عدنان الزرفي يجري مشاورات ناعمة في محاولة لطمأنة رافضيه وتذليل الاعتراضات
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

خلافات "البيت الشيعي" تقوّض فرصه وتمنع الاتفاق على بديل

عدنان الزرفي يجري "مشاورات ناعمة" في محاولة لطمأنة رافضيه وتذليل الاعتراضات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عدنان الزرفي يجري "مشاورات ناعمة" في محاولة لطمأنة رافضيه وتذليل الاعتراضات

رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي
بغداد ـ فلسطين اليوم

نفى سياسي عراقي مطلع على اتصالات رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي، تقارير عن بدء مباحثات رسمية لتشكيل الحكومة، رغم مرور نحو عشرة أيام على إعلان التكليف. لكنه أكد أن الزرفي مستمر في «مشاورات ناعمة» لتذليل الاعتراضات على توليه المنصب. وقال المصدر إن «الزرفي لا يزال يواجه رفضاً واضحاً من قبل الكتل الشيعية الممثلة بتحالف الفتح بالدرجة الأولى». ويضم «الفتح» عدداً من الكتل الشيعية، أبرزها «ائتلاف دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، و«فيلق بدر» بزعامة هادي العامري، و«عصائب أهل الحق» بزعامة قيس الخزعلي.

وأوضح، أن «تيار الحكمة الذي يتزعمه عمار الحكيم لا يزال هو الآخر معترضاً على آلية التكليف، وليس المكلف بالضرورة، وبالتالي فإن الزرفي أنفق الأيام الماضية منذ تكليفه في مشاورات يمكن أن نطلق عليها المشاورات الناعمة مع رافضيه؛ بهدف تبديد مخاوفهم، أكثر من إجرائه مباحثات مع الأطراف الأخرى سواء الشيعية المؤيدة له مثل تحالف (سائرون) المدعوم من مقتدى الصدر أو (النصر) الذي ينتمي إليه الزرفي نفسه ويتزعمه حيدر العبادي أو من الفضاء الوطني الذي يمثل السنة والأكراد».

ورداً على سؤال عما إذا كان الزرفي قادراً على حلحلة الخلافات داخل «البيت الشيعي»، قال المصدر، إن رئيس الوزراء المكلف «يبذل جهوداً كبيرة في هذا المجال وسط قبول برلماني واسع له حتى من بين الكتل الرافضة، لكنه لا يريد أن يمضي إلا بعد أن يحظى بقبول زعامات الكتل الرافضة أو المتحفظة؛ لأنه يسعى لتشكيل حكومة تواجه الأزمات والتحديات، سواء الطارئة منها مثل (كورونا) والأزمة المالية أو التحديات التي كانت قائمة وهي إجراء الانتخابات المبكرة، لا حكومة تخلق أزمات جديدة».

ولا تزال فرص تشكيل حكومة عراقية جديدة تراوح مكانها وسط استمرار الخلافات داخل «البيت الشيعي»، فالكتل الرافضة للزرفي لم تتمكن طوال الفترة الماضية من تقديم بديل متفق عليه بينها بعد أن اتخذت قراراً بأن تكون موافقتها على أي مرشح بالإجماع. وهي تارة تطالب بتقديم الزرفي اعتذاراً عن رفض التكليف، ثم تدعو إلى جمع تواقيع لإقالة رئيس الجمهورية برهم صالح الذي أصدر أمر التكليف، وهي تعرف أن هذه الخطوة غير ممكنة.

فطبقاً للمعلومات المتداولة، فإن رؤساء الجامعات الثلاثة الذين تم الاتفاق على أن يكون أحدهم مرشحاً لرئاسة الوزراء لم يتم التوافق على أي منهم، بعد أن رفضتهم كتلة «سائرون». وبينما لا يبدو أن الكتل الشيعية في وارد الاستسلام للزرفي، فإنها عادت إلى خيار سبق لها أن جربته ولم تحقق نتيجة منه، وهو اللجوء إلى القضاة، بترشيح قاضيين حظوظهما غير واضحة في منازلة الزرفي، حتى عند طرحهما داخل البرلمان.

قد يهمك أيضا :   

حيدر العبادي يتخلّى عن اتفاقه مع الكتل الشيعية في العراق بشأن رفض عدنان الزرفي

خطط أميركا في العراق تُعزز مخاوف قوى شيعية من تمرير حكومة الزرفي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدنان الزرفي يجري مشاورات ناعمة في محاولة لطمأنة رافضيه وتذليل الاعتراضات عدنان الزرفي يجري مشاورات ناعمة في محاولة لطمأنة رافضيه وتذليل الاعتراضات



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday