البرلمان العراقي يسعى إلى إنهاء الجدل بشأن استكمال الحكومة خلال أيام
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

قدّم عادل عبدالمهدي إليه مرشحين لحقيبتي العدل والتربية

البرلمان العراقي يسعى إلى إنهاء الجدل بشأن استكمال الحكومة خلال أيام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - البرلمان العراقي يسعى إلى إنهاء الجدل بشأن استكمال الحكومة خلال أيام

رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي
بغداد ـ نهال قباني

في وقت تضاربت فيه الأنباء بشأن ما إذا كان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي سلم البرلمان قائمة جديدة بأسماء المرشحين لما تبقى من حقائب حكومته، أفادت مصادر  بأن الأربعاء المقبل سيشهد التصويت على مرشحي الدفاع والداخلية.

وكانت مقررة البرلمان أعلنت أمس أن عبد المهدي أرسل إلى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي اسمي اثنين من المرشحين لشغل حقيبتي التربية والعدل.

اقرأ أيضَا :

البرلمان العراقي يبحث عن السبب وراء إقبال المواطنين على الانتحار

وجاء في وثيقة صادرة عن مكتب عبد المهدي موجهة لرئاسة البرلمان العراقي : «بعد سلسلة من المشاورات مع الكتل السياسية أرسل إليكم مرشحين جديدين لوزارتي التربية والعدل راجيا منكم طرحهما على مجلس النواب لنيل الثقة، وذلك استكمالا للتشكيلة الحكومية علما بأنه جرى تدقيق الاسمين من هيئتي المساءلة والعدالة والنزاهة كما جرى التدقيق مع الأمن الوطني وهما سفانة حسين على الحمداني للتربية والقاضي أركان قادر ولي كريم بيباتي للعدل».

إلى ذلك تضاربت الأنباء بشأن أسماء المرشحين لحقيبتي الدفاع والداخلية.

ففي الوقت الذي تم فيه الإعلان أنه تم تقديم أسماء نحو أربعة مرشحين لهاتين الحقيبتين من قبل عبد المهدي وهم نجاح الشمري وصلاح الحريري للدفاع، وعبد الغني الأسدي وياسين الياسري للداخلية، فإن مصدرا مطلعا أبلغ خلال تصريحات صحافية، طالبا عدم الإشارة إلى اسمه، أنه «لم يصدر بعد عن رئيس الوزراء أي أسماء جديدة حتى الآن لباقي الحقائب الوزارية»، مبينا أن مرشحي «التربية والعدل جرى التوافق بشأنهما وتدقيقهما من قبل الجهات المعنية وبالتالي هما جاهزان للتصويت بينما لم يتم البت في باقي الأسماء التي ما زال الجدل قائما بشأنها لشغل حقيبتي الدفاع والداخلية».

غير أن النائب محمد الكربولي، عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، أبلغ خلال تصريحات صحافية  بأن «الأربعاء المقبل سيشهد التصويت على ما تبقى من الكابينة الحكومية لا سيما وزارتي الدفاع والداخلية»، كاشفا أن «أبرز مرشح لحقيبة الدفاع هو صلاح الحريري وللداخلية ياسين الياسري».

وحول وزارتي التربية والعدل، أكد الكربولي أن «الاسمين سيطرحان للتصويت هذا الأسبوع دون معرفة ما إذا كانا يحظيان بثقة البرلمان أم لا خصوصا مرشحة وزارة التربية».

ولم يصدر موقف نهائي من كتلتي الفتح وسائرون بشأن ما إذا كانتا قد حسمتا أمر المرشح المحتمل لشغل منصب وزير الداخلية من بين المرشحين (عبد الغني الأسدي رئيس جهاز مكافحة الإرهاب السابق الذي أحيل على التقاعد مؤخرا أو ياسين الياسري مدير عام الجنسية في وزارة الداخلية)، بينما لم يعرف مصير المرشح الساخن السابق فالح الفياض رئيس جهاز الأمن الوطني. لكن الناطق باسم ائتلاف الوطنية كاظم الشمري أكد  في تصريح صحافي أن «المرشح الأوفر حظا للدفاع هو نجاح الشمري بينما كان هناك قبل ذلك عدد كبير من الأسماء المرشحة»، مبينا أن «الخلاف حول أسماء المرشحين للدفاع والداخلية تم تقليصه إلى حد كبير حيث إن المرشح للدفاع بات الآن هو نجاح الشمري فقط كون هذا المنصب من حصة ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه إياد علاوي».

وأشار الشمري إلى أنه «إذا كانت هناك شخصيات قد رشحت أسماء أخرى (في إشارة إلى صلاح الحريري الذي هو مرشح مشترك بين قيادة المحور الوطني السني في كتلة البناء وبعض نواب ائتلاف الوطنية السنة من الإصلاح) فإن هذا لا يعني أنه مرشح ومدعوم من رئيس القائمة الدكتور علاوي».

إلى ذلك أكد النائب آراس حبيب كريم، الأمين العام للمؤتمر الوطني العراقي، في بيان أن «عدم إكمال الكابينة الحكومية رغم مرور ستة أشهر على تشكيل الحكومة يؤشر لازدواجية التعامل من قبل الأطراف السياسية»، مبينا أنه «حينما يرفض الجميع المحاصصة ويحارب الفساد فإن مخرجات ذلك يفترض أن تتمثل بعدم توزيع المواقع والمناصب إلا على أساس الكفاءة والمهنية». وأضاف كريم أنه «عندما نعجز عن إكمال الكابينة الحكومية برغم مرور ستة شهور فإن موقع الخلل يقع فينا وليس فقط في المعايير».

في السياق نفسه، عبرت الجبهة التركمانية عن انزعاجها من عدم منح التركمان أي منصب في الحكومة الحالية. وقال حسن توران نائب رئيس الجبهة بأن «الطبقة السياسية توغل في تهميش التركمان في المناصب السيادية والوزارية مع أن التركمان وباعتراف الجميع هم القومية الثالثة في البلاد بعد القوميتين العربية والكردية».

وأضاف توران: «كنا نأمل أن لا يغفل رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ذلك لكن ما يجري من تداول أسماء لشغل الحقائب الوزارية يؤكد تجاهل التركمان وهو أمر لم يعد مقبولا حيث إنه يتنافى مع أبسط حقوقنا الوطنية في هذه البلاد».

قد يهمك أيضا: 

عادل عبد المهدي يزور السعودية برفقة وفد من رجال الأعمال الأربعاء

ارتفاع استهلاك الكهرباء يجبر الصين على الاتجاه لطاقة الرياح

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان العراقي يسعى إلى إنهاء الجدل بشأن استكمال الحكومة خلال أيام البرلمان العراقي يسعى إلى إنهاء الجدل بشأن استكمال الحكومة خلال أيام



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday