كتلة المستقبل تؤكد دعمها للجيش الليبي رافضة الحملات التي تستهدف سعد الحريري
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

رفضت التوظيف السياسي لأحداث طرابلس داعية إلى معالجة الأسباب المؤدية للإرهاب

"كتلة المستقبل" تؤكد دعمها للجيش الليبي رافضة الحملات التي تستهدف سعد الحريري

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "كتلة المستقبل" تؤكد دعمها للجيش الليبي رافضة الحملات التي تستهدف سعد الحريري

رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري
طرابلس - فلسطين اليوم

أكدت «كتلة المستقبل» الليبية، دعمها الكامل للقوى الأمنية والجيش للقضاء على "الإرهاب"، رافضة التوظيف السياسي لأحداث طرابلس، ومنددة بـ«كل الحملات التي تستهدف رئيس الحكومة سعد الحريري»، وذلك بعد الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته في عاصمة الشمال، تضامناً معها بعد العملية الإرهابية التي هزّتها الأسبوع الماضي.

ودعت في بيان السلطة إلى العمل على معالجة الإرهاب من خلال معالجة الأسباب في بؤر الحرمان لحماية الوطن. وعن اللغط حول مسألة العفو العام، ذكرت الكتلة أن «العفو العام هو جزء من البيان الوزاري الذي على أساسه نالت الحكومة الثقة»، وشددت على أن «هذا العفو هو للذين ظلموا بأحكام جائرة أو للذين حملوا السلاح للدفاع عن أنفسهم، وليس لمن مارسوا الإرهاب وقتلوا أبناء المؤسسات الأمنية».

وعن سعد الحريري، قالت إنها «تشد على يده في نهجه الذي يخطو به على خطى الرئيس الشهيد رفيق الحريري». وعاهدت «أهل طرابلس، التعاون والعمل مع كل القوى لإنصاف المدينة، والعمل بكل الوسائل لتصبح قولاً وفعلاً العاصمة الثانية للبنان وما يتطلع إليه اللبنانيون».

وكانت «الكتلة» برئاسة النائبة بهية الحريري قامت بجولة على عدد من الشخصيات في المدينة حيث كان هناك إجماع على تمسك طرابلس بمفهوم الدولة وحرصها على المؤسسات الأمنية وتماسكها، وأكدت كذلك على المضي قدماً في مشروع رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، بينما عدّ رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي أن الحملة على رئيس الحكومة سعد الحريري في غير موقعها.

وقالت الحريري بعد لقائها ميقاتي: «طرابلس لم يقدر أحد على تغيير مسارها في علاقتها بالدولة المركزية، ولم نأت إلى هنا إلا لنشد على يد المجتمع الطرابلسي بمكوناته كافة، وبإيمانه بالدولة المركزية الوطنية»، مؤكدة: «علاقتنا بالرئيس ميقاتي تمتد لمدة طويلة، وسنكمل المشوار سوياً».

ورداً على سؤال عن الحملة التي يتعرض لها رئيس الحكومة سعد الحريري، قالت: «مشروعنا مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والشعار الذي لطالما ردّده ودفع ثمنه: (لا أحد أكبر من بلده). ونحن سنكمل هذا المشوار متكلين على إيمان الناس بهذا المشروع، ومهما حدث، وسنكمل للسعي نحو قيام الدولة بكل مكوناتها، وأبرزها القوى الأمنية والعسكرية؛ اللتين نعتبرهما أنهما أساس للبلد عموماً».

من جهته؛ رحّب ميقاتي بالحريري، مؤكداً أن «همنا و(تيار المستقبل) واحد على الصعيد الوطني من الجنوب إلى الشمال؛ وهو بناء الدولة والاهتمام بالإنماء». وعدّ أن الحملة التي يتعرض لها الحريري في غير موقعها، و«من يحسن القراءة في السياسة، يعلم أن الرئيس الحريري جاء بتسوية معينة وهو باق رئيساً للحكومة في هذا العهد».

وعن المشاريع الإنمائية الخاصة بطرابلس، أوضحت الحريري أن «هناك مساراً للمشاريع الإنمائية في المدينة، أعده نوابها وفاعلياتها، وهم متفقون مع الرئيس الحريري حول هذا الموضوع، ونحن (كتلة المستقبل)، سنكون داعمين لهذه المشاريع لتصل إلى خواتيمها، لا سيما أنها تشكل حقوقاً لطرابلس على الدولة كما قلنا، وفي الوقت ذاته، فإن من واجب الدولة أن تقوم بهذه المشاريع، وهو مسار طويل نأمل السير فيه سوياً».

كذلك أثنى الوزير والنائب السابق محمد الصفدي على زيارة الحريري إلى طرابلس، وأكد أن ما تعرضت له الأسبوع الماضي «فعل إجرامي غريب عن أهل المدينة وعاداتهم»، مشدداً على أن «طرابلس متمسكة بمفهوم الدولة، وكانت وما زالت حريصة على المؤسسات الأمنية وتماسكها».
وكان هناك توافق بين الحريري والصفدي على «التعاون من أجل نقل تجربة صيدا في حماية آثارها إلى طرابلس، والنهوض بها وتظهير ما تختزنه من ثروات ثقافية وأثرية وسياحية».

وكان هناك لقاء بين الحريري والنائب محمد كبارة الذي قال: «طرابلس لا تحتاج إلى بيانات تضامن، وإنما تحتاج إلى أفعال وإلى إطلاق مشاريع تنموية من شأنها تحريك عجلتها الاقتصادية وتأمين فرص العمل للشباب»، داعياً «كتلة المستقبل» إلى «اتخاذ المواقف بغية إنصاف المدينة وتحريك عجلة المشاريع لإنمائها».

قد يهمك ايضـــــــــــــًا

الحكومة اللبنانية تحسم جدل "تسوية الغرامات" وتسمح بالاستثمار في الغاز البحري

الرئيس اللبناني يُنسّق مع الأمم المتحدة لتأمين عودة النازحين السوريين

   
palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتلة المستقبل تؤكد دعمها للجيش الليبي رافضة الحملات التي تستهدف سعد الحريري كتلة المستقبل تؤكد دعمها للجيش الليبي رافضة الحملات التي تستهدف سعد الحريري



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday