لقي مقاتل من جنسية آسيوية من مسلحي تنظيم "داعش" المتطرِّف حتفه، مساء الأربعاء؛ إثر اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي، على الطريق الواصل بين مدينة الحسكة وبلدة تل تمر.
وفي دير الزور، نفّذ تنظيم "داعش" هجومًا على محيط مطار دير الزور العسكري، حيث بدأ الهجوم بتفجير مقاتل من التنظيم لنفسه بعربة مفخَّخة، بالقرب من بناء المسمكة، الذي تتمركز فيه القوات السوريّة الحكوميّة، عقبه اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تمكّن عناصر التنظيم خلالها من التقدُّم في المنطقة، إلى جانب ورود معلومات عن سيطرة التنظيم على بناء المسمكة، القريب من مطار دير الزور العسكري.
وترافق ذلك مع قصف عنيف من القوات الحكوميّة على مناطق في محيط المطار، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، إضافة إلى معلومات أولية عن تقدُّم القوات الحكوميّة في منطقة حويجة المريعية، وسط قصف من قِبل القوات على مناطق في قرى المريعية ومراط ومظلوم ومناطق في بلدة البوعمر في ريف دير الزور، دون معلومات عن الإصابات.
كما شوهدت طائرة شحن عسكرية، وهي تقلع من مطار دير الزور العسكري، وسط قصف تنظيم "داعش" مناطق في قرية الجفرة التي تسيطر عليها القوات الحكوميّة والقريبة من المطار.
كما قصفت القوات الحكوميّة مناطق بالقرب من بلدة زبدين في الغوطة الشرقية، محافظة في ريف دمشق، بصاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض- أرض، فيما قصفت القوات الحكوميّة مناطق في أطراف بلدة زبدين من جهة قرية بالا، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
في حين قصفت القوات الحكوميّة مناطق في أطراف بلدة جيرود وبالقرب منها، بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة، والقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في جرود البلدة، ما أدى لتدمير عربتين على الأقل للقوات الحكوميّة، وسط قصف للقوات على جرود القلمون.
وفي محافظة حلب، سقطت عدة قذائف محلية الصنع وأسطوانات متفجِّرة، أطلقتها الكتائب المقاتلة، على مناطق في شارع تشرين، بالقرب من حي الإسماعيلية في مدينة حلب، بينما قتل رجل متأثرًا بإصابته في قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة عندان قبل يومين.
وجدَّدت القوات الحكوميّة قصفها لمناطق في مخيم اليرموك، في محافظة دمشق، بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلين من طرف، والقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في المنطقة.
وفي درعا، تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكوميّة وعناصر من حزب الله اللبناني من طرف، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" من طرف آخر، في بلدة الشيخ مسكين ومحيط اللواء 82، بالتزامن مع استهداف الكتائب الإسلامية بقذائف المدفعية والهاون لمنطقة المساكن العسكرية في بلدة الشيخ مسكين، وسط معلومات عن تقدُّم الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة في المنطقة.
فيما ارتفع عدد قتلى عناصر الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة، الذين قضوا في اشتباكات مع القوات الحكوميّة وعناصر من حزب الله اللبناني في بلدة الشيخ مسكين، إلى 7 أشخاص من بينهم قائد لواء مقاتل.
بينما جدَّدت القوات الحكوميّة قصفها لمناطق في درعا البلد، ومناطق أخرى في بلدة داعل في ريف درعا، ولم ترِد معلومات حتى الآن عن خسائر بشرية.
وفي حماة، فتحت القوات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما سقطت المزيد من القذائف الصاروخية، على مناطق في قرى بالقرب من بلدة السقيلبية، دون معلومات عن إصابات حتى الآن.
كذلك قتل مواطنان من بلدة خطاب تحت التعذيب في سجون القوات الحكوميّة، في حين تشهد المنطقة المحيطة بحاجز الجبين في ريف حماة الغربي، اشتباكات بين القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من جهة، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة أخرى، ومعلومات أولية عن تقدُّم الأخير في المنطقة.
وفي حمص، سقطت قذيفتان، على الأقل، على مناطق في حي الحمراء في مدينة حمص، ما أدى لإصابة شخص على الأقل بجراح، كذلك يستمر قصف القوات الحكوميّة على مناطق في حي الوعر، وسط فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الحي، ولم ترِد معلومات حتى الآن عن خسائر بشرية.
وفي إدلب، قتل رجل وفقد الاتصال بآخر إثر انفجار لغم أرضي في منطقة الوادي الشرقي، الثلاثاء الماضي، كما انفجر لغم آخر في المنطقة ذاتها صباح الأربعاء، ما أدى لإصابة رجل بجراح بليغة.
أرسل تعليقك