العراق يدعو أوروبا إلى دعمه في مواجهة التطرف بمواقف أكثر جدية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

مع وصول القوات الأميركية المنسحبة من سورية إلى إقليم كردستان

العراق يدعو أوروبا إلى دعمه في مواجهة التطرف بمواقف "أكثر جدية"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - العراق يدعو أوروبا إلى دعمه في مواجهة التطرف بمواقف "أكثر جدية"

الرئيس العراقي برهم صالح
بغداد - فلسطين اليوم

دعا كل من الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، دول الاتحاد الأوروبي، إلى موقف أكثر جدية في محاربة الإرهاب.

واستقبلت بغداد أمس، رئيسة وزراء النرويغ أرنا سولبيرغ، التي تزور العراق في إطار جولة لها في المنطقة لحشد مزيد من الدعم الدولي لمحاربة الإرهاب بعد انسحاب القوات الأميركية من سورية الذي أنعش آمال “داعش”.

وقال الرئيس العراقي برهم صالح لدى استقباله سولبيرغ إن “العراق يتطلع إلى العمل مع الأشقاء والأصدقاء لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة وتخفيف حدة التوترات وتجنب التصعيد المتزايد الذي يقوض فرص السلام إقليميًا ودوليًا”. ودعا صالح إلى “أهمية إيجاد حل للمشكلة السورية بعيدًا عن التدخلات الخارجية والعمليات العسكرية والسعي لتقديم المساعدات والدعم العاجل للاجئين والنازحين بسبب التوغل التركي شمال سورية”.

أقرأ أيضاً :

 أحمد أبو الغيط يبحث تطورات الشأن العراقي مع عمار الحكيم

من جهته، أكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته النرويغية إلى حاجة العراق إلى الدعم الدولي ضد الإرهاب. وقال إن “النصر على الإرهاب حال دون انتقال الجماعات الإرهابية من المنطقة إلى بقية دول العالم”. وأضاف أن “العراق بحاجة إلى الدعم في مواجهة الإرهاب وتحقيق التعاون في علاقاته الاستراتيجية للحفاظ على السيادة واستقلال الدول”.

من جانبها، أكدت رئيسة وزراء النرويغ الالتزام بالشراكة مع العراق في محاربة الإرهاب.

وأضافت: “ناقشنا الحلول اللازمة لإنهاء الصراع في سورية والمنطقة”. وأكدت أن “السلام والعدالة هما أساس التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلد”.

إلى ذلك، كشف مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أن دخول القوات الأميركية المنسحبة من سورية إلى إقليم كردستان العراق، كان بالتنسيق مع الحكومة. وقال مصدر في المكتب في تصريح، إن عبد المهدي بحث مع السفير الأميركي لدى العراق، ماثيو تولر، هذا الملف، مشيرًا إلى “عدم السماح لأي قوة أميركية بالدخول إلى العراق دون موافقة”.

ودخلت القوات أميركية عبر معبر سحيلة الواقع في محافظة دهوك طبقًا لما أفادت به وكالة “رويترز”. وقالت الوكالة إن أكثر من 100 مركبة عبرت الحدود السورية - العراقية إلى إقليم كردستان.

وتتزايد مخاوف العراق من إمكانية عودة تنظيم داعش ثانية في حال لم تتم السيطرة على السجون التي يقبع في داخلها ضمن سيطرة قوات سورية الديمقراطية عشرات آلاف الإرهابيين. وفيما تم تداول أنباء عن دخول أعداد منهم إلى نينوى في محاولة لإعادة سيناريو عام 2014 وبالتزامن مع الأزمة السياسية الناجمة عن الاحتجاجات الشعبية الغاضبة، نفى محافظ نينوى منصور المرعيد ذلك. وقال المرعيد في بيان إن “المعلومات المتداولة بخصوص دخول عناصر (داعش) الإرهابي إلى أراضي المحافظة غير دقيقة ولا صحة لها”. وأضاف: “لن نسمح بأي شكل من الأشكال أن يكون للدواعش أي وجود على أرض نينوى”.

وفي هذا السياق، يقول الدكتور معتز محيي الدين رئيس المركز الجمهوري للدراسات الاستراتيجية لـ”الشرق الأوسط”، إن “هناك اتفاقًا ضمنيًا بين الحكومتين الأميركية والعراقية يتضمن نقل القوات الأميركية الموجودة في سورية إلى العراق، علمًا أن أقرب نقطة إليها القواعد غرب العراق لا سيما (عين الأسد) التي تعدّ أكبر قاعدة أميركية عسكرية في الوقت الحاضر”. وأضاف أن “هناك مشروعًا أميركيًا آخر تم الاتفاق بموجبه مع العراق والاتحاد الأوروبي على حماية النازحين من أكراد سورية الذين سينزحون إلى إقليم كردستان وتم إسكان من وصلوا منهم جنوب مدينة دهوك”، مشيرًا إلى “تسلل آخر للدواعش حدث مؤخرًا في سهل نينوى”.

من جهته، أكد أستاذ الأمن الوطني الدكتور حسين علاوي أن “أي قوات أميركية تدخل العراق ستدخل بعلم الحكومة العراقية وقيادة العمليات المشتركة”، مبينًا أن “الوضع في سورية كان يمثل تحديًا للولايات المتحدة، وبما أن العراق دولة صديقة فمن الممكن بعد موافقة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي استضافة عمليات الدعم اللوجيستي لنقل هذه القوات أو استخدامها بعد موافقة السلطات العراقية لتدريب القوات العراقية المشتركة”.

قد يهمك أيضا : 

 الرئيس العراقي يؤكد ضرورة إجراء تعديل وزاري في حكومة عبد المهدي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يدعو أوروبا إلى دعمه في مواجهة التطرف بمواقف أكثر جدية العراق يدعو أوروبا إلى دعمه في مواجهة التطرف بمواقف أكثر جدية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday