بحق الأسرى المرضى، تجعلهم معرضين للموت البطيء نتيجة تراجع أوضاعهم إلى حد الخطورة.

ويتعمد الاحتلال وفقا للمركز، أن ترك الأسرى لفترات طويلة من دون علاج ودون كشف طبي لاكتشاف الأمراض في بدايتها حتى تستفحل هذه الأمراض في أجسادهم، وبالتالي يصعب شفاؤها فيما بعد حتى لو توفر العلاج الطبي للأسير أو أجريت له عمليات جراحية.

وجاء في التقرير أن العشرات من الأسرى المرضى أجريت لهم عدة عمليات ولم تفلح في تحسن أوضاعهم الصحية، بل بعضهم ازدادت سوءا بسبب تأخر إجراؤها لوقت طويل. وبين الناطق الإعلامي للمركز، أن إدارة السجون تمعن بانتهاج سياسة القتل البطيء بحق الأسرى المرضى، وخاصة القابعين بما يسمى "مستشفى الرملة"، حيث لا توفر لهم الحد الأدنى من العلاج، رغم خطورة أوضاعهم الصحية.

واعتبر ممارسات الاحتلال بحق الأسرى المرضى من إهمال علاجهم وتركهم للموت البطيء، بل وإعطاءهم أدوية لا تناسب أمراضهم، وتعمد تأخير إجراء العمليات الجراحية، أو إجراء تحاليل طبية وصور إشاعة، لعدة سنوات هي جريمة حرب واضحة يرتكبها بحق 1000 أسير مريض خلف القضبان.

ويظهر التقرير، أن من بين المرضى 27 أسيرا يعانون من مشاكل لها علاقة بأمراض القلب، و5 يعانون من فشل كلوي، وأسيرين يعانون من الكبد الوبائي، إضافة إلى 34 معاق حركي ونفسي، بينهم 4 مصابين بشلل نصفي يتنقلون على كراسي متحركة، بينما هنالك 15 أسيرا مقيمون بشكل دائم بـ"مستشفى الرملة".

وجدد الأشقر مطالبته للمنظمات الدولية الإنسانية والصحية والقانونية بضرورة الضغط على الاحتلال لتقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى، وتطبيق الاتفاقيات التي تؤكد على ضرورة إجراء فحوصات دورية لهم للاطمئنان على سلامتهم، واكتشاف الأمراض في بدايتها وتوفير الرعاية الصحية لهم.

إلى ذلك، شنت طائرات الاحتلال فجر أمس الخميس، غارات على موقع، شمالي قطاع غزة، دون أن يعلن عن وقوع إصابات. وقال جيش الاحتلال في تغريدة نشرها على حسابه في موقع تويتر أن الغارات تأتي رداً على إطلاق بالونات مفخخة وحارقة، على البلدات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع، أمس الأول.
قد يهمـــك أيضـــا:    المؤرخ والناشط الاسرائيلي إيلان بابيه يوجه رسالة تضامنية إلى الأسرى

اقتحام سجن عسقلان وتحطيم مقتنيات الأسرى

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف أن 53 مشروعًا استيطانيًا في الضفة خلال نيسان الماضي تقرير يكشف أن 53 مشروعًا استيطانيًا في الضفة خلال نيسان الماضي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday