القضاء العسكري الجزائري يُوضِّح موعد محاكمة رموز عبدالعزيز بوتفليقة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

صادَق البرلمان على قانون السلطة المُستقلّة لتنظيم الانتخابات

القضاء العسكري الجزائري يُوضِّح موعد محاكمة رموز عبدالعزيز بوتفليقة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - القضاء العسكري الجزائري يُوضِّح موعد محاكمة رموز عبدالعزيز بوتفليقة

محاكمة رموز عبدالعزيز بوتفليقة
الجزائر_فلسطين اليوم

تبدأ في 23 من الشهر الجاري في الجزائر محاكمة مسؤولين مدنيين وعسكريين، بعضهم محسوب على الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، بعد أن اتهمتهم القيادة العسكرية بـ«التآمر على الجيش وعلى سلطة الدولة»، وتم إيداع أحد أيقونات الحراك الشعبي الحبس الاحتياطي، على إثر تصريحات ومواقف عبر عنها تخص الجيش و«سيطرته على الحكم».

وقال المحامي والحقوقي المعروف بوجمعة غشير إن محكمة البليدة العسكرية (جنوب العاصمة) أبلغته، بصفته محامي زعيمة «حزب العمال» لويزة حنون، أن محاكمتها ستجري بعد 12 يوما، وأكد أن متابعين في نفس الملف ستجرى محاكمتهم في نفس اليوم، وهم السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق وكبير مستشاريه سابقا، ورئيسي الاستخبارات سابقا الجنرال محمد مدين الشهير بـ«توفيق»، والجنرال بشير طرطاق المعروف بـ«عثمان».

 والأربعة سجنهم القضاء العسكري شهري أبريل/ نيسان ومايو/ أيار الماضيين.

وأفاد نفس المحامي بأن تاريخ 23 سبتمبر/ أيلول سيشهد أيضا محاكمة وزير الدفاع الأسبق الجنرال خالد نزار، ونجله لطفي، ورجل أعمال يدعى فريد بن حمدين. والتهم الموجهة للثلاثة مرتبطة بقضية السعيد بوتفليقة. وأعلن القضاء العسكري الشهر الماضي عن إصدار مذكرة اعتقال دولية ضد نزار وابنه، الموجودين حاليا بإسبانيا، بعد أن نقلا كل أملاك العائلة. ووجهت لهم تهمة «التآمر على الجيش» و«المساس بالنظام العام».

 علما بأن نزار أطلق تصريحات نارية من مدريد ضد قايد صالح، وقال إن «مستقبلا حالكا ينتظر الجزائر»
وفشل محامو المتهمين الأربعة (حنون والسعيد وتوفيق وطرطاق)، في افتكاك قرار من المحكمة العسكرية بالإفراج عنهم خلال الأشهر الماضية، ما ترك انطباعا قويا بأن مؤسسة الجيش ستتعامل معهم بصرامة. 

خاصة أنه عرف عن قيادة الجيش بأن لديها نفوذا كبيرا على القضاء التابع لها، ولهذا يتوقع مراقبون إدانتهم بأحكام ثقيلة.

وتعود وقائع القضية إلى نهاية مارس/ آذار الماضي، حينما كثف السعيد من اتصالاته واجتماعاته بمسؤولين في الحكم حاليا وسابقا، وبسياسيين قصد استشارتهم حول اختيار رئيس لمرحلة انتقالية. وجرى ذلك بينما كان الشارع يغلي، مطالبا الرئيس بوتفليقة بالتنحي، بعد أن ترشح لولاية خامسة، وكان السعيد يعلم أن مصير شقيقه الأكبر في الحكم قد حسمه الحراك الثائر ضده.

وأفاد مصدر مطلع على تلك الاجتماعات بأن الرئيس السابق اليامين زروال أبلغ قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح أن «توفيق» والسعيد بوتفليقة يريدان عزله، وأنه قد اجتمع بهما وعرضا عليه قيادة البلاد لمرحلة انتقالية ورفض. وقد أكد وزير الدفاع السابق الجنرال نزار مساعي السعيد وتوفيق لعزل قايد صالح، عندما كشف فحوى اتصال أجراه مع السعيد في عز «الثورة البيضاء».

كما سجنت مرشحة رئاسية 2014 لويزة حنون بسبب حضورها لقاء، دعاها إليه السعيد وحضره توفيق لبحث ترتيب السلطة بعد رحيل بوتفليقة عن الحكم. وهناك احتمال بأنها كانت على علم بمسعى إقالة قائد الجيش، لكنها لم تبلغ السلطات بذلك، وهو ما يفسر اتهامها بـ«التآمر على الجيش».

وتوجد قناعة لدى الأوساط السياسية والإعلامية، وعند رجال القانون أيضا، أن سجن الأشخاص الأربعة وحتى نزار، لا علاقة له بالجيش كمؤسسة صاحبة الكلمة العليا في البلاد، بمقدار ما هو مرتبط بقايد صالح الشخص، الذي أمر بسجن عدة أشخاص لأنهم انتقدوه، كان آخرهم كريم طابو، وهو رئيس حزب معارض قيد التأسيس، وأحد النشطاء البارزين بالحراك.

وصرح نور الدين أحمين، محامي طابو، بأن قاضي التحقيق بمحكمة القليعة (50 كلم غرب العاصمة)، أودعه أمس رهن الحبس الاحتياطي، بعد اتهامه بـ«التأثير على معنويات الجيش». ويعود ذلك إلى تصريحات أطلقها في شهر مايو الماضي، تناولت الجيش وتدخله في السياسة، عدت مسيئة له ولقائده. وتم اعتقال طابو في بيته جنوبي العاصمة أول من أمس، من طرف رجال أمن بزي مدني، وقضى الليلة في مركز أمني بالعاصمة.

يشار إلى أن رجل الثورة المعروف لخضر بورقعة (86 سنة) مسجون هو الآخر منذ شهرين، بناء على نفس التهمة، التي يقع تحت طائلتها جنرال متقاعد معروف أيضا بمواقفه السياسية المعارضة للسلطة، هو حسين بن حديد (76 سنة).

وقال المحامي والحقوقي البارز مقران آيت العربي إن «إيقاف المناضل كريم طابو بمنزله واقتياده إلى مكان مجهول، تصرف خارج الإطار القانوني. وأبسط الحقوق بالنسبة للشخص الموقوف هو الاتصال بعائلته وبالمحامي، وهو ما لم يمكَن منه طابو، ومثل هذه التصرفات غير القانونية تنتهك حقوق وحريات المواطنين. وإنني أندد بها بشدة، وبكل قوة».

صوتت أغلبية نواب الشعب في البرلمان الجزائري على مشروعي القانونين العضويين المتعلقين بالسلطة الوطنية المستقلة وبنظام الانتخابات.
وأكد وزير العدل حافظ الأختام، بلقاسم زعماتي أن النصين «هما الوسيلة التي ستخرج البلاد من أزمتها الحالية»، مضيفا في الجلسة العلنية للمجلس الشعبي الوطني أن هذين النصين «يعكسان بصدق النوايا الحسنة للسلطات العليا للبلاد لإرجاع الكلمة للشعب عبر انتخابات شفافة».

البرلمان الجزائري يُعين عبد القادر بن صالح رئيسًا مؤقتًا للبلاد

عبدالعزيز بوتفليقة يعيش في شبه عزلة بعيدًا عن الإعلام منذ 4 أشهر

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء العسكري الجزائري يُوضِّح موعد محاكمة رموز عبدالعزيز بوتفليقة القضاء العسكري الجزائري يُوضِّح موعد محاكمة رموز عبدالعزيز بوتفليقة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday