القوّات الحكومية السورية تتقدَّم نحو معقل استراتيجي للمعارضة في إدلب
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

نفَّذت الفصائل المعارضة هجومًا معاكسًا على المحاور الشرقية لها

القوّات الحكومية السورية تتقدَّم نحو معقل استراتيجي للمعارضة في إدلب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - القوّات الحكومية السورية تتقدَّم نحو معقل استراتيجي للمعارضة في إدلب

الفصائل السورية المعارضة
دمشق - نور خوام

نفَّذت الفصائل السورية المعارضة هجوما معاكسا على المحاور الشرقية لخان شيخون، الخميس، وتمكنت من التقدم في بلدة السكيك، بينما تقدمت القوّات الحكومية السورية ميدانيا منذ 3 أيام، وباتت على مسافة 3 كيلومترات من خان شيخون الاستراتيجية من الجهة الشمالية الغربية، بعدما سيطرت الخميس على 5 قرى قريبة منها.

وتقع هذه المدينة على طريق سريع رئيسي، يمرّ بإدلب، ويربط بين دمشق وحلب، وهدف التقدم هو محاصرة خان شيخون والوصول إلى الطريق السريع.

ورصد المرصد مقتل نحو 45 قتيلا من القوات السورية والفصائل، جراء المعارك المتواصلة بعنف والمترافقة مع قصف هيستيري ضمن ريف إدلب الجنوبي.

واستهلت الفصائل هجومها المعاكس، الخميس، بتفجير «هيئة تحرير الشام» آلية مفخخة، وسط ضربات برية مكثفة على المنطقة. وأفاد المرصد بأن الفصائل تمكنت من التقدم في بلدة السكيك حيث تجري معارك عنيفة بين الطرفين داخلها، تترافق مع مشاركة طائرات حربية ومروحية في صدّ الهجوم العنيف هذا، وتمّ توثيق مزيد من الخسائر البشرية جراء القصف الجوي والبري والاشتباكات؛ حيث ارتفع إلى 24، بينهم 17 من المقاتلين الذين قتلوا منذ ما بعد منتصف الليل، كما ارتفع إلى 20 عدد قتلى قوّات الحكومة السورية والميليشيات الموالية لها.

وتمكن مقاتلو معركة «الفتح المبين» الأربعاء من إسقاط طائرة حربية سورية، كانت تحلق شرق خان شيخون، وألقوا القبض على قائدها، في حدث هو الأول من نوعه منذ بدء التصعيد في هذه المنطقة.

وتبنت «هيئة تحرير الشام» العملية، ونشرت الخميس مقطع فيديو يظهر الطيار الأسير الذي عرّف عن نفسه بأنّه المقدم محمد أحمد سليمان من القوات الجوية السورية.

وأسفرت المعارك التي دارت في جنوب إدلب، ليل الأربعاء - الخميس، عن مقتل 20 مقاتلاً في صفوف القوات السورية، و24 مقاتلاً من الفصائل المسلحة، ومنذ نهاية أبريل/ نيسان أوقعت الاشتباكات 1300 مقاتل من الجهاديين والفصائل المقاتلة، بالإضافة إلى أكثر من 1150 عنصراً من القوات السورية وتلك الموالية لها، بحسب المرصد.

في السياق، قتل 10 مدنيين، في قصف مستمر للقوّات السورية وروسيا على الأحياء السكنية في منطقة خفض التصعيد شمالي سورية. وأفاد مراسل «الأناضول» بأن القوّات السورية وروسيا تواصلان القصف الجوي والمدفعي على مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان، وبلدة بداما وقريتي معرة حرمة ومدايا بريف إدلب، ومدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية لطمين بريف حماة، منذ مساء الأربعاء.

وأفاد مصطفى حاج يوسف، مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) بأن 10 مدنيين قُتلوا في القصف الجوي على المنطقة، الذي ارتفعت وتيرته الأربعاء.

وأوضح مرصد تعقب حركة الطيران، التابع للمعارضة في حساباته عبر صفحات التواصل الاجتماعي، أن القصف استهدف كذلك مركزا صحيا في قرية معرة حرمة.

وأكدت مصادر في الدفاع المدني أن أحد عناصره، إضافة إلى عاملين في المجال الصحي، قتلوا في القصف المذكور. وكان 9 مدنيين قتلوا الأربعاء بغارات روسية وسورية، استهدفت عدداً من البلدات والقرى في جنوب إدلب؛ خصوصاً في معرة حرمة ومحيطها. وقُتل مسعف يعمل في منظمة «الخوذ البيضاء»، بالإضافة إلى سائق سيارة إسعاف وممرض في منظمة «سيريان أميركان ميديكل» غير الحكومية، بالغارات الروسية، ما أثار غضب الأمم المتحدة.

وأعلن مارك كاتس، وهو أحد مسؤولي المنظمة الدولية لتنسيق العمليات الإنسانية في سورية، في بيان، أنّ «هجوم الأربعاء يكشف مرة جديدة عن الرعب (...) في إدلب وفي شمال حماة حيث لا يزال 3 ملايين مدني عالقين وحيث لا يزال العاملون في المجال الإنساني (...) يضحون بحياتهم لإنقاذ الآخرين».

وتستقبل محافظة إدلب عشرات آلاف الأشخاص الذين فرّوا من منازلهم في عدد من مناطق البلاد بسبب المعارك أو بعد استعادة القوّات السورية مناطق من الفصائل المعارضة والمسلحة، ومنذ بداية التصعيد قتل 820 مدنياً وفقاً للمرصد السوري. ودفع العنف أكثر من 400 ألف شخص إلى النزوح، بحسب الأمم المتحدة التي تخشى «كارثة» إنسانية.

ومنطقة إدلب ومحيطها مشمولة باتفاق روسي تركي منذ سبتمبر/ أيلول 2018. نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق سيطرة قوات الحكومة السورية والفصائل، كما يقضي بسحب الفصائل المعارضة أسلحتها الثقيلة والمتوسطة وانسحاب المجموعات المسلحة من المنطقة المعنية، لكن لم يتم تنفيذه.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الرياض تستضيف الأربعاء مشاورات سورية للإعداد لجولة آستانة المقبلة

قصف سوري روسي يستهدف أماكن في حيش وخان شيخون في ريف إدلب

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوّات الحكومية السورية تتقدَّم نحو معقل استراتيجي للمعارضة في إدلب القوّات الحكومية السورية تتقدَّم نحو معقل استراتيجي للمعارضة في إدلب



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday