الترسانة السيبرانية الإيرانية تُواجه تكهنات عدة وفيروسات أشباح بعد الهجمات
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

وقعت في موقعين عسكريين على درجةٍ عاليةٍ مِن الحساسية

الترسانة السيبرانية الإيرانية تُواجه تكهنات عدة و"فيروسات أشباح" بعد الهجمات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الترسانة السيبرانية الإيرانية تُواجه تكهنات عدة و"فيروسات أشباح" بعد الهجمات

الحرس الثوري الإيراني
طهران ـ فلسطين اليوم

يكتنف الغموض تفاصيل تفجيرين وقعا خلال أقل من أسبوع في موقعين عسكريين إيرانيين على درجة عالية من الحساسية، وهو ما يفتح الباب أمام الكثير من التكهنات بشأن ما إذا كان الحادثان عرضيين أم نتيجة نوع من الهجمات السيبرانية.

وعلى الرغم من أن المسؤولين العسكريين الإيرانيين قللوا من الأضرار الناجمة عن التفجيرين، فإن محللين غربيين في مجال الدفاع يضعون ما جرى في إطار الحرب السيبرانية الدائرة بين إيران وخصومها، لا سيما الولايات المتحدة وإسرائيل، ولم يستبعد القائد في الحرس الثوري الإيراني، غلام رضا جلالي، أن يكون الانفجار الهائل الذي هز شرقي طهران يوم الجمعة الماضي (26 يونيو) كان بسبب "قرصنة إلكترونية"، وسط تكهنات بأن الحادث كان بمثابة "عملية تخريب".

وقال جلالي، رئيس ما تسمى "مؤسسة الدفاع السلبي": "في انفجار منشآت غاز بارشين، ذُكر أن الحادث نتج عن اختراق أنظمة الكمبيوتر في المركز، لكن حتى نصل إلى استنتاج حول أبعاد هذا الحادث، لا يمكننا التعليق".

وأظهرت صور التقطها القمر الاصطناعي الأوروبي "سنتينال 2"، أن الانفجار وقع في منطقة جبلية شرقي العاصمة، يعتقد محللون أنها تحتوي على شبكة أنفاق تحت الأرض لتخزين الأسلحة ومواقع لإنتاج الصواريخ، وربما لها علاقة بنشاط إيران النووي.

وأكد مركز الدراساتالاستراتيجية والدولية، الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، أن الانفجار حدث في "موقع خوجير"، موضحا أنه "موقع لأنفاق عديدة يشتبه في أنها تستخدم في تخزين الأسلحة".

وحاولت السلطات الإيرانية التقليل من شأن الانفجار، وقالت إنه انفجار خزان غاز في منطقة صناعية، لكن هذا التستر أضاف المزيد من التكهنات بشأن احتمال أن يكون التفجير ناجم عن عمل تخريبي إلكتروني.

جاء الانفجار الثاني، الخميس، في موقع قيد الإنشاء في مجمع نطنز النووي، ليزيد من الشكوك بأن الحرب السيبرانية بدأت تحل بالفعل مكان الحرب التقليدية في التصدي لبرنامج إيران النووي.

وقال كيوان خسروي، الناطق باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن سبب حريق منشأة نطنز النووية معروف، لكن لن يكشف حاليا "لدواعٍ أمنية"، في مؤشر على القلق الذي تستشعره أعلى مستويات السلطة في إيران بشأن الحادثة

وقال دانييل فراي، المحقق في مجال التهديدات السيبرانية بمركز الدراسات الاستخبارات المتقدمة في نيويورك: "إن هناك دافعا على الدوام لدى من يقوم بالهجمات الإلكترونية ألا يترك آثارا تدينه".

وأضاف في تصريحات لموقع "ناشونال إنتريستس" إن "استخدام الهجمات الإلكترونية كسلاح بات أمرا واردا هذه الأيام، لا سيما في ظل تصاعد النزاعات ذات المخاطر والتداعيات الجيوسياسية العالية".

وذكّر فراي بالهجوم الإلكتروني باستخدام برنامج "ستوكس نت" الذي استهدف قبل سنوات عدة أنظمة المعلومات في أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في المنشآت النووية الإيرانية.
وقال فراي إن إيران وكوريا الشمالية الآن "في المرتبة الثانية بعد روسيا والصين" فيما يتعلق بقدرات الحرب السيبرانية، مضيفا أنه "من الواضح أن إيران تشكل الآن تهديدا للبنية التحتية الحيوية، وأن حكومة الولايات المتحدة نفسها تعترف بذلك".

وحذر المسؤولون الأميركيون من أن الترسانة السيبرانية الإيرانية معقدة بشكل متزايد. وكشف مختصون في مركز الدراسات الاستخباراتية المتقدمة أن كيانًا إلكترونيًا إيرانيًا يُدعى "أخيل"، ربما يكون وراء الهجوم على حسابات تابعة للحكومة البريطانية وصناعة الدفاع الأسترالية.

ويقول يليسي بوجوسلافسكي، رئيس الأبحاث في مركز الاستخبارات المتقدمة في نيويورك، إن "أخيل ليس نشطا فحسب، بل يعمل أيضًا على توسيع أنشطة القرصنة التي تستهدف البنية التحتية الوطنية الحرجة" بالتعاون مع مهاجمين يعرفون باسم "دفع الفدية" ناطقين باللغة الروسية، وأضاف أن "إيران لديها بعض الردع السيبراني ضد الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن ذلك قد يشكل خطرا على الولايات المتحدة وإسرائيل.

قد يهمك أيضًا:  

الحرس الإيراني يتوعد معتقلي الاحتجاجات ويصفهم بـ"المرتزقة"

   واشنطن تطمس وجهَي "العملة الواحدة" باصطياد البغدادي وقاسم سليماني

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترسانة السيبرانية الإيرانية تُواجه تكهنات عدة وفيروسات أشباح بعد الهجمات الترسانة السيبرانية الإيرانية تُواجه تكهنات عدة وفيروسات أشباح بعد الهجمات



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday