61 قتيلًا على الأقل في صفوف القوات السورية بعد هجمات شنها داعش
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

في أعنف هجوم منذ إعلان سقوط "الخلافة" في الباغوز

61 قتيلًا على الأقل في صفوف القوات السورية بعد هجمات شنها "داعش"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - 61 قتيلًا على الأقل في صفوف القوات السورية بعد هجمات شنها "داعش"

61 قتيلًا على الأقل في صفوف القوات السورية
دمشق ـ نور خوام

أوقعت هجمات شنها «داعشيون» في مناطق عدة في سورية، 61 قتيلاً على الأقل في صفوف قوات النظام ومسلحين موالين لها، قتل أكثر من نصفهم خلال اليومين الماضيين جراء هجمات لتنظيم داعش تعد الأعنف منذ إعلان سقوط «الخلافة» في الباغوز، حيث بعد ثماني سنوات من نزاع مدمر، تسيطر قوات النظام حالياً على نحو ستين في المائة من مساحة البلاد، في حين لا تزال مناطق عدة خارج سيطرتها، أبرزها مناطق سيطرة الأكراد في شمال وشرق البلاد، ومحافظة إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً)، بينما يحتفظ تنظيم داعش بانتشاره في البادية الممتدة من ريف حمص الشرقي (وسط) حتى الحدود العراقية.

وأحصى «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس السبت مقتل 21 عنصراً على الأقل من قوات النظام ومقاتلين موالين لها جراء «هجوم عنيف شنّه جيش أبو بكر الصديق التابع لهيئة تحرير الشام فجر السبت على حواجز ونقاط تابعة لقوات النظام عند الأطراف الغربية لمدينة حلب» شمالاً، واندلعت إثر الهجوم «معارك عنيفة»، قتل خلالها وفق «المرصد» ثمانية من عناصر الفصيل المتشدد.

إقرأ أيضــــا: "المرصد السوري" يُؤكد أن مخلفات الحرب لا تزال توقع المزيد من الجرحى

وفي ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، قتل خمسة عناصر على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وفق «المرصد»، جراء «كمين» نفذه فصيل متشدد منضو في صفوف هيئة تحرير الشام فجر أمس السبت، حيث تحتفظ فصائل متشددة بسيطرتها على ريف حلب الغربي الذي يشكل مع محافظة إدلب المجاورة وأجزاء من محافظتي اللاذقية(غرب) وحماة (وسط)، منطقة يشملها اتفاق توصلت إليه موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل المعارضة في سبتمبر (أيلول) الماضي. وينص الاتفاق على إقامة «منطقة منزوعة السلاح» بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل المتشددة على رأسها هيئة تحرير الشام. ولم يتم استكمال تنفيذه بعد.

وجاءت هذه الهجمات وفق «المرصد»، بعد قصف صاروخي ومدفعي لقوات النظام استهدف بعد منتصف ليل الجمعة - السبت مناطق في ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي الشرقي، وصعّدت قوات النظام منذ فبراير (شباط) الماضي، وتيرة قصفها على المنطقة المشمولة بالاتفاق الروسي التركي، وتتهم دمشق أنقرة بـ«التلكؤ» في تنفيذه. ودعا الرئيس بشار الأسد الجمعة إلى تطبيق الاتفاق في إدلب عبر «القضاء على المجموعات الإرهابية الموجودة فيها».

وجنّب هذا الاتفاق إدلب، التي تؤوي وأجزاء من محافظات مجاورة، نحو ثلاثة ملايين نسمة، حملة عسكرية واسعة لطالما لوّحت دمشق بشنّها. ويشكل مصير المنطقة محور جولة جديدة من مباحثات أستانا تُعقد يومي الخميس والجمعة المقبلين في عاصمة كازاخستان برعاية كل من روسيا وإيران وتركيا، وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الثلاثاء في دمشق إن «على ضامني مسار أستانا، إيران وروسيا وتركيا، الالتزام بالتعهدات المرتبطة بملف إدلب»، ومن ضمن «أهم هذه الالتزامات نزع سلاح الجماعات الإرهابية وإخراجها» من إدلب.

على جبهة أخرى في سوريا، أحصى «المرصد» السبت مقتل 35 على الأقل من قوات النظام ومسلحين موالين لها جراء هجمات لتنظيم داعش منذ الخميس في البادية السورية، وقتل 27 منهم، بينهم أربعة ضباط كبار في ريف حمص الشرقي، في وقت قتل ثمانية بينهم ضابطان في هجوم مماثل شنّه التنظيم الخميس في بادية مدينة الميادين شرقاً.

وتبنى التنظيم عبر بيان نشرته وكالة «أعماق» الدعائية التابعة له على تطبيق تلغرام تنفيذ هجوم حمص. وأفاد عن «كمين» بدأ الخميس «عندما حاولت قوات النظام تقفي أثر مجموعات من مقاتلي داعش»، مشيراً إلى «مواجهات» استخدمت فيها «شتى أنواع الأسلحة» و«استمرت نحو 24 ساعة». 

ويعد هذا الهجوم، وفق مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن، الأعنف الذي يشنه التنظيم منذ إعلان «قوات سوريا الديمقراطية» بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية في 23 مارس (آذار) الماضي، القضاء التام على «الخلافة». 

وقال إن «حصيلة القتلى هي الأعلى» التي يوقعها التنظيم منذ انتهاء معركة الباغوز.

ورغم تجريده من آخر مناطق سيطرته في الباغوز شرق سوريا، لا يزال التنظيم ينتشر في البادية السورية المترامية المساحة الممتدة من ريف حمص الشرقي حتى الحدود العراقية، ويؤكد محللون وخبراء عسكريون أن القضاء على التنظيم لا يعني أن خطره زال مع قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق التي طُرد منها وانطلاقاً من البادية السورية.

وأعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» الشهر الماضي، بدء مرحلة جديدة من القتال بالتنسيق مع التحالف الدولي، تستهدف خلايا التنظيم النائمة التي تقوم بعمليات خطف وزرع عبوات ناسفة وتنفيذ اغتيالات وهجمات انتحارية تطال أهدافاً مدنية وعسكرية على حد سواء، حيث تشهد سوريا نزاعاً دامياً متشعب الأطراف، تسبب منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، حيث تشهد مناطق سيطرة الحكومة السورية منذ أشهر أزمة وقود خانقة، توسعت مؤخراً لتطاول البنزين. 
ويضطر السكان إلى الانتظار لساعات في طوابير طويلة من أجل التزود بالبنزين في ظل إجراءات تقشفية.
قد يهمــــك أيضــــا: 

الرئيس السوري يدعو إلى تطبيق اتفاق روسيا وتركيا بشأن إدلب

بشار الأسد يدعو إلى تطبيق اتفاق روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

61 قتيلًا على الأقل في صفوف القوات السورية بعد هجمات شنها داعش 61 قتيلًا على الأقل في صفوف القوات السورية بعد هجمات شنها داعش



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday