غسان سلامة يأمل بإصدار قرار أممي ينهي حرب الوكالة في العاصمة الليبية طرابلس
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

استنكرت الخرطوم مقتل مواطنتين سودانيتين في بنغازي على يد عصابات

غسان سلامة يأمل بإصدار قرار أممي ينهي حرب "الوكالة" في العاصمة الليبية طرابلس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - غسان سلامة يأمل بإصدار قرار أممي ينهي حرب "الوكالة" في العاصمة الليبية طرابلس

غسان سلامة المبعوث الأممي لدى ليبيا
طرابلس -فلسطين اليوم

عبر غسان سلامة المبعوث الأممي لدى ليبيا، عن أمله في أن يسفر مؤتمر دولي مرتقب في العاصمة الألمانية برلين عن إصدار قرار من مجلس الأمن، يلزم القوى الأجنبية بوقف حرب بـ«الوكالة»، تشهد تصعيدًا في طرابلس، في وقت تحدث فيه الطرفان المتقاتلان على أطراف الضاحية الجنوبية في العاصمة عن إحداث انتصارات على «الخصم»، وانشغل الرأي العام الليبي بقضية مقتل مواطنين سودانيتين في مدينة بنغازي (شرق البلاد) على يد عصابات إجرامية.

أقرأ ايضــــــــاً :

اللجان الشعبية في مخيّمات غزّة تنظّم وقفات تضامنية لدعم وحماية "الأونروا"

وقال سلامة في مقابلة نقلتها وكالة «رويترز» الجمعة، «إن التعبير عن الأمل والتشجيع والدعم الشفوي بشأن الأوضاع في ليبيا ليس ما أتطلع إليه... أنا أتطلع إلى تعبير واضح عن إرادة لإنهاء الحرب في ليبيا»، مشددا على أنه: «يجب التعبير عن ذلك بوضوح في قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومن خلال آلية للمتابعة من أجل حماية تطبيق هذا القرار».

وأوضح سلامة أن لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة، والتي تراقب حظر الأسلحة، تحقق في عشرات الانتهاكات، مبرزا أن التدخل الأجنبي، الذي صار «صارخًا بصورة أكبر» من ذي قبل، ينطوي على ما يمكن، أو يحتمل أن يكون استعانة بمرتزقة أجانب، ومشغلين لطائرات مسيرة قدمتها جهات خارجية، داعيًا إلى «وضع آلية عاجلة لتطبيق حظر الأسلحة المفروض على البلاد».

وتتطلع الأطراف المحلية والدولية إلى مؤتمر دولي بشأن ليبيا تنظمه ألمانيا، لم يحدد موعده بعد، إلى وقف الحرب الدائرة على أطراف طرابلس قبل 6 أشهر بين «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة «الوفاق» التي تساندها ميليشيات مسلحة.

وفي إطار تحسين الأوضاع الإنسانية في ليبيا، بحث يعقوب الحلو، نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية في ليبيا، مع وزير العدل بحكومة «الوفاق» محمد عبد الواحد لملوم، الجهود المشتركة لتعزيز قدرة الشرطة القضائية، وتحسين ظروف السجون، وخاصة أوضاع السجينات والأحداث.

وقالت البعثة الأممية في بيان، مساء أول من أمس، إن المناقشات تطرقت إلى «الإصلاحات التشريعية في البلاد، ومكافحة الاتجار بالبشر، وإدارة الهجرة، وكذا بناء القدرات لتوفير الخدمات القضائية للناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي».

وقال لملوم في بيان أصدرته الوزارة، أمس، «إن أولويات وزارته تتمثل في ضمان احترام حقوق الإنسان، والمعايير الدولية لمعاملة السجناء»، بالإضافة إلى «تحسين ظروف الاحتجاز داخل مؤسسات الإصلاح والتأهيل»، متطلعًا إلى الدعم الدولي بما يضمن الوصول إلى المستويات الدولية المعتمدة في المؤسسات العقابية في النظم المقارنة.

من جهة ثانية، ألقت حادثة مقتل مواطنين سودانيين، وخطف ثلاث أخريات في مدينة بنغازي (شرق ليبيا) بظلالها على البلاد، بعدما أعادت إلى الواجهة حالة من التندر بين نشطاء في شرق وغرب البلاد، على خلفية مقارنة الأوضاع الأمنية والإنسانية بطرابلس وبنغازي، مطالبين بضرورة كشف ملابسات الجريمة، وتقديم المتورطين إلى العدالة.

وكان مواطنون ليبيون قد كشفوا أبعاد هذه الحادثة، التي استدعت على إثرها وزارة الخارجية السودانية القائم بأعمال سفارة ليبيا بالخرطوم أول من أمس، عندما تم العثور الأسبوع الماضي على جثتين وعليهما آثار تعذيب، وتبين أن الأولى لسيدة سودانية تدعى زينب، والثانية لسودانية أيضا تسمى عائشة يونس، ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤولين في الأجهزة الأمنية وجود بلاغات بخطف ثلاث نساء سودانيات.

ونقل المدير العام للشؤون القنصلية بالوزارة، خالد محمود الترس، للقائم بالأعمال الليبي «قلق واستنكار الحكومة السودانية والمواطنين للجرائم، التي تتعارض مع العلاقات الأخوية الجيدة بين البلدين والشعبين»، ودعا السلطات الليبية للقيام بما يلزم للقبض على الجناة بأسرع ما يمكن، وتقديمهم للمحاكمة، وتوفير الحماية والأمن لكل المواطنين السودانيين الموجودين بليبيا، ووعد القائم بالأعمال الليبي بنقل الرسالة لسلطات بلاده، مؤكدا حرص حكومته على حماية المواطنين السودانيين، والحفاظ على الروابط الأخوية المتينة بين البلدين.

ميدانيا، قال إعلام القيادة العامة لـ«الجيش الوطني» إن قواته استهدفت مواقع للميلشيات بالقرب من منطقة العزيزية، وبسطت سيطرتها على مواقع أخرى منها الساعدية، والهيرة، والطويشة. في المقابل، اتهمت عملية «بركان الغضب» التابعة لقوات «الوفاق» أمس، «الجيش الوطني» باستهداف نادي الحميدية بمنطقة تاجوراء بضربات جوية، صباح أمس. كما نشرت العملية صورًا قالت إنها لسيطرة قواتها على آليتين مسلحتين لقوات 106 التابعة لحفتر في العزيزية أمس.

وتحدث أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزائدي، عن «استئجار مرتزقة تشاديين لتدمير ليبيا»، وقال عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس: «حدثني بعض سكان الجفارة أن المرتزقة التشاديين في منطقة العزيزية أقاموا بوابات، يفتشون المارة من سكان المنطقة وغيرهم من المارين بالطرقات، ويفرضون إتاوات على شحنات الطوب والبنزين».

في شأن آخر، وصل 123 مهاجرًا إلى مطار كيجالي الدولي مساء أول من أمس، وهي رحلة الإجلاء الثانية من ليبيا إلى رواندا، بحسب المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أندريه ماهيسيتش.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

آلاف المستوطنين يؤدون صلوات تلمودية في القدس والخليل

 
palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة يأمل بإصدار قرار أممي ينهي حرب الوكالة في العاصمة الليبية طرابلس غسان سلامة يأمل بإصدار قرار أممي ينهي حرب الوكالة في العاصمة الليبية طرابلس



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday