كشفت مصادر دبلوماسية أن روسيا منعت الأحد، صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي، يدعو الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر إلى وقف الهجوم على طرابلس.
ونقلت "فرانس برس" عن المصادر قولها إنّ الوفد الروسي في الأمم المتّحدة طلب تعديل صيغة هذا البيان الرئاسي، بحيث تشمل دعوة وقف القتال كل الأطراف الليبية المسلّحة، وليس فقط الجيش الوطني، وهذا ما رفضته الولايات المتّحدة، فأجهضت موسكو صدور البيان.
وهي المرة الثانية، خلال ثلاثة أيام، التي تتدخل فيها روسيا لصالح الجيش الوطني الليبي، إذ رفضت الجمعة صدور بيان رئاسي من مجلس الأمن باقتراح بريطاني، يتضمن ما يُفهم أنه تهديد بمحاسبة قوات الجيش الوطني، ما أدى إلى استبدال البيان الرئاسي ببيان صحافي يدعو الجيش الوطني الليبي إلى وقف هجومه على طرابلس.
اقرا ايضـــا: الجيش الليبي يسيطر على معسكر اليرموك في طرابلس
يأتي ذلك فيما أعربت الخارجية الأميركية عن قلقها البالغ من القتال الدائر قرب العاصمة الليبية طرابلس، حيث أكدت في بيان، على ضرورة تراجع قوات الجيش الوطني إلى مواقعها السابقة، مطالبة جميع الأطراف التصرف بمسؤولية ووقف التصعيد.
وشدّد البيان على أنه لا حل عسكريًا للصراع في ليبيا، ولكن الحل سيكون سياسيًا فقط، وأن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على جميع القادة السياسيين الليبيين، للتوصل لتفاهمات سياسية تضمن أمن واستقرار الليبيين.
قالت مصادر دبلوماسية إن روسيا منعت الأحد صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي، يدعو الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر إلى وقف الهجوم على طرابلس.
ونقلت "فرانس برس" عن المصادر قولها إنّ الوفد الروسي في الأمم المتّحدة طلب تعديل صيغة هذا البيان الرئاسي، بحيث تشمل دعوة وقف القتال كل الأطراف الليبية المسلّحة، وليس فقط الجيش الوطني، وهذا ما رفضته الولايات المتّحدة، فأجهضت موسكو صدور البيان.
وهي المرة الثانية، خلال ثلاثة أيام، التي تتدخل فيها روسيا لصالح الجيش الوطني الليبي، إذ رفضت الجمعة صدور بيان رئاسي من مجلس الأمن باقتراح بريطاني، يتضمن ما يُفهم أنه تهديد بمحاسبة قوات الجيش الوطني، بحسب "فرانس برس"، ما أدى إلى استبدال البيان الرئاسي ببيان صحافي يدعو الجيش الوطني الليبي إلى وقف هجومه على طرابلس.
يأتي ذلك فيما أعربت الخارجية الأميركية عن قلقها البالغ من القتال الدائر قرب العاصمة الليبية طرابلس.
وأكدت الخارجية الأميركية، في بيان، على ضرورة تراجع قوات الجيش الوطني إلى مواقعها السابقة، مطالبة جميع الأطراف التصرف بمسؤولية ووقف التصعيد.
وشدد البيان على أنه لا حل عسكرياً للصراع في ليبيا، ولكن الحل سيكون سياسياً فقط، وأن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على جميع القادة السياسيين الليبيين، للتوصل لتفاهمات سياسية تضمن أمن واستقرار الليبيين.
قد يهمـــك أيضــــا: واشنطن تستغل الانتخابات التركية للضغط على أردوغان في صفقة الصواريخ الروسية
غوتيريش يُعبِّر عن قلقه العميق عقب لقاء قائد "الجيش الوطني الليبي"
أرسل تعليقك