حفتر يتجاهل “مبادرة” محلية لوقف الحرب في طرابلس وحل الأزمة الليبية
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

تسعى حكومة “الوفاق” إلى احتواء أزمة احتجاج المعلمين الموقوفة رواتبهم

حفتر يتجاهل “مبادرة” محلية لوقف الحرب في طرابلس وحل الأزمة الليبية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حفتر يتجاهل “مبادرة” محلية لوقف الحرب في طرابلس وحل الأزمة الليبية

المشير خليفة حفتر
طرابلس - فلسطين اليوم

تجاهل المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ”الجيش الوطني” الليبي، مبادرة سياسية جديدة طرحها خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة غير المعترف به دوليًا، في محاولة لحل الأزمة الراهنة في البلاد، بينما سعت حكومة “الوفاق”، برئاسة فائز السراج، التي أعلنت عن افتتاح جزئي لمطار معيتيقة الدولي المغلق منذ أسابيع، إلى احتواء أزمة احتجاج آلاف المعلمين، بعدما قرر وزير التعليم بشكل مفاجئ وقف مرتباتهم.

وطرح المشري، الذي يعد أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، مساء أول من أمس، مبادرة لحل الأزمة الليبية، تقوم على خمسة محاور، دعا خلالها إلى وقف فوري لإطلاق النار، وانسحاب قوات “الجيش الوطني” من الحدود الإدارية لمدينة طرابلس الكبرى، ومدينة ترهونة إلى أماكنها قبل إطلاق حفتر عمليته العسكرية لتحرير العاصمة من قبضة الميليشيات الموالية لحكومة السراج في الرابع من أبريل (نيسان) الماضي.

كما طالب المشري بفرض حظر للطيران الحربي بأنواعه كافة بمساعدة الأمم المتحدة، وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، والإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية وتسهيل إجراءاتها.

اقرأ أيضًا:

أحمد المسماري يُؤكِّد على أنّ خسائر أنقرة في ليبيا ستكون كبيرة

لكن مصادر مقربة من المشير حفتر، قللت في المقابل من أهمية هذه المبادرة، واعتبرتها “مجرد محاولة أخرى فاشلة لبقاء المشري، الموالي لحكومة السراج في السلطة”، على اعتبار أن مبادرته تضمنت بقاء الأجسام السياسية الحالية، بما في ذلك مجلس الدولة لمدة عامين إضافيين.

ميدانيا، انخفضت حدة الاشتباكات بين قوات الجيش وقوات السراج، أمس، خاصة في الضواحي الجنوبية من العاصمة، بينما اتهم “الجيش الوطني” في بيان للمركز الإعلامي لغرفة “عمليات الكرامة”، التابعة له، ميليشيات مصراتة الموجودة في عين زارة بإطلاق صواريخ مساء أول من أمس على أحياء مدنية من منطقة السدرة. لكنه نفى حدوث أضرار بشرية.

إلى ذلك، أعلن أمس ميلاد معتوق، وزير المواصلات بحكومة السراج، بدء عودة مطار معيتيقة الدولي المغلق للعمل مجددا. لكن بشكل تدريجي، وذلك بعدما تفقد وفد مشترك، ضم وزراء من حكومة السراج وغسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة، المطار الذي أغلق قبل بضعة أسابيع، بعد تعرضه للقصف خلال معارك طرابلس.

وقال معتوق في مؤتمر صحافي مشترك، عقده مع الوفد الزائر بالمطار أمس، إن حركة الملاحة الجوية عادت إلى عملها الطبيعي، بينما تتوقف عودة الرحلات على جدولة شركات الطيران، لافتا إلى أن “المطار سيعمل تدريجيًا، وقد تم تخصيص صالة لبعثة الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية”.

في السياق ذاته، قال المبعوث الأممي غسان سلامة في بيان أمس إن البعثة تعمل على إعادة استئناف الرحلات من مطار معيتيقة، وتحرص على عدم تكرار استهدافه، وأضاف موضحا: “حددنا حدود المطار المدني في معيتيقة، ولا حجة بعد اليوم لاستهدافه”.

وبينما كشف سلامة النقاب عن أنه بصدد تقديم إحاطة لمجلس الأمن حول ليبيا منتصف الشهر المقبل، أعلنت مصلحة الطيران المدني في ليبيا تعليق الملاحة الجوية في المقام داخل قاعدة طرابلس الجوية، والتي تعد المنفذ الجوي الوحيد في غرب ليبيا والعاصمة طرابلس منذ تدمير مطار طرابلس الدولي، “لأسباب أمنية”. ونقلت جميع الشركات الجوية رحلاتها إلى مطار مصراتة الدولي، الواقع على بعد 200 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس.

من جهة أخرى، وفي محاولة لتدارك أزمة إعلان وزارة التعليم بحكومة السراج وقف مرتبات أكثر من 150 ألف معلم وموظف في الوزارة، ناقش السراج مساء أول من أمس سلسلة اجتماعات مع ممثلين عن نقابات المعلمين، ورئيس ديوان المحاسبة ووزير التعليم، مطالب المعلمين بتحسين رواتبهم، والإمكانات المالية المتاحة لتحقيق هذه المطالب.

وأكد السراج بحسب بيان وزعه مكتبه تضامنه مع المعلمين في المطالبة بحقوقهم المشروعة، وأصدر تعليماته بوضع خطة عاجلة لتحسين رواتبهم، بما يتناسب مع إمكانيات الدولة المتاحة، لافتا إلى ما وصفه بالأسلوب الحضاري، الذي اتبعه المعلمون في وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر الحكومة.

لكن خالد شكشك، رئيس ديوان المحاسبة، قرر في المقابل، وقف قرارات وزير التعليم عثمان عبد الجليل بشأن إيقاف مرتبات العاملين بقطاع التعليم إلى حين انتهاء الديوان من البحث والتحقق.

قد يهمك أيضًا:

الجيش الليبي يكشف تفاصيل العمليات في "غريان" واستعادتها من قوات حفتر

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يتجاهل “مبادرة” محلية لوقف الحرب في طرابلس وحل الأزمة الليبية حفتر يتجاهل “مبادرة” محلية لوقف الحرب في طرابلس وحل الأزمة الليبية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday