نشطاء الحراك في الجزائر ينتقدون أحكامًا بالسجن ضد متظاهرين
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

أدينوا بتهمة "المس بوحدة الوطن" بسبب رفعهم الراية الأمازيغية

نشطاء الحراك في الجزائر ينتقدون أحكامًا بالسجن ضد متظاهرين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نشطاء الحراك في الجزائر ينتقدون أحكامًا بالسجن ضد متظاهرين

نشطاء الحراك في الجزائر
الجزائر - فلسطين اليوم

انفجرت قاعة الجلسات بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة الجزائرية الجزائر ، فجر أمس، غضبًا، إثر النطق بأحكام بالسجن ضد 22 ناشطًا بالحراك الشعبي، وتأجيل الفصل في مصير 20 آخرين إلى يوم 18 من الشهر الحالي. وندد أفراد عائلات المعتقلين بما وصفوها بـ"قرارات قضائية جائرة" وأعلن محاموهم استئناف الأحكام.وأصدرت محكمة سيدي امحمد أحكامًا بالسجن 12 شهرًا، ستة منها نافذة وغرامة مالية بـ20 ألف دينار (نحو 120 دولارًا) بحق 22 متظاهرًا، وجهت لهم تهمة "المساس بسلامة وحدة الوطن"، على خلفية قضية رفع الراية الأمازيغية خلال المظاهرات.

وتميزت ساعات الانتظار الطويلة للنطق بالأحكام، بترديد الأناشيد الوطنية، من طرف أهالي المعتقلين، بعضها يعود إلى أيام ثورة الاستقلال (1954 - 1962).ووصفت "الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان" الأحكام بـ"القاسية". وأشار حقوقيون باستغراب إلى أن محاكم بجهات أخرى، كعنابة (شرق) ومستغانم (غرب)، أفرجت عن متظاهرين متابعين بالتهمة نفسها.

وكانت النيابة طلبت إنزال عقوبة السجن عامين ضد المتظاهرين الذين تم إيداع أغلبهم الحبس الاحتياطي، الصيف الماضي، على إثر أوامر صارمة من قائد الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، باعتقال أي متظاهر في حراك الجمعة، يحمل راية أخرى غير العلم الوطني. وقال ممثل النيابة في مرافعته، إن المتظاهرين "أثاروا اضطرابات في البلاد بحمل راية لا وجود لها رسميًا، وقد عرّضوا أمنها للخطر، وكان لا بد من التصدي لهم".

وذكر محامون، في مرافعاتهم، أن القانون الجنائي لا يتضمن أي عقوبة ضد شخص يحمل راية أخرى غير العلم الرسمي، بل إن الدستور، بحسبهم، ينص على أن الأمازيغية لغة وطنية مثل اللغة العربية. وقال بعضهم، إن السلطات "أعادت الاعتبار للأبعاد الأمازيغية في التعديل الدستوري لعام 2016". وعدَت عائلات المعتقلين التهمة بمثابة "إجراء سياسي يستهدف ترهيب الحراك كي يتوقف".

وبدأت المحاكمة صباح أول من أمس، بحضور عدد كبير من المحامين والصحافيين ونشطاء الحراك وطلاب الجامعات. ونظمت "اللجنة الوطنية للإفراج عن معتقلي الرأي"، مظاهرة خارج المحكمة ونددت بـ"عدالة التلفون"، في إشارة إلى أن القضاة الذين حاكموا المتظاهرين، تلقوا "تعليمات فوقية" مزعومة بإدانتهم ليكونوا عبرة لبقية نشطاء الحراك المستمر منذ 9 أشهر.

وتعرّض القضاة لانتقادات كبيرة بمناسبة هذه المحاكمات، فقبل 15 يومًا نفذت نقابتهم إضرابًا دام أسبوعًا. وأكد القضاة المضربون أنهم يقعون تحت ضغوط من السلطة التنفيذية، وبأن أحكامهم لا تصدر بمعزل عن تدخلات مسؤولين بالأجهزة الحكومية. وتوقف الإضراب بعد أن تعهدت الحكومة برفع أجورهم، لكن من دون أن تقدم لهم أي ضمانة باحترام مبدأ استقلال القضاء والفصل بين السلطات. وساد بعدها اعتقاد، وسط الحراك، بأن تعامل القضاة مع ملفات المتظاهرين سيشهد تغيرًا بعد الصراع الذي دار مع وزير العدل بلقاسم زغماتي، الذي حصل على قرار من المحكمة الإدارية يقضي بعدم شرعية الإضراب

وقد يهمك أيضًا:

قايد صالح يُطالب الجزائريين بمشاركة واسعة لحسم رهان الاستحقاق الوطني

الرئيس يوجه بتعزيز ديناميكية برامج الحماية الاجتماعية بمفهومها الشامل

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء الحراك في الجزائر ينتقدون أحكامًا بالسجن ضد متظاهرين نشطاء الحراك في الجزائر ينتقدون أحكامًا بالسجن ضد متظاهرين



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday