وزير المال الإسرائيلي ينفي احتمال التوصّل إلى السلام مع الفلسطينيّين
آخر تحديث GMT 07:39:08
 فلسطين اليوم -

طالب بـ10 أعوام من الامن والأمان لتحقيق الثقة بين الطرفين

وزير المال الإسرائيلي ينفي احتمال التوصّل إلى السلام مع الفلسطينيّين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وزير المال الإسرائيلي ينفي احتمال التوصّل إلى السلام مع الفلسطينيّين

العدوان على غزة
القدس المحتلة – وليد أبو سرحان

استبعد وزير المال الإسرائيلي، رئيس حزب "يش عتيد" يائير لبيد، الذي أقاله بنيامين نتنياهو من الحكومة الإسرائيلية، مما أدى لانهيارها والذهاب لانتخابات مبكرة في 17 آذار/مارس المقبل، إمكان الوصول لاتفاق سلام مع الفلسطينيين، في الأعوام العشر المقبلة.

وكشف لبيد، مساء الخميس، ما أسماه بخطته السياسية للمرحلة المقبلة، مستثنيًا بالمطلق تحقيق تسوية سياسية مع الفلسطينيين، ومشيرًا، في كلمته التي ألقاها أمام مؤتمر "الدبلوماسيين"، الذي تنظمه صحيفة "جروزليم بوست"، إلى أنّه "يتوجب على إسرائيل أن تعمل وتسعى للانفصال عن السلطة الفلسطينية، عبر وساطة دول عربية والمجتمع الدولي".

وأضاف "ليس سرًا أنّ خلافات في الرأي سادت علاقتي مع رئيس الوزراء، بعضها مرتبط وعلى علاقة بالجبهة الدبلوماسية، وبعد عضويتي في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، لا يمكنني وصف توجهنا السياسي، وللأسف فأنا لست الوحيد الذي يعتقد ذلك، فنتنياهو أيضًا لا يمكنه وصف توجهه السياسي، أو تفصيل خطته السياسية، لأنه لا يوجد خطة أصلاً، وأنا اليوم أريد أن أطرح خطي السياسي، وأدعو رئيس الوزراء أن يقوم بالمثل، حتى يتمكن الشعب من الاختيار بين الخطتين".

وفي باب استبعاده لإمكان تحقيق أيّة تسوية مع الفلسطينيين، أوضح أنَّ "هذا الأمر كان ممكننًا لو كانت هناك ثقة بين الطرفين، لكن وبعد 100 عام من الصراع، لا توجد أية ثقة بين طرفي النزاع، لذلك ادعوهم (الفلسطينيين)، وأقول لهم، أعطونا 10 أعوام من الأمن والأمان، حينها وبعدها يمكننا الحديث عن الثقة".

وادّعى لبيد أنّ "اليمين واليسار كانا على خطأ في عقيدتهم واعتقادهم السياسي، فقد اخطأ اليسار حين اتهم إسرائيل بالمسؤولية عن فشل المفاوضات، مفترضًا أنّه لو سمع الفلسطينيون كلمة (نعم) فسيتحقق السلام، وفي المقابل أخطأ اليمين حين قال بأنه من الأفضل أن لا نقوم بشيء، وأن لا نفعل شيئًا، وأن لا نوقع اتفاقًا".

وأبرز أنه "يتحقق الحل النهائي بضمان حدود واضحة بيننا وبينهم، حدود ديموغرافية وجغرافية وأمنية، ونحن هنا لا نتحدث عن السلام، بل عن اتفاق ثابت ومتين، يؤدي في النهاية إلى انفصال واضح بين الشعبين، اللذين لا يمكنهما العيش سويًا على أرض إسرائيل، لكن اتفاق الانفصال لن يوقع مع الفلسطينيين مباشرة، لأنه يتوجب علينا ألا نغير المواضيع التي نتحدث عنها، بل أن نغير الجهة التي نتحدث إليها، لذلك يجب علينا أن نتحدث مع العالم العربي المعتدل، الذي دونه لن يتمكن الفلسطينيون من التوصل إلى صفقة، دون أن يحصلوا على غطاء ودعم الدول العربية، لأنهم سيشعرون بأنهم خانوا الإسلام، لاسيما أنهم يشاهدون ما يفعله الإسلام المتطرف ضد المعتدلين".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير المال الإسرائيلي ينفي احتمال التوصّل إلى السلام مع الفلسطينيّين وزير المال الإسرائيلي ينفي احتمال التوصّل إلى السلام مع الفلسطينيّين



 فلسطين اليوم -

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 07:57 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 07:30 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 11:50 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

اغلاق حاجز "300" شمال بيت لحم ودخول القدس عبر "النفق"

GMT 05:59 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سعيد الماروق يشير لاستمراره الصراع مع مرض السرطان

GMT 11:27 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

بداية جديدة وانفراجات لكنك لن تلمسها إلا تدريجيًّا

GMT 22:07 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"قطط العام الفائت" أحدث روايات إبراهيم عبدالمجيد

GMT 04:32 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أقل إصابة بالخرف

GMT 12:19 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

تعرف علي جمارك سيارات "كيا سيراتو" 2017

GMT 06:40 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

غارات اسرائيلية على عدة مواقع للمقاومة بقطاع غزة

GMT 13:24 2020 الخميس ,16 إبريل / نيسان

فساتين للمناسبات المختلفة للقصيرات المحجبات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday