استئناف محاكمة شقيق بوتفليقة ورفاقه المتهمين بـالتآمر والمساس بسلطة الجيش الجزائري
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

من دون حضور الصحافة التي منعتها قوات الأمن من الوصول إلى مقر المحكمة

استئناف محاكمة شقيق بوتفليقة ورفاقه المتهمين بـ"التآمر والمساس بسلطة الجيش الجزائري"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - استئناف محاكمة شقيق بوتفليقة ورفاقه المتهمين بـ"التآمر والمساس بسلطة الجيش الجزائري"

الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر - فلسطين اليوم

بدأت محاكمة شقيق الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة ومسؤولين سابقين في الاستخبارات ورئيسة حزب، أمس، بعد قبول الاستئناف في أحكام بالسجن 15 عاما صدرت على كل منهم في سبتمبر (أيلول) الماضي بتهمتي «المساس بسلطة الجيش، والمؤامرة ضد سلطة الدولة».وتجري محاكمة السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق، ومحمد مدين وبشير طرطاق مديري المخابرات سابقا، ولويزة حنون زعيمة «حزب العمال» اليساري من دون حضور الصحافة التي منعتها قوات الأمن من الوصول إلى مقر المحكمة العسكرية بالبليدة كما في المحاكمة الأولى. وانتشرت قوات الأمن في محيط المحكمة وأغلقت الطريق المؤدي إليها.

وقبل بدء الجلسة، تجمع أمام المحكمة متظاهرون غالبيتهم قياديون ومناضلون في «حزب العمال» اليساري، طالبوا بالإفراج عن لويزة حنون، التي تعد حسب حقوقيين وناشطين، سجينة سياسية بعكس الثلاثة الآخرين الذين كانوا مسؤولين بارزين في الدولة.وقال جلول جودي، الرجل الثاني في حزب العمال، إن «حنون أدينت بالسجن 15 عاما في سياق تجريم العمل السياسي». وجدد دعوته للإفراج عنها وتبرئتها والتخلي عن جميع «الملاحقات القضائية ضدها لأنها سجينة سياسية»، مضيفا أن «مكان لويزة حنون ليس السجن وإنما على رأس حزبها، وبين شعبها الذي يكافح منذ نحو عام من أجل التغيير الحقيقي».

بدوره، صرح المحامي الشهير خالد بورايو، المدافع عن مدين الشهير بـ«الجنرال توفيق»، للصحافة، أن موكله «أكد للقاضي أنه كان أول من شن حربا على الفساد»، خلال فترة رئاسته المخابرات (1990 - 2015). وكان «توفيق» يرد على وقائع فساد تورطت فيها جماعة الرئيس بوتفليقة، وكان هو رقما أساسيا فيها قبل أن يعزله الرئيس السابق. وأوضح بورايو أن طرطاق رفض حضور المحاكمة، من دون ذكر الأسباب، فيما أفادت مصادر قضائية بأنه مستاء مما يعتبره «تهما لا أساس لها». ونقل محامون عن طرطاق، أنه «ضحية تصفية حسابات سياسية فرضتها ظروف مرت بها البلاد»، ويقصد على الأرجح رئيس أركان الجيش الجنرال أحمد قايد صالح، المتوفى في نهاية العام الماضي، الذي ضغط على الرئيس في بداية الحراك الشعبي، ودفعه إلى الاستقالة. وبعدها أمر بسجن طرطاق و«توفيق» والسعيد بوتفليقة وحنون، لأنهم عقدوا اجتماعات بنهاية مارس (آذار) الماضي، بحثت عزله من منصب رئيس أركان الجيش، وإطلاق مرحلة انتقالية يقودها الرئيس الأسبق الجنرال اليمين زروال، غير أنه رفض العرض.

وطالب بوجمعة غشير، محامي حنون التي استمع لها القاضي في جلسة المساء، بإحضار زروال لسماعه بخصوص ما جرى في الاجتماعات المثيرة للجدل. ونقل عنه قوله في مرافعته، أن الرئيس الأسبق «معروف بسمعته الطيبة وبمصداقيته لدى عامة الجزائريين، وإذا أرادت المحكمة الوصول إلى الحقيقة، ما عليها إلا أن تستدعيه ليروي لنا ما وقع في هذه الاجتماعات التي حضرتها موكلتي، بناء على طلب من شقيق الرئيس الذي كان لا يزال يومها مسؤولا في الدولة، وقد قدمت رأيها بخصوص حل الأزمة التي دخلت فيها البلاد»، في إشارة إلى السياق الذي جاءت فيه تلك الاجتماعات، ويتمثل في ثورة الشارع على بوتفليقة عندما ترشح لولاية خامسة وهو عاجز جراء المرض.

وكان ميلود براهيمي محامي السعيد بوتفليقة، قد عبّر عن رغبته في فسح المجال للصحافيين لتغطية المرافعات وأقوال المتهمين «بما أن أحكام القضاء تصدر باسم الشعب الجزائري، وبما أن المحاكمات يفترض أن تكون علنية، حسب ما ينص عليه القانون».وحضر أمس، بصفة شاهد، ناصر بوتفليقة شقيق السعيد، والذي كان مسؤولا بإحدى الوزارات، لكن لم يعرف له أي نفوذ في الدولة بعكس أصغر الأشقاء الذي كان كبير المستشارين بالرئاسة. ورجّح محامون أن القاضي استدعاه لسماعه حول مركز شقيقه في السلطة، والقرارات التي كان يتخذها خلال الفترة التي انسحب فيها الرئيس من المشهد بسبب المرض، وتمتد من 2013 إلى آخر أيامه في الحكم. وتواصلت المحاكمة إلى آخر النهار، ورجح محامون تأجيل النطق بالأحكام إلى تاريخ لاحق يحدده مجلس الاستئناف العسكري.

قد يهمك أيضا:

الجزائريون يواصلون تنظيم المسيرات مع تصاعد الاحتجاجات قبل الانتخابات

  انطلاق محاكمة أبرز رجال حكم نظام بوتفليقة بتهم فساد والإنكار سيد الموقف

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف محاكمة شقيق بوتفليقة ورفاقه المتهمين بـالتآمر والمساس بسلطة الجيش الجزائري استئناف محاكمة شقيق بوتفليقة ورفاقه المتهمين بـالتآمر والمساس بسلطة الجيش الجزائري



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday