غزة – محمد حبيب
زاد وفد من القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الاربعاء كنيسة "بيرفوريوس" في غزة لتهنئتهم بأعياد الميلاد المجيد، وللتأكيد على الأخوة الدينية بين الفلسطينيين.
وأكدت الفصائل، أنّ الجالية المسيحية مشاركة في النضال الفلسطيني ضد المحتل الإسرائيلي الذي يهود الكنائس والمساجد في الضفة الغربية والقدس.
وأوضحت أن، الزيارة هى رسالة لكافة أحرار العالم وأن الشعب الفلسطيني مترابط ومتماسك، ومستعد لمواجهة الاحتلال وتهويداته للمقدسات الإسلامية والمسحية.
وترأس الوفد نائب رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" موسى أبو مرزوق، وعدد من قيادات الفصائل الفلسطينية الأخرى.
وصرح المطران أليكسيويس، بأنّ زيارة وفد الفصائل، هى تأكيد على الأخوة الفلسطينية ودليل على التمسك والترابط الذي سنواجه به الاحتلال وغطرسته .
وشدد على أن، الكنيسة تدعم بكافة الوسائل تمكين الوحدة الوطنية على أرض الواقع لتحقيق السلام الفلسطيني، مؤكدًا أن الكنيسة والجالية المسيحية سعيدة بزيارة الوفد لتهنئتهم في العيد، لافتًا إلى أن الجالية المسحية تشعر بأمان والاستقرار النفسي في قطاع غزة.
وأضاف أليكسيويس، أن زيارة إخواننا المسلمين تأتي لتهنأتنا مناسبة الأعياد ومقدستنا هي مقدسات الإسلام، لكي نؤكد للعالم أننا عائلة واحدة.
وأكد، أنّه بدون سلام داخلي في الإنسان الفلسطيني لا يوجد سلام خارجي بين المواطنين، مشيرًا إلى أن الكنسية تستخدم كافة الوسائل لتعزيز السلام الداخلي عن أبناءها وأبناء المسلمين.
من جانبه، ذكر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، أنّ فلسطين مهد المسيح وعلاقتنا نحن المسلمين مع إخواننا المسحيين عميقة ولها جذورها الثابتة.
وأضاف أبو مرزوق، أن الاحتلال الاسرائيلي هو عدونا الأوحد لتهويدة لمقدساتنا الإسلامية والمسحية وبناء هيكله المزعوم تحتها وتعرضها لخطر الهدم، مؤكدًا استمرار مقاومة التهويد بكافة الوسائل مع الجالية المسحية في كافة المناطق الفلسطينية.
وأثني القيادي على كلمة الأب مانويل مسلم، أمس الثلاثاء، عن المقاومة الفلسطينية، معتبرًا حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسة وعن أرضة حتى يتم تحرير كافة المقدسات الإسلامية من الاحتلال الغاصب.
ولفت إلى أن، الشعب الفلسطيني المسلم والمسيحي لن يتوقف عن المقاومة ودعم المقاومة حتى نيل الحرية والسلام، مؤكدًا أنه الوحيد الذي يحتاج للسلام كباقي دول العالم.
أرسل تعليقك