وزير المال الإسرائيلي ينفي احتمال التوصّل إلى السلام مع الفلسطينيّين
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

طالب بـ10 أعوام من الامن والأمان لتحقيق الثقة بين الطرفين

وزير المال الإسرائيلي ينفي احتمال التوصّل إلى السلام مع الفلسطينيّين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وزير المال الإسرائيلي ينفي احتمال التوصّل إلى السلام مع الفلسطينيّين

العدوان على غزة
القدس المحتلة – وليد أبو سرحان

استبعد وزير المال الإسرائيلي، رئيس حزب "يش عتيد" يائير لبيد، الذي أقاله بنيامين نتنياهو من الحكومة الإسرائيلية، مما أدى لانهيارها والذهاب لانتخابات مبكرة في 17 آذار/مارس المقبل، إمكان الوصول لاتفاق سلام مع الفلسطينيين، في الأعوام العشر المقبلة.

وكشف لبيد، مساء الخميس، ما أسماه بخطته السياسية للمرحلة المقبلة، مستثنيًا بالمطلق تحقيق تسوية سياسية مع الفلسطينيين، ومشيرًا، في كلمته التي ألقاها أمام مؤتمر "الدبلوماسيين"، الذي تنظمه صحيفة "جروزليم بوست"، إلى أنّه "يتوجب على إسرائيل أن تعمل وتسعى للانفصال عن السلطة الفلسطينية، عبر وساطة دول عربية والمجتمع الدولي".

وأضاف "ليس سرًا أنّ خلافات في الرأي سادت علاقتي مع رئيس الوزراء، بعضها مرتبط وعلى علاقة بالجبهة الدبلوماسية، وبعد عضويتي في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، لا يمكنني وصف توجهنا السياسي، وللأسف فأنا لست الوحيد الذي يعتقد ذلك، فنتنياهو أيضًا لا يمكنه وصف توجهه السياسي، أو تفصيل خطته السياسية، لأنه لا يوجد خطة أصلاً، وأنا اليوم أريد أن أطرح خطي السياسي، وأدعو رئيس الوزراء أن يقوم بالمثل، حتى يتمكن الشعب من الاختيار بين الخطتين".

وفي باب استبعاده لإمكان تحقيق أيّة تسوية مع الفلسطينيين، أوضح أنَّ "هذا الأمر كان ممكننًا لو كانت هناك ثقة بين الطرفين، لكن وبعد 100 عام من الصراع، لا توجد أية ثقة بين طرفي النزاع، لذلك ادعوهم (الفلسطينيين)، وأقول لهم، أعطونا 10 أعوام من الأمن والأمان، حينها وبعدها يمكننا الحديث عن الثقة".

وادّعى لبيد أنّ "اليمين واليسار كانا على خطأ في عقيدتهم واعتقادهم السياسي، فقد اخطأ اليسار حين اتهم إسرائيل بالمسؤولية عن فشل المفاوضات، مفترضًا أنّه لو سمع الفلسطينيون كلمة (نعم) فسيتحقق السلام، وفي المقابل أخطأ اليمين حين قال بأنه من الأفضل أن لا نقوم بشيء، وأن لا نفعل شيئًا، وأن لا نوقع اتفاقًا".

وأبرز أنه "يتحقق الحل النهائي بضمان حدود واضحة بيننا وبينهم، حدود ديموغرافية وجغرافية وأمنية، ونحن هنا لا نتحدث عن السلام، بل عن اتفاق ثابت ومتين، يؤدي في النهاية إلى انفصال واضح بين الشعبين، اللذين لا يمكنهما العيش سويًا على أرض إسرائيل، لكن اتفاق الانفصال لن يوقع مع الفلسطينيين مباشرة، لأنه يتوجب علينا ألا نغير المواضيع التي نتحدث عنها، بل أن نغير الجهة التي نتحدث إليها، لذلك يجب علينا أن نتحدث مع العالم العربي المعتدل، الذي دونه لن يتمكن الفلسطينيون من التوصل إلى صفقة، دون أن يحصلوا على غطاء ودعم الدول العربية، لأنهم سيشعرون بأنهم خانوا الإسلام، لاسيما أنهم يشاهدون ما يفعله الإسلام المتطرف ضد المعتدلين".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير المال الإسرائيلي ينفي احتمال التوصّل إلى السلام مع الفلسطينيّين وزير المال الإسرائيلي ينفي احتمال التوصّل إلى السلام مع الفلسطينيّين



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday