قوَّات الحكومة السورية تحشد شمال خان شيخون وقصف مُكثَّف على التمانعة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

مقتل شخص وإصابة آخرين جرَّاء انفجار سيارة ملغومة في إدلب

قوَّات الحكومة السورية تحشد شمال خان شيخون وقصف مُكثَّف على التمانعة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قوَّات الحكومة السورية تحشد شمال خان شيخون وقصف مُكثَّف على التمانعة

مدينة إدلب في شمال غربي سورية
دمشق - فلسطين اليوم

انفجرت سيارة وسط مدينة إدلب في شمال غربي سورية، في وقت واصلت فيه قوَّات الحكومة السورية وروسيا قصف بلدة تقع شمال خان شيخون بالتزامن مع تعزيزات برية في عمق محافظة إدلب.

وانفجرت سيارة ملغومة انفجرت في مدينة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة السبت، بينما استهدفت غارات جوية مشارف المدينة ضمن هجوم للجيش السوري على آخر معقل رئيسي للمعارضة، وقال "المرصد السوري" ومقره بريطانيا إن سيارة انفجرت في حي القصور، وذكرت قناة «أورينت نيوز» التي تديرها المعارضة أن شخصا قتل وأصيب آخرون جراء الانفجار.

وتقع محافظة إدلب في شمال غربي سورية، وتشكل جزءا من آخر معقل كبير للمعارضة في البلاد. ونفذت قوات الحكومة السورية هذا الأسبوع غارات جوية كثيفة في إطار هجوم جديد للسيطرة على المنطقة كما أحرزت تقدما في جنوب إدلب وحماة القريبة منها، مما فجر موجة نزوح جديدة للمدنيين. وتقول الأمم المتحدة إن مئات الأشخاص قتلوا في الحملة العسكرية منذ أواخر أبريل/ نيسان.

وتفادت مدينة إدلب نفسها إلى حد كبير الغارات الجوية منذ بدء الحملة العسكرية، لكن المرصد السوري قال إن غارات جوية استهدفت مشارف المدينة السبت، واستمرت الغارات الجوية الكثيفة مستهدفة جنوب محافظة إدلب.

وتحشد القوات السورية تعزيزات عسكرية شمال مدينة خان شيخون الاستراتيجية في جنوب إدلب، في محاولة لمواصلة تقدمها في المنطقة، غداة تمكنها من تطويق نقطة مراقبة تركية، وسيطرت القوات السورية، الجمعة على كل البلدات والقرى التي كانت تحت سيطرة الفصائل المقاتلة والمعارضة في ريف حماة الشمالي، بعد تقدمها جنوب خان شيخون التي سيطرت عليها بالكامل الأربعاء.

وقال رامي عبدالرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: "يحشد النظام قواته شمال خان شيخون، تمهيداً لمواصلة تقدّمها باتجاه منطقة معرّة النعمان".

وتتعرض هذه المنطقة مؤخراً لقصف سوري وروسي كثيف، تسبب بنزوح غالبية سكانها من أبنائها والنازحين إليها، وفق المرصد.

وتقع مدينة معرة النعمان على بعد نحو 25 كيلومتراً شمال خان شيخون، ويمرّ فيها طريق حلب دمشق الدولي الذي استعادت القوات السورية جزءاً منه في الأيام الأخيرة. وتسعى القوات السورية بدعم روسي، وفق محللين، إلى استعادة الجزء الخارج عن سيطرتها من هذا الطريق بوصفه شرياناً حيوياً يربط بين أبرز المدن من حلب شمالاً مروراً بحماة وحمص وسطاً ثم دمشق وصولاً إلى الحدود الأردنية جنوباً.

وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من قصف سوري وروسي مكثف على مناطق في إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة، بدأت القوات السورية في الثامن من الشهر الحالي هجوماً تمكنت بموجبه من استعادة بلدات عدة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، حيث طوقت الجمعة أكبر نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك.

وتنشر تركيا الداعمة لفصائل معارضة 12 نقطة مراقبة في إدلب ومحيطها، بموجب اتفاقات مع روسيا الداعمة للقوات السورية، جنّبت إدلب هجوماً لطالما لوحت دمشق بشنه. وتتهم الأخيرة أنقرة بالتلكؤ في تنفيذ اتفاق نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها.

وقالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس بشار الأسد، وفق ما نقلت عنها وسائل إعلان ليل الجمعة - السبت، إن «النقطة التركية في مورك محاصرة وسيتمكن الجيش السوري من إزالة النقاط التركية وإزالة الإرهابيين».

 واتهمت أنقرة بأنها «حوّلت نقاط المراقبة مواقع لنقل الأسلحة واحتلال جزء من أرضنا».

لكن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو قال في تصريحات لصحافيين في بيروت على هامش زيارة رسمية الجمعة، إن قوات بلاده «ليست معزولة، وليس بإمكان أحد أن يعزلها».

 وأضاف «لسنا هناك لأننا لا نستطيع المغادرة، ولكن لأننا لا نريد المغادرة».

وتعرض رتل تعزيزات عسكرية أرسلته أنقرة مطلع الأسبوع إلى ريف إدلب الجنوبي وكان في طريقه إلى مورك، لقصف جوي سوري استهدف سيارة مرافقة تابعة لفصيل سوري معارض موال لتركيا. ولم يتمكن الرتل من إكمال طريقه بعدما قطعت قوات النظام طريق دمشق حلب الدولي مع تقدمها في محيط خان شيخون.

ويتوقع محللون بأن تواصل القوات السورية هجومها في إدلب في الفترة المقبلة، بعدما أعادت روسيا «تكريس سطوتها وتفوقها في أي نقاش حول إدلب»، في وقت يعقد رؤساء تركيا وروسيا وإيران قمة في أنقرة في 16 الشهر المقبل لبحث الوضع السوري خصوصاً إدلب.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :   شاهد: تشاووش أوغلو يعلن عدم وجود قوات تركية محاصرة في سورية   إسقاط طائرة تابعة إلى الحكومة السورية بعدما استهدفتها جماعات المعارضة
palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوَّات الحكومة السورية تحشد شمال خان شيخون وقصف مُكثَّف على التمانعة قوَّات الحكومة السورية تحشد شمال خان شيخون وقصف مُكثَّف على التمانعة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 فلسطين اليوم -
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday