المحتجون ينصبون خيامًا للمبيت على طريق القصر الجمهوري في بيروت
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

على خلفية الاحتجاجات في محافظات عدة ضد الفساد في البلاد

المحتجون ينصبون خيامًا للمبيت على طريق القصر الجمهوري في بيروت

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المحتجون ينصبون خيامًا للمبيت على طريق القصر الجمهوري في بيروت

المحتجون ينصبون خيامًا للمبيت
بيروت ـ سليم ياغي

أكد مصدر أن المحتجين نصبوا الخيام، استعدادا للمبيت، على طريق القصر الجمهوري في بعبدا في العاصمة بيروت.وأعلنت المصدر ، أن المتظاهرين على طريق القصر الجمهوري، حاولوا التقدم إلى المسلك الأيمن من أوتوستراد الحازمية، لكن القوات الأمنية حالت دون  ذلك.وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن أحد ضباط الجيش اللبناني نقل إلى المحتجين على طريق القصر الجمهوري، اقتراحا باختيار 10 منهم للقاء رئيس الجمهورية، لكن المحتجين رفضوا.

وكان مئات المحتجين قد وصلوا منذ ساعات الظهر، إلى طريق القصر الجمهوري، حيث انتشرت عناصر الجيش بشكل مكثف في المنطقة، وفرضت إجراءات أمنية مكثفة، وأغلقت الطرق بالعوائق الحديدية والشريط الشائك تحسبا لأي طارئ.وتزامنا مع ذلك، استقبل الرئيس اللبناني ميشال عون، مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الفرنسية كريستوف فارنو، الذي نقل إليه رسالة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما نقل إليه تأكيد الحكومة الفرنسية اهتمامها بالوضع في لبنان، واستعدادها لمساعدته في الظروف الراهنة.

وفي هذا السياق، أفادت قناة otv التابعة للتيار الوطني الحر، بأن السفارة الفرنسية في لبنان لم تتمكن من تأمين مقابلات للموفد الفرنسي مع جهات من الحراك الشعبي، لأن هذه الجهات شددت على أنها "لا تتلقى تعليمات من الخارج"، على الرغم من تأكيد الطابع الاستطلاعي لمهمة فارنو.وتجدد قطع الطرقات في كل أنحاء البلاد اليوم الأربعاء، بعد مقتل أحد المحتجين ليلة الأربعاء على طريق خلدة عند المدخل الجنوبي للعاصمة بيروت.

حزب الكتائب يدعو مناصريه لمواصلة الاحتجاجات

دعا حزب الكتائب اللبنانية مناصريه إلى مواصلة المشاركة في التحركات الاحتجاجية كما حث عون على المبادرة فورا إلى تحديد موعد للاستشارات النيابية.فيما استقبل رئيس الجمهورية اللبنانية، ميشال عون، في القصر الجمهوري في بعبدا، مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الفرنسية كريستوف فارنو، الذي نقل إليه رسالة من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والحكومة الفرنسية تؤكد اهتمام فرنسا بالوضع في لبنان واستعدادها لمساعدة لبنان في الظروف الراهنة.

ونقلت الرئاسة اللبنانية على "تويتر" عن عون قوله إن "الأوضاع الاقتصادية تزداد ترديا نتيجة ما تمر به البلاد"، مشيرا إلى أن "بدء التنقيب عن النفط والغاز سيساعد على تحسن الوضع تدريجيا".وأضاف عون: "سأواصل اتصالاتي لإجراء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة".

تحذير من الفراغ

والتقى رئيس مجلس النواب نبيه بري الموفد الفرنسي كريستوف فارنو. ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية عن بري قوله إن "الأمن يجب أن تكون له الأولوية وكذلك الحفاظ على الانتظام العام في المؤسسات وصون السلم الأهلي والوحدة الوطنية".وأضاف أن المرحلة تستدعي تحمل المسؤولية من الجميع لانتشال الوطن من قعر الهاوية". كما جدد بري المطالبة "بحكومة جامعة تلتزم الإصلاحات" وحذر من "الوقوع في فخ الفراغ السياسي"

ونقل النائب علي بزي عن بري قوله خلال لقائه بعدد من النواب "إن المرحلة الراهنة تتطلب تحمّل المسؤولية وطالب بضرورة الحفاظ على الانتظام العام للمؤسسات ودعا لصيانة السلم الأهلي". وأضاف بزي أن الرئيس بري دعا إلى تشكيل حكومة جامعة لتكافح الفساد محذرا من الوقوع في فخ الفراغ السياسي".

واستقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، بعد ظهر اليوم الأربعاء في بيت الوسط، الموفد الفرنسي في حضور السفير برونو فوشيه والوزير السابق غطاس خوري. وجرى خلال الاجتماع عرض لمجمل الأوضاع وآخر المستجدات في لبنان.وكان فارنو التقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال، جبران باسيل، وغادر من دون الإدلاء بأي تصريح.

رفض أي تدخل خارجي

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن باسيل أنه أبلغ الموفد الفرنسي "وجوب عدم دخول أي طرف خارجي على خط الأزمة اللبنانية واستغلالها". وأضاف "أن مسألة تشكيل الحكومة وصلت الى مراحل متقدمة وإيجابية"

ووصل الموفد الفرنسي إلى لبنان لعقد لقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين ومناقشة آخر التطورات هناك، في حين يتواصل الحراك منذ ما يقرب الشهر من دون أي حلحلة سياسية، وفي وقت سقط أول شهيد أمس في تظاهرات اتسمت بالسلمية.ويعقد فارنو سلسلةً من الاجتماعات منها مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، لاسيما أن القتيل الذي سقط أمس في الشويفات جنوب العاصمة بيروت ينتمي إلى الحزب.

لا مبادرة محددة

هذا ونقلت مصادر صحافية عن مسؤولين لبنانيين أن زيارة فارنو لا تحمل مبادرة محددة، بل تهدف لجمع المعطيات لباريس التي تسعى لطرح حلول للأزمة اللبنانية.وكانت مراسلة "العربية" و"الحدث" في بيروت أفادت بوجود استنفار وانتشار أمني كثيف في بعبدا، الأربعاء، بعد دعوات المحتجين في لبنان إلى التظاهر أمام القصر الرئاسي في بعبدا اليوم، فيما لجأ عدد من المتظاهرين إلى قطع بعض الطرق بافتراش الأرض وإشعال الإطارات.

وانطلقت الدعوات للتظاهر فور انتهاء الرئيس اللبناني، ميشال عون، من حديثه بمقابلة أجراها، الثلاثاء، في القصر الرئاسي، الأمر الذي أشعل الشارع بالمتظاهرين الغاضبين، في الوقت الذي سقط فيه أول قتيل منذ اندلاع الحراك اللبناني.

مسلح يطلق النار بين المتظاهرين في جل الديب والأمن يعتقله

حصل اشتباك عصر اليوم الأربعاء في منطقة جل الديب، الواقعة في شمال بيروت، تخلله إطلاق نار واستخدام للأسلحة البيضاء، ورشق بالحجارة.وقد عمد أشخاص اليوم إلى قطع طريق داخلي في جل الديب غير الطريق السريع، الذين اعتاد المحتجون على قطعه في بداية الاحتجاجات في لبنان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وتم إقفال هذا الطريق بشكل كامل حيث منعت السيارات من عبوره.

وبينما حاول مسؤول محلي التوسط مع المحتجين الذين قطعوا الطريق اليوم، وقع إشكال مع أشخاص حاولوا فتح الطريق. وأكدت وسائل إعلام لبنانية أن الأشخاص الذين اشتبكوا مع المحتجين في جل الديب هم من أنصار الرئيس ميشال عون.وقد فتح رجل النار باتجاه المحتجين وسادت حالة من الفوضى والتدافع في المنطقة، تخللها استخدام للأسلحة البيضاء والحجارة. وسقط عدد من الجرحى جراء هذا الاشتباك.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الرجل المسلح انطلق بسيارته أمام المحتجين وهو يشهر بندقيته، ويطلق النار في الهواء. وقالت إن المحتجين انتزعوا سلاحه وأحدثوا أضرارا بالسيارة.وبعد الحادثة، أقدمت قوات الأمن اللبنانية إلى إلقاء القبض على الرجل. كما عمل الجيش اللبناني على فتح الطريق في جل الديب. وتشهد مدينة جل الديب الآن انتشارا كثيفا للجيش اللبناني والمخابرات وفوج المغاوير.

أما في منطقة بعبدا حيث القصر الجمهوري في لبنان، فوضعت قوات الأمن أسلاكاً شائكة على طريق المؤدي للرئاسة، ومنعت المحتجين من الوصول له. وحاول المحتجون رفع الأسلاك الشائكة للوصول إلى قصر بعبدا لن بلا جدوى.وكان الأمن اللبناني قد استقدم تعزيزات إضافية إلى محيط القصر الجمهوري، تحسباً من أي احتجاج في محيطه.وأغلق محتجون الطريق الرئيسي في خلدة، وهي المنطقة التي شهدت سقوط القتيل أمس، بإحراق إطارات سيارات، حداداً على مقتله.

وفي مدينة صيدا في الجنوب، قام عدد من الشباب بإغلاق محلات الصيرفة ومكاتب تحويل الأموال في المدينة. أما في طرابلس في الشمال فقطع محتجون الطريق الدولي في منطقة الزاهرية بالإطارات المشتعلة.وقد انطلق المحتجون من تقاطع رئيسي في المدينة، حيث كانوا يقطعون الطريق في السابق، وجالوا في الشوارع وداخل السوق التجاري هاتفين بشعارات ضد حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، ومطالبين أصحاب محلات الصيرفة بإغلاق محلاتهم، بسبب عدم الالتزام بالسعر الرسمي لصرف الليرة مقارنةً بالدولار.

قد يهمك ايضاً :

الرئيس اللبناني يدعو إلى تشكيل حكومة "تحمل خطة إنقاذية" للأوضاع في البلاد

الرئاسة اللبنانية تؤكّد أنّ تصريح عون عن هجرة المتظاهرين "مُحرّف"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحتجون ينصبون خيامًا للمبيت على طريق القصر الجمهوري في بيروت المحتجون ينصبون خيامًا للمبيت على طريق القصر الجمهوري في بيروت



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday