70 مقاتلًا قضوا في أكثر المعارك شراسة في إدلب خلال الـ24 ساعة الأخيرة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

فرّ سكان القرى المتضررة إلى المناطق الشمالية لينضموا إلى سابقيهم

70 مقاتلًا قضوا في أكثر المعارك شراسة في إدلب خلال الـ24 ساعة الأخيرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - 70 مقاتلًا قضوا في أكثر المعارك شراسة في إدلب خلال الـ24 ساعة الأخيرة

قوات النظام السوري
دمشق - فلسطين اليوم

لقي نحو 70 مقاتلًا حتفهم في الساعات الـ24 الأخيرة في اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل متشددة وأخرى معارضة في محافظة إدلب، شمال غربي سورية، فيما أعلنت قوات النظام السوري استعادة نقاط كانت قد خسرتها في ريف إدلب.وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إنّ الاشتباكات أسفرت عن مقتل 36 عنصرًا من قوات النظام، و33 من الفصائل المسلحة. وأعلن مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، أنها "الاشتباكات الأكثر عنفًا في محافظة إدلب منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ" الذي أعلنه النظام وحليفه الروسي.

وفر سكان القرى المتضررة إلى المناطق الشمالية، لينضموا إلى مئات الآلاف الذين خرجوا من المحافظة التي تعاني من العنف منذ اندلاعه في وقت سابق من العام. وقال شخص يدعى حافظ، فر من المنطقة مع زوجته وأطفاله الثلاثة قبل يومين: "نزحت إلى الحدود التركية السورية خوفًا على الأطفال من الطيران الذي يقصف القرى والبلدات في ريف إدلب الشرقي، وارتفاع وتيرة القصف العشوائي... لا أتحمل أن أرى أطفالي تحت الأنقاض".

وتصاعدت صباح الأحد أعمدة الدخان في سماء معرة النعمان، حيث كانت طائرات تنفذ غارات على مواقع لجهاديين ومقاتلين معارضين، بحسب مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية. وقدر المرصد، أمس، عدد القتلى جراء القتال بـ69 مقاتلًا منذ اندلاع المعارك في اليوم السابق. كما قتل 36 على الأقل من جنود النظام السوري.وأدى هجوم قاده مقاتلو "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقًا) على عدة مواقع تابعة للنظام إلى اندلاع القتال.

وأضاف عبد الرحمن أن "قوات النظام شنت (...) هجومًا مضادًا على 4 قرى في جنوب شرقي إدلب، كانت الفصائل المقاتلة والجهادية قد سيطرت عليها"، وتابع: "تمكنت من استعادة هذه القرى بأكملها". وقال قائد ميداني يقاتل في صفوف قوات النظام: "استعاد الجيش السوري بعد معارك عنيفة مع مسلحي المعارضة النقاط كافة التي كان قد خسرها أمس في بلدة أعجاز، بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسقط خلالها قتلى وجرحى من مسلحي المعارضة، مع اغتنام عربة نقل جنود مدرعة. ولا تزال المعارك مستمرة على المحاور كافة التي تقدمت منها المجموعات المسلحة أمس".

وأكد القائد، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية، أن "سلاح الجو السوري أطلق عشرات الصواريخ على مقرات المجموعات المسلحة في محيط بلدة كفرومة وحاس وسراقب وقرية فروان بريف إدلب، وتم تدميرها ومقتل العشرات من عناصرهم".ومن جانبها، اعترفت فصائل المعارضة بخسارة بلدة إعجاز. وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير: "انسحبت فصائل المعارضة من بلدة إعجاز بسبب القصف الجوي والمدفعي المكثف من قوات النظام والطيران الروسي، ولا تزال قواتنا ترابط في المزارع والقرى المحيطة بالبلدة، وتخوض معارك مع القوات التي تريد التقدم والسيطرة على القرى المحيطة".

وأكد القائد، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "القوات النظامية كانت تبحث عن استعادة السيطرة على البلدة بكل الوسائل، وتكبدت عشرات القتلى والجرحى، وقد تم رصد مقتل قائد غرفة عمليات قواتها بريف إدلب، إضافة إلى مقتل 3 ضباط، أحدهم برتبة رائد".وأضاف: "دفعت الخسائر التي تلقتها تلك القوات منذ انطلاق معركة (ولا تهنوا) أمس، التي تجاوزت 100 قتيل وجريح، بينهم عناصر من (الحرس الثوري) الإيراني والقوات الروسية، إلى تعرض مناطق ريف إدلب كافة لقصف جوي هو الأعنف خلال العام الحالي، استهدف مدن وبلدات: كفرنبل، وسراقب وحاس، ومعرة حرمة، والشيخ إدريس، وكفر سجنة، وكفر رومة، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، وإصابة أكثر من 20 آخرين، وخلف القصف الجوي دمارًا كبيرًا في ممتلكات المدنيين".

وسيطرت فصائل المعارضة على بلدات وقرى إعجاز وإسطبلات ورسم الرود وسروج بريف إدلب الشرقي بشكل كامل، وذلك ضمن معركة "ولا تهنوا" التي أطلقتها أمس، ردًا على محاولات التقدم المتواصلة والتصعيد في المنطقة. وأفاد مراسل الوكالة الفرنسية أمس بأن "الاشتباكات مستمرة". ويهيمن مقاتلو "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقًا) على محافظة إدلب. ولا تزال غالبية هذه المنطقة، كما مناطق محاذية في محافظات حلب وحماة واللاذقية، خارج سيطرة النظام. وتضم هذه المناطق عدة جماعات متشددة، بالإضافة إلى فصائل مسلحة أخرى، ولكن تقلص نفوذها. وتعد هذه المنطقة واحدة من آخر معاقل المسلحين الذين يقاتلون ضد نظام الرئيس بشار الأسد الذي يسيطر على أكثر من 70 في المائة من البلاد، بحسب المرصد.

وقام الأسد، في 22 أكتوبر (تشرين الأول)، بزيارته الأولى إلى المنطقة منذ بداية الحرب 2011، وعد أن معركة إدلب هي الأساس لحسم الحرب في سورية.وشهدت هذه المنطقة أعمال قصف نفذها النظام السوري، بمساندة المقاتلات الروسية، بين نهاية أبريل (نيسان) ونهاية أغسطس (آب). وقتل أكثر من ألف مدني، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما نزح نحو 400 ألف، بحسب الأمم المتحدة. ورغم الهدنة المعلنة في 31 أغسطس (آب)، فإن المعارك والقصف تكثفا في الأسابيع الأخيرة. وقتل أكثر من 160 مدنيًا، وما يزيد على 460 مقاتلًا، بينهم من قوات النظام، منذ بدء الهدنة. وأسفر النزاع في سورية منذ اندلاعه عن مقتل أكثر من 370 ألف شخص ونزوح الملايين.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الرئيس التركي يؤكد أنه سيُخلي الحدود من المقاتلين الأكراد إن لم تفعل روسيا

"المرصد السوري" ينشر إحصائية بضحايا العدوان التركي بعد مرور 20 يوما على انطلاقها

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

70 مقاتلًا قضوا في أكثر المعارك شراسة في إدلب خلال الـ24 ساعة الأخيرة 70 مقاتلًا قضوا في أكثر المعارك شراسة في إدلب خلال الـ24 ساعة الأخيرة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday