ارتفع عدد المواطنين الذين قتلوا جراء تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" بريف حلب الشمالي الشرقي، إلى 12 على الأقل. كما سقطت قذيفة أطلقتها القوات الحكومية على منطقة في حي صلاح الدين، بينما دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة وجيش "المهاجرين والأنصار" التابع لجبهة "أنصار الدين" من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من "حزب الله" اللبناني من جهة أخرى، في محيط مسجد الرسول الأعظم في حي جمعية الزهراء غرب حلب.
جاء ذلك بعد تسلل القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها إلى منطقة المسجد، وانتشرت معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
في حين قصف الطيران الحربي مناطق في محيط قرية سيفات في ريف حلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك لقي 4 عناصر من حركة حزم مصيرهم خلال سيطرة جبهة "النصرة" على الفوج 111 في منطقة الشيخ سليمان في ريف حلب الغربي.
واستهدفت الكتائب المقاتلة مناطق في قرية خنيفيس في ريف حماه الجنوبي، التي تسيطر عليها القوات الحكومية، بعدة قذائف هاون، كما تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في منطقة السطحيات في ريف حماه الجنوبي، كذلك ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماه الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وفي محافظة إدلب دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والكتائب المقاتلة من جهة أخرى في محيط منطقة جبل الأربعين، وسط قصف من قبل القوات الحكومية على أماكن في المنطقة، بالتزامن مع سقوط عدة قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على المناطق ذاتها، وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى بين الطرفين، كذلك سقطت عدة قذائف هاون أطلقتها الكتائب المقاتلة على أماكن في منطقة أريحا في ريف إدلب، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
فيما استهدفت الكتائب المقاتلة مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية في مدينة بصرى الشام في ريف درعا، بعدة قذائف، كما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة إنخل في ريف درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وقتلت مواطنة وأصيب ما لا يقل عن 8 بجراح من بلدة البوعمر في ريف دير الزور، جراء تنفيذ الطيران الحربي لغارة على مناطق في البلدة، كما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في قرية الطابية شامية في ريف دير الزور، ما أدى لإصابة 4 بينهم أطفال بجراح.
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل مقاتلة من جهة أخرى في منطقة بالقرب من قرية لاهثة الواقعة على الطريق الواصلة بين دمشق - السويداء، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
فيما سقطت قذيفة على منطقة في بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
واندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب المقاتلة وجبهة "النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، في الجبهة الغربية لمدينة تلبيسة في ريف حمص، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وفي ريف دمشق؛ سقطت طائرة جراء استهدافها من قبل تنظيم "داعش"، في منطقة بئر قصب، ما أدى لمقتل الطيار.
وتدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي جبهة "النصرة" من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني و"حزب الله" اللبناني من جهة أخرى في حي جوبر وسط العاصمة، في ظل قصف للقوات الحكومية على مناطق في الحي.
في ظل ذلك؛ أبلغت مصادر موثوقة "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أنَّ تنظيم "داعش" طبق حد "الرجم" على سيدة في مدينة الرقة، بتهمة "الزنا".
وأكدت المصادر أنَّ عناصر التنظيم رجموها في شارع الفردوس حتى ظنوا أنَّها فارقت الحياة إلا أنَّها فاجأتهم بالهروب من قبضتهم، وحاول أحد عناصر التنظيم رميها بالرصاص إلا أنَّ أحد "شرعيي التنظيم" منعه وأوضح للسيدة أنَّ حكمها انتهى ولتذهب ولتتب إلى الله.
وكان قد وصل إلى "المرصد السوري لحقوق الإنسان" في الـ 20 من الشهر الجاري، نسخة من شريط مصور يظهر قيام الهيئة الشرعية التابعة لجبهة النصرة بإعدام سيدة رميًا بالرصاص في قرية حفسرجة في ريف إدلب، بتهمة "الإفساد في الأرض وامتهان الدعارة"، وجاء في الشريط أنه تم تنفيذ "الحد" في"مكان حدوث الجرم".
كذلك كان قد وثق المرصد في الـ8 من شهر كانون الثاني/ يناير الجاري، رمي المحكمة الشرعية وكتائب أبو عمارة شاب من أعلى بناء مستشفى البيان في حي الشعار في مدينة حلب، بتهمة "ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور"، إلا أنَّ الشاب لم يفارق الحياة، فعاجله عناصر الكتيبة بإطلاق النار عليه.
وكان المرصد قد تمكن من رصد وتوثيق حادثة تنفيذ تنظيم "جند الأقصى" حد "الرَّجم حتى الموت" بحق سيدتين من بلدة سراقب في محافظة إدلب، في الـ18 من شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام 2014.
وعقب تنفيذ عملية "الرجم" نقلت سيارة إسعاف جثتي السيدتين إلى مستشفى الشفاء في بلدة سراقب، ليقوم ذويهنَّ باستلام الجثتين ودفنهما.
فيما كان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" قد وثَّق بتاريخ 21 تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2014، تنفيذ أول عملية معلنة لتطبيق "حد الرجم" بحق رجل بتهمة "الزنا"، في سراقب من قبل فصائل تابعة للمحكمة الشرعية في البلدة، بينها جبهة "النصرة" وتنظيم "جند الأقصى"، وتم تطبيق الحد في أطراف بلدة سراقب، وسط تضارب المعلومات حول مصير المواطنة التي قيل أنه "زنا بها".
وفي الـ 12 من شهر كانون الأول وثَّق المرصد، تنفيذ تنظيم "داعش" حد "الرجم حتى الموت" بتهمة "الزنا" بحق رجل وسيدة متزوجين، وذلك على أطراف مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وأيضًا كان "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، قد وثق في الثالث من كانون الأول من العام 2014، أنَّ تنظيم "داعش"، نفذ حد "الرجم حتى الموت" على رجل بتهمة "الزنا" وذلك في مكان الكنيسة القديمة، بالقرب من ساحة الفيحاء في مدينة البوكمال التابعة لـ "ولاية الفرات" في ريف مدينة دير الزور.
كما وثَّق المرصد تنفيذ تنظيم "داعش" حد "الرجم حتى الموت" بحق فتى يبلغ نحو 20 عامًا، في الـ 25 من شهر تشرين الثاني من العام 2014، بعد توقيفه في وقت سابق، إذ اتهمه التنظيم، بأنه عثر في هاتفه النقال، على أشرطة مصورة تظهره وهو "يمارس الفعل المنافي للحشمة مع ذكور".
أرسل تعليقك