الرئيس التونسي المٌنتخب يتسلّم مهامه رسميًا الأربعاء والترقّب يسود المشهد
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

يطمح المواطنون في الحصول على أجوبة بشأن مشاكلهم الاقتصادية

الرئيس التونسي المٌنتخب يتسلّم مهامه رسميًا الأربعاء والترقّب يسود المشهد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الرئيس التونسي المٌنتخب يتسلّم مهامه رسميًا الأربعاء والترقّب يسود المشهد

الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيد
تونس - فلسطين اليوم

يتطلّع المراقبون داخل تونس وخارجها إلى الخطاب الأول، الذي سوف يلقيه الرئيس التونسي الجديد قيس سعيد أمام البرلمان التونسي ، لمناسبة تسلم مهامه رسميا، والذي يتوقع أن يكشف فيه عن باكورة الأفكار التي يعتقد كثيرون أنها ساهمت في فوزه الساحق، وجواب مقنع لمشاكل الاقتصادية والاجتماعية المعقدة التي يعيشها الشعب التونسي.

وتجاهل قيس سعيد، أستاذ القانون الدستوري المتقاعد، طوال حملته الانتخابية الضغوطات الإعلامية التي مورست عليه، ولم يكشف تفاصيل أفكاره، واكتفى بنفي الاتهامات التي وجهت إليه، وبينها التأثر بأفكار الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، والتحالف مع بعض رموز أقصى اليسار الماركسي حينا، ومع التيارات الدينية المتشددة حينا آخر. ولذلك يتوقع متابعون للشأن المحلي أن يفتح قيس اليوم فعلا “صندوقا أسودًا تعذر على الجميع اكتشاف أسراره وأغواره.

ويقول الجامعي والمحامي الحقوقي نوفل سعيد، شقيق الرئيس الجديد وأحد أعضاء حملته الانتخابية، إن أخاه كان دائما قليل التصريحات، وعرف عنه عزوفه عن التجاذبات الانتخابية، حيث امتنع عن المشاركة في انتخابات 2011 و2014 رغم الضغوط التي مارسها أنصاره من “المجموعات الشبابية الثوريةًا. كما كشفت مواقف سعيد، حسب بعض المراقبين “تعالياًا على الأحزاب السياسية والنقابات التقليدية، التي اتهم بعض زعاماتها بالفساد والحرص على تقاسم الكعكة، والعجز عن فهم مشاغل الجيل الجديد من الشباب، الذي أسقط نظام بن علي، ورفع شعارا سياسيا ثقافيا لقي صدى وطنيا وعربيا، اختزل في شعار معبّر “الشعب يريدًا.

أقرأ أيضا : 

قيس سعيد يفوز بنسبة ٧٥ بالمئة من أصوات التونسيين ليكون رئيس تونس المقبل

في هذا السياق، تسجل الجامعية والإعلامية اليسارية رشيدة النيفر أن أستاذها السابق قيس تميز بـ”تبني فكر سياسي، وخطاب يستمد مرجعيته من حصيلة مشاركاته في التظاهرات الثقافية والسياسية الحوارية مع الشباب في الجهات المهمشة، والقرى الفقيرة والأحياء الشعبية حول العاصمة والمدن الداخليةًا.

موضحة أن سعيد تبنى مقولات “الديمقراطية المحليةًا و”الديمقراطية المجالسيةًا، التي تبدأ بـ”انتخاب أعضاء مجالس محلية، يجري فيها التصويت للأفراد وليس للقائمات الحزبية والسياسيةًا، وذلك للتمهيد لانتخاب “مجالس جهويةًا و”مركزية جديدةًا تنفذ شعار “الشعب يريدًا. وفي هذا الصدد، تم اتهام قيس سعيد بتبني مقولات “النظام الجماهيريًا، الذي اعتمده الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، لكنه نفى ذلك، مستدلا بكون النظام الليبي اعتمد على “التزكيات والتصعيدًا، بينما يقوم مشروعه على “الانتخاب الديمقراطي المباشرًا.

وقبل فوزه في الاقتراع الرئاسي بنسب عالية، قلل أغلب خصوم قيس من فرص نجاحه، وروجوا عنه أنه “مجرد خبير في القانون الدستوريًا، مثلما ورد على لسان زميله في الجامعة الخبير القانوني جوهر بن مبارك، الذي أصبح قبل تنظيم الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية من أشرس المدافعين عنه، والمتهجمين على منافسه رجل الأعمال نبيل القروي.

من جهته، لفت الجامعي هيكل بن محفوظ، زميل سعيد سابقا في الجامعة، أن أغلب المثقفين والسياسيين يعتبرون الرئيس الجديد “صندوقا أسودًا لأنهم لم يطلعوا على الدراسات والمقالات، التي نشرها طوال الثلاثين عاما الماضية في المجلات القانونية والدستورية والعلمية المختصة، وفي أهم الصحف التونسية، وخاصة في صحيفة “الصباحًا اليومية. وكان من بين أبرزها ندوة كبرى نشرتها صحيفة “الصباحًا في 2001 على حلقات بمناسبة تعديل الدستور القديم، الذي جرى بمناسبة مظاهرة نظمت في البرلمان خلال إحياء الذكرى الخمسين للمصادقة على دستور 1959. وفي تلك المداخلات دافع سعيد بقوة عن الحريات والإصلاح السياسي، وعن علاقة كل مشاريع التغيير بمواكبة مشاغل الشباب والمستجدات، والحراك الثقافي والفلسفي والاجتماعي، الذي تشهده دول المنطقة منذ القرن الـ17 وبصفة أخص منذ بروز تيار الإصلاح والتجديد في تونس والمشرق العربي في القرن 19 ومطلع القرن 20.

- واقعية وشعارات جريئة

في تلك الفترة، أي منذ يناير (كانون الثاني) 2011 أشاد قطاع عريض من الناخبين والشباب والفقراء بمواقف قيس سعيد، التي انتقدت كل الأطراف السياسية والحزبية والنقابية، بما في تلك التي حاولت قيادة المرحلة الانتقالية. وقد اتهم سعيد هذه النخب في حوار مع صحيفة “الصباحًا في 15 من يونيو (حزيران) 2015 باللعب على الحبال قائلا: “يتواصل في تونس الرقص على الحبال... مرة على حبال الثورة، ومرة على حبال نظام أسقطه الشعبًا.

كما انتقد تعامل السياسيين مع مطلب استقلالية القضاء بقوله: “كلما دخلت السياسة قصور العدالة فإن العدالة تخرج من تلك القصورًا. وقد نسب عدد من المتتبعين مقولات سعيد وشعاراته إلى بعض أصدقائه وزملائه الماركسيين والقوميين والإسلاميين السابقين في الجامعة. فيما نسب آخرون تلك المقولات إلى مفكرين قوميين عرب، تأثر بهم منذ أيام الجامعة، بينهم عصمت سيف الدولة ومحمد عمارة، مثلما أورد محمود المهيري الوزير السابق، وزميل سعيد أيام الدراسة الجامعية. لكن البعض الآخر نسبها إلى أصدقائه الإسلاميين التقدميين، أو إلى بعض أنصار “اليسار الإسلاميًا، بزعامة المفكر أحميدة النيفر وشقيقه المحامي والخبير القانوني بدوره نوفل سعيد...

لذلك كله ينتظر التونسيون بشوق كبير خطاب الرئيس اليوم لعله يحمل جديدا وجوابا مقنعا للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية المعقدة.

- المحكمة الإدارية في تونس تلغي نتائج انتخابات “دائرة ألمانياًا

 ألغت المحكمة الإدارية في تونس النتائج الأولية الجزئية للانتخابات التشريعية في الدائرة الانتخابية المخصصة للجالية التونسية بألمانيا، فيما أعادت مقعدًا ملغى لحزب “الرحمةًا المحافظ.

وحسب تقرير لوكالة الصحافة الألمانية، فقد أصدرت المحكمة، أمس (الثلاثاء)، قر

ارات برفض 40 اعتراضًا على نتائج الانتخابات من حيث الشكل، ورفض 59 اعتراضًا من حيث الأصل (المضمون). فيما ألغت نتائج دائرة ألمانيا، التي فاز بها ممثل عن حزب “التيار الديمقراطيًا، دون أن تقدم إيضاحات في ذلك، ما يعني إعادة الانتخابات.

في المقابل، قبلت المحكمة اعتراضين مع تعديل نتائج الانتخابات في دائرة بن عروس، حيث أعادت مقعدًا لحزب “الرحمةًا المحافظ، بعد أن كانت ألغته هيئة الانتخابات، ومنحته لحزب “حركة الشعبًا بسبب مخالفة الإشهار السياسي.

وفي دائرة القصرين، ألغت المحكمة مقعدًا لحزب “حركة نداء تونسًا، ليذهب إلى حزب “حركة الشعبًا.

لكن هذه القرارات تظل قابلة للطعن لدى محكمة الاستئناف.

كانت هيئة الانتخابات قد أعلنت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية، التي أجريت في السادس من الشهر الحالي، وأفرزت فوز “حركة النهضةًا (إسلامية) بأغلبية طفيفة (52 مقعدًا)، متقدمة على حزب “قلب تونسًا الليبرالي (38 مقعدًا). ويتوقع إعلان النتائج النهائية بعد انتهاء آجال الطعون، في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

قد يهمك ايضاً :

قيس سعيد يتسلم رئاسة تونس بصفة قانونية الأربعاء المقب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي المٌنتخب يتسلّم مهامه رسميًا الأربعاء والترقّب يسود المشهد الرئيس التونسي المٌنتخب يتسلّم مهامه رسميًا الأربعاء والترقّب يسود المشهد



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday