الموت بردًا يُهدِّد حياة 11 ألف طفل لاجئ وعائلاتهم في محافظة إدلب
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

انخفضت الحرارة لتصل إلى -1 وسط نقص في البطانيات

الموت بردًا يُهدِّد حياة 11 ألف طفل لاجئ وعائلاتهم في محافظة إدلب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الموت بردًا يُهدِّد حياة 11 ألف طفل لاجئ وعائلاتهم في محافظة إدلب

اللاجئين السوريين في لبنان
حلب ـ نور خوام

يواجه على الأقل 11 ألف طفل لاجئ وعائلاتهم أسبوعا من درجات الحرارة المتجمدة، دون مأوى، بعد إغراق الأمطار الموسمية محافظة حلب في سورية، والتي جرفت مُخيّماتهم وممتلكاتهم بعيدا.

وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن عمال الإغاثة يحذرون من وجود خطر حقيقي على هؤلاء الناس، والذين سيتجمدون بكل بساطة من البرد ويموتون، مع انخفاضدرجات الحرار لتصل إلى -1 درجة مئوية تحت الصفر، وسط نقص في البطانيات ووقود التدفئة.الموت بردًا يُهدِّد حياة 11 ألف طفل لاجئ وعائلاتهم في محافظة إدلب
وضربت أيضا الرياح والأمطار والثلج، مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، حيث أكدت وكالة "أونكر" المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن 361 موقعا تأثروا.
ودفنت الثلوج مخيمات اللاجئين على طول حدود مدينة عرسال، وتعرضت مستوطنات في مناطق البقاع الوسطى والغربية لفيضانات غزيرة تسببت في أضرار أكبر، ومن المتوقع أن تبدأ الأمطار مرة أخرى الأحد.

وأكدت الأمم المتحدة، الخميس، أن فتاة سورية تبلغ من العمر 8 أعوام ماتت في لبنان بعد سقوطها في نهر خلال العاصفة، وفي شمال غرب سورية، تقوم منظمة "أنقذوا الأطفال" بتوزيع الأغطية البلاستيكية على العائلات النازحة، وقالت كارولين أنينغ، مديرة الدعوة ومديرة الاتصالات السورية في المؤسسة الخيرية، إن هناك حالات تجمد فيها الأطفال حتى الموت، في العام الماضي، وأضافت أن المزيد من الناس معرضون لذلك هذا الشتاء.

اقرا ايضا :  لافروف يؤكد أنه حان الوقت لعودة اللاجئين السوريين وبدء إعادة الإعمار

وأوضحت: "عدد الأشخاص الذين انتقلوا إلى إدلب خلال العام الماضي ضخم، وهناك دائما خطر وجود المزيد. رأينا قبل شهرين، تصاعد العنف في الجنوب، مما أدى إلى فرار الآلاف من الناس إلى الشمال، إنها حالة متوترة للغاية"، وأضافت أن اندلاع العنف بين الجماعات المسلحة أخّر جهود الإغاثة الطارئة خلال الأسابيع الأخيرة.

ورغم تراج  القتال فإن العديد من المناطق لا تزال معزولة نتيجة للفيضانات السريعة، ومنع الأسر من الوصول إلى المرافق الصحية، وإبطاء توزيع إمدادات الطوارئ.

الموت بردًا يُهدِّد حياة 11 ألف طفل لاجئ وعائلاتهم في محافظة إدلب

ويقلق عمال الإغاثة من انتشار الأمراض في المخيمات المتكدسة، حيث تسلموا تقارير تفيد بوجود أمراض الجهاز التنفسي، ووفقا للأمم المتحدة، فإن نحو نصف الأشخاص الذين يعيشون في إدلب والمناطق المحيطة بها البالغ عددهم 2.9 ملايين نسمة نزحوا، وكثيرا ما أُجبر الأطفال الذين يشكلون نصف هؤلاء النازحين، على الانتقال إلى ما يصل إلى 7 مرات، وأصبحوا في حالة صحية سيئة.

وحذرت منظمة إنقاذ الطفولة من أن المنطقة المنزوعة السلاح التي أقامتها تركيا وروسيا على طول الخط الأمامي في إدلب يجب تطبيقها بالكامل، حيث قالت أننغ: "الأمور هشة للغاية، وأي تصعيد أو نزوح آخر لت يخلق سوى أزمة إنسانية ضخمة".

ويوجد في لبنان 70 ألف لاجئ، من بينهم نحو 40 ألف طفل، معرضون لخطر الطقس السيئ، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كما قالت ليزا أبوخالد، مسؤولة الإعلام في المفوضية في لبنان: "توقفت الآن الأمطار والثلوج، لكن الطقس لا يزال بارد جدا، ونتوقع بدء عاصفة أخرى يوم الأحد"، مضيفة: "نحن قلقون من تسبب العاصفة الجديدة في المزيد من الضرر، وبخاصة في المخيمات غير الرسمية في البقاع والشمال".

قد يهمك ايضا : حلول إيجابية تُفيد اللاجئين السوريين والبلدان المُضيفة لهم

                     مفوضية الأمم المتحدة توافق على مذكرة تفاهم لدعم عودة اللاجئين الروهينجا

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموت بردًا يُهدِّد حياة 11 ألف طفل لاجئ وعائلاتهم في محافظة إدلب الموت بردًا يُهدِّد حياة 11 ألف طفل لاجئ وعائلاتهم في محافظة إدلب



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday