مختصون يؤكّدون أنَّ بدائل إعمار غزة لن تحل أزمة السكان
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

طالبوا بضرورة فتح المعابر وإدخال مواد البناء

مختصون يؤكّدون أنَّ بدائل إعمار غزة لن تحل أزمة السكان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مختصون يؤكّدون أنَّ بدائل إعمار غزة لن تحل أزمة السكان

إعمار غزة
غزة – محمد حبيب


أكّد مختصون في غزة، أنَّ بدائل الإعمار لن تحل أزمة الإسكان المتفاقمة في القطاع، وأنَّ الحل الوحيد هو العمل على فتح المعابر وإدخال مواد الإعمار بما يسمح بإعادة ما دمره الاحتلال.
 
وأكّد المختصون، أنَّ البدائل المطروحة تعتمد على مواد طبيعية غير قابلة للتجديد، وأنَّ بعض هذه البدائل عمره الزمنى محدود.
 
وأضافوا،  أنَّ إيجاد بدائل سكنية للمواطنين لا يرفع عن الاحتلال الإسرائيلي مسؤولياته الكاملة عن الجرائم التي اقترفها بحق الغزيين بفتح المعابر.
 
وشدّدوا على أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى انتزاع قرار مفاده أن بدائل الاعمار تحقق الهدف المنشود لتشييد ما تم تدميره.
 
جاء ذلك، خلال ورشة عمل نظمها مركز العمل التنموي"معًا"، بعنوان" إنشاء المنازل من مواد طبيعية: الايجابيات والسلبيات"، بحضور ثلاثة من الخبراء، وأصحاب براءات الاختراع والمختصين في مقر المركز، اليوم السبت.
 
واستهلت الورشة، بعرض تجارب لإنشاء مساكن من مادة الكركار و الطين والخشب المُعدم، مؤكّدين أنَّها لم ولن تكن بديلًا عن إعادة الإعمار، وهي ليست وليدة اللحظة، إذ بدأت تلك الأفكار ترى النور عقب عدوان 2008 والتي جاءت كحل مؤقت للإيواء.
 
بدوره، قال خبير استخدام التربة في العمارة البديلة عماد الخالدي: " إنَّ فكرة إنشاء المنازل من المواد الطبيعية انطلقت بعد اشتداد الحصار الإسرائيلي على القطاع، وارتفاع أسعار مواد البناء".
 
وتابع الخبير: "اعتمدنا على عنصر التربة الموجود، بعد القيام بمعالجته في إطار الخصائص الهندسية المطلوبة".
 
وأضاف الخالدي، أنَّه جرى اعتماد النظام المعماري القديم الذي يحتوى على الأقواس والأقبية والأشكال الهندسية التي تعرف بـ "بيت العقد"،  منوهًا إلى أنَّهم نجحوا في التعاقد لإنشاء 3000 وحدة سكنية بعد عدوان 2008.
 
وأوضح:" لم أتمكن من بناء سوى عشرة وحدات سكنية وتوقف العمل في الشركة، بسبب أسباب سياسية من أصحاب القرار".
 
وبيّن: "نجحنا في إنتاج تقنيات جديدة غير الحجر، وهي تكوين ألواح تربة، من خلال تركيب مونة من دون أسمنت، وجرى تطوير الحجر، ولاقى هذا المشروع تجاوبًا من قبل المانحين، الدول العربية، ولكن جوبه المشروع بالرفض لأسباب سياسية أيضًا".
 
من جانبه، قال مدير المشاريع في الجامعة الإسلامية المهندس إسماعيل أبو سخيلة: "بناء البيوت من الطين والقش، والذي واجه عدم قبول من قبل الناس، للسكن، أنتجنا أول وحدة كانت لمركز شرطة في مدينة الشيخ زايد في محافظة الشمال".
 
وتابع: "التجربة مكلفة للغاية وهي ليست في متناول المواطن، في ظل عدم وجود دعم لتلك المشاريع والتي تحتاج لمساحات شاسعة وهذه الفكرة انطلقت بعد عدوان 2008 كحل مؤقت لإيواء الناس وليس بشكل دائم".
 
وعرض يوسف، تجربته في بناء أول منزل خشبي لأسرته عقب عدوان 2008 من استخدام الخشب المعدم، موضحًا أن كلفة البيت تبلغ ثلاثة آلاف دولار فقط جاهز للسكن .
 
وأضاف: "أنشأت حتى اللحظة 40 منزلًا 12 منزل شرق جباليا منطقة أبو صفية،وثلاث منازل في بيت حانون، وثلاثة في القرية البدوية، و12 منزلًا في القرية البدوية، وجاري إنشاء عدة منازل في الوقت الجاري في مدينة رفح".
 
واعتبر الجميع أنَّ فكرة المنازل الخشبية" الخيم الخشبية"، لاقت القبول، كونها في متناول الجميع، ومؤقتة للسكن، كون الخشب يناسب جميع الفصول.
 
من جهتها، رفضت منسقة مركز إيوان في الجامعة الإسلامية المهندسة نشوة الرملاوي، فكرة استخدام الموارد الطبيعية في بناء الوحدات السكنية، وأنَّ الجامعة تستخدم المواد الطبيعية فقط في ترميم المباني.
 
في سياق متصل، قدم مدير الإعلام في وزارة الاقتصاد طارق لبد، رؤية وزارته تجاه هذه الأفكار، مسجلًا اعتراضه عليها من خلال سوقه لعدة مبررات منها، وجود الاحتلال الإسرائيلي والذي يتذرع دومًا بإحكام الحصار في حالة وجود مثل تلك البدائل.
 
وأوضح لبد، أنَّ قطاع الإنشاءات من أكثر القطاعات المؤثرة على الدخل القومي، لافتًا إلى أنَّه في العام 2012 وصلت معدلات الربح من قطاع المقاولات 2 مليار و724 مليون في سنة واحدة بقيمة مضافة 380 مليون دولار، وتشغيل  2310 شركة مقاولات في غزة وخلق فرص عمل لنحو 39000 عامل.
 
وأضاف: "في العام 2013 انخفضت نسبة الشركات لتصل إلى  1356 فقط لقطاع المقاولات، وانخفاض الربح إلى 1 مليار و599 مليون دولار، وانخفاض عدد العاملين إلى 22000 ألف عامل، وانخفاض عدد الشركات في عام 2014  إلى 476 شركة مقاولات فقط، كما وصل عدد العمال إلى 8034 عامل، وهامش الربح إلى 5 مليون و612".
 
وبرر رفض الحكومة لمثل هذه المشاريع قائلًا: "قطاع غزة يعتمد على التوسع الرأسي وليس الأفقي؛ لقلة الأراضي في ظل وجود أكبر نسبة من اللاجئين الذين لا يمتلكون الأراضي عدا عن ارتفاع ثمنها، إذ يلجأ الشخص للحفاظ على أرضه".
 
وتابع: "لم أرفض الفكرة كفكرة، ولكني رفضها يأتي من منطلق عدم إقرارها لتصبح أمرًا واقعًا وبديلًا عن فك الحصار وإدخال جميع المواد الخام اللازمة للإعمار".
 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختصون يؤكّدون أنَّ بدائل إعمار غزة لن تحل أزمة السكان مختصون يؤكّدون أنَّ بدائل إعمار غزة لن تحل أزمة السكان



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور غرف نوم ضيقة مؤثَّثة بأثاث مُتعدِّد الوظائف

GMT 08:16 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تصميم ساعة Santos المربع يضيف إليها أناقة عصرية

GMT 22:39 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أمير قطر يهنئ بفوز مرشحة فرنسا في اليونسكو

GMT 00:47 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

تعرف على ملخص أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل "وعد"

GMT 01:24 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

الجماهير تختار رياض محرز أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 16:37 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

حريب يوضح أسباب خسارة شباب دورا أمام الظاهرية

GMT 04:36 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

موناكو يتعاقد مع الجزائري غزال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday