مقتل 5 فلسطينيين في قطاع غزة نتيجة القنابل المسيلة للدموع
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

أدانت "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال" أفعال الاحتلال الإجرامية

مقتل 5 فلسطينيين في قطاع غزة نتيجة القنابل المسيلة للدموع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مقتل 5 فلسطينيين في قطاع غزة نتيجة القنابل المسيلة للدموع

قنابل الغاز المسيل للدموع
رام الله - فلسطين اليوم

 وثقّت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فلسطين، مقتل خمسة أطفال في قطاع غزة جراء إصابتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع القنابل خلال العام 2018، عدا عن إصابة العديد بجروح بسبب هذه القنابل.

وأكدت الحركة في تقرير لها صدر الثلاثاء، أن جنود الاحتلال حوّلوا قنابل الغاز إلى سلاح قاتل، موضحة حالات لأطفال أصيبوا وقتلوا بسببها.

وقالت، إنّه في مساء الثامن من شهر شباط/فبراير الجاري، توجه الطفل حسن نوفل 16 عامًا ضمن مجموعة من المواطنين، إلى المنطقة الحدودية شرق مخيم البريج بالمحافظة الوسطى، للمشاركة في المسيرات، وأثناء تواجده على مسافة تقدر بـ150 مترا من السياج الفاصل، أطلق أحد جنود الاحتلال عددًا من قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المتظاهرين، أصابت إحداها حسن بصورة مباشرة في الجهة اليمنى من رأسه.

اقرا ايضا أميركا تطلق الغاز المسيل للدموع لمنع دخول مهاجرين

وأضافت، أنّه تم نقل الطفل حسن إلى مستشفى شهداء الأقصى في حالة خطرة، حيث تبين أن الإصابة سببت تهشمًا كبيرًا في الجمجمة وأضرارًا بالغة بالدماغ، فتم تحويله إلى مستشفى دار الشفاء في مدينة غزة، وهناك خضع لعملية جراحية عاجلة ومكث في غرفة العناية المكثفة بحالة حرجة جدا، ليعلن عن استشهاده في الثاني عشر من الشهر ذاته متأثرا بجروحه.

وأوضحت، أنّ حسن ليس أول طفل يقتل بسبب قنابل الغاز المسيل للدموع التي تطلقها قوات الاحتلال بصورة مباشرة صوب المتظاهرين.

و أصابت قوات الاحتلال في الحادي عشر من شهر كانون الثاني/يناير الماضي،  الطفل عبد الرؤوف إسماعيل محمد صالحة (13 عاما) بقنبلة غاز برأسه خلال مشاركته في المسيرة الأسبوعية شرق بلدة جباليا، ما تسبب بكسور في جمجمته أدخل إثرها المستشفى حيث أجريت له عملية جراحية، ليعلن عن استشهاده في الرابع عشر من الشهر ذاته متأثرا بإصابته.

كذلك، الطفل جمال عبد الهادي عفانة (15 عاما) من رفح، أصيب هو أيضا بقنبلة غاز في رأسه من الخلف خلال مشاركته في مسيرة شرق مدينة رفح، في الحادي عشر من شهر أيار 2018.

نقل الطفل عفانة إلى المستشفى في حالة حرجة للغاية، ووفق التقرير الطبي فقد كان يعاني من جرح قطعي في فروة الرأس، ونزيف بين أغشية الدماغ، وتلف في خلايا جذع الدماغ، ليعلن عن استشهاده مساء اليوم التالي متأثرا بإصابته.

و أصيب الطفل عزام عويضة (15 عاما) بقنبلة غاز في رأسه (فوق الأذن اليمنى) خلال مشاركته في مسيرة شرق مدينة خان يونس، سببت له كسورا في الجمجمة وتهتكا في الدماغ، ليعلن عن استشهاده في اليوم التالي متأثرا بجروحه.

و قتل الطفل أحمد أبو حبل (15 عاما) من بيت لاهيا، في الثالث من شهر تشرين الأول 2018، جراء إصابته بقنبلة غاز بشكل مباشر في رأسه من الأمام.

ووفق تقرير المستشفى الإندونيسي الذي نقل إليه الطفل أبو حبل، فقد وصلهم جثة هامدة جراء وجود كسر في مقدمة الجمجمة وخروج نسيج الدماغ.

ويكون أمام الطفل صهيب عماد عمري (12 عاما) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، رحلة علاج طويلة جراء إصابته بقنبلة غاز مسيل للدموع في فخذه الأيسر، في الأول من شهر شباط الجاري، خلال مشاركته في مسيرة شرق جباليا.

وقال الطفل عمري، في إفادته للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، إنه كان مختبئا داخل حفرة تبعد عن السياج الفاصل حوالي سبعة أمتار، عندما اقترب منه جندي وصوب سلاحه نحوه بصورة مباشرة، قبل أن يطلق قنبلة غاز أصابته في فخذه الأيسر.

وأضاف: لقد رأيت الغاز يخرج من فخذي، وفي الوقت نفسه لم أكن أشعر بأي شيء، فحضر مجموعة من الشبان وأخرجوني بصعوبة من المكان بسبب رائحة الغاز وإطلاق الرصاص صوبهم من قبل جنود الاحتلال، حتى أن أحدهم أصيب بعيار ناري متفجر في قدمه.

خضع الطفل عمري إلى عملية جراحية جرى خلالها استخراج قنبلة الغاز من فخذه، إضافة إلى إزالة الأنسجة التي احترقت جراء الإصابة، وقال إن الطبيب أخبرهم أنه بحاجة إلى فترة علاج قد تستمر إلى عام كامل.

ولم يستطع الطفل عمري المشي في المنزل إلا باستخدام العكازات، كما لم يستطع الذهاب إلى المدرسة جراء الإصابة، ما حدا بوالده لإبلاغ المدرسة أنه لن يستطيع الدوام خلال الفصل الدراسي الثاني، وفق إفادته.

ويقول الطفل: أهم شيء أن أعود للحركة كالسابق (...) الجندي الذي أصابني كان قريبا مني ورآني مختبئا في الحفرة، لكنه قام بقنصي بقنبلة غاز وكأنها رصاصة.

وأكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال أن جنود الاحتلال يتعمدون إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الأجزاء العليا من الجسد، في مخالفة واضحة وصريحة لتعليمات جيش الاحتلال ذاته الخاصة باستعمال هذه الوسائل التي من المفترض أن تكون سلاحا "غير فتاك" لتفريق التظاهرات، حولها إلى سلاح قاتل أدى إلى استشهاد الأطفال المذكورين أعلاه، إضافة لإصابة عدد آخر.

قد يهمك ايضا آلآف الغزّيين يتوافدون الى مخيمات العودة للمشاركة في جمعة "المقاومة حق مشروع" 

قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 5 فلسطينيين في قطاع غزة نتيجة القنابل المسيلة للدموع مقتل 5 فلسطينيين في قطاع غزة نتيجة القنابل المسيلة للدموع



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday