متضامن إيطالي يكشف معاناته من الإسرائيليين في الضفة
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

ناشد عبر "فلسطين اليوم" الرئيس عباس منحه الجنسية

متضامن إيطالي يكشف معاناته من الإسرائيليين في الضفة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - متضامن إيطالي يكشف معاناته من الإسرائيليين في الضفة

المسيرات الشعبية المناهضة للاستيطان
نابلس - آيات فرحات

كشف متضامنون أجانب عن ممارسات بشعة يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، خلال المسيرات الشعبية المناهضة للاستيطان ولجدار الفصل العنصري في قرى كفر قدوم وبلعين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وصرّح المتضامن الإيطالي باتريك البالغ من العمر 30عامًا، بأنَّ الإصابة التي تعرّض لها خلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية شمال الضفة، لن تثنيه عن مواصلة المشاركة في مسيرات مناهضة للعنصرية الإسرائيلية، مؤكدًا "لن أعطيهم الفرصة لقتلي مرة أخرى".

وأضاف باتريك الذي رفض نقله إلى مستشفى إسرائيلي، وأصر على العلاج في مستشفى رفيديا الحكومي الفلسطيني، قائلًا في تصريح إلى "فلسطين اليوم"، "أصبت أثناء رفعي للعلم الفلسطيني خلال المسيرة، رغم وجودي في الخط الثاني وراء الشبان الفلسطينيين، إلا أنَّ الرصاصة جاءت إلي مباشرة ما يعني استهدافي بشكل مقصود، وكيف لي بعد أن أذهب إلى مستشفياتهم للعلاج، هذا ينقص من تضامني مع الفلسطينيين".

وعن إصابته برصاصة "2.2" في صدره يؤكد "باتريك" أنه لم يستطع رفع قضية على الجنود الإسرائيليين، مشيرًا إلى أنَّ المحامي الإسرائيلي أكد له أنَّ فرصة نجاح القضية ضئيلة جدًا، فالجنود قد يشهدوا برميه للحجارة، على عكس الصحافيين، موضحين له أنَّ وجوده في التظاهرات الفلسطينية غير مبرر لدى السلطات الإسرائيلية.

وتابع باتريك في هذا السياق، "ليس لدي أي مشكلة في خسارة القضية بل على العكس، هذا يقوي موقفي أمام الإيطاليين، لأخبرهم عن ممارسات الإسرائيليين وأفعالهم في فلسطين".

واستأنف "الإسرائيليون يعتبرونني رامي حجارة لكن الفلسطينيين لا يشكون في كوني متضامن مع السلام في المنطقة"، معللًا بذلك عدم ذكر اسمه الحقيقي، موضحًا "أريد العودة إلى فلسطين مرة أخرى كي أنهي مشروعي الذي أعمل عليه، وأخاف أن يمنعني الإسرائيليون من العودة بسبب نشاطي في الضفة".

باتريك الذي يزور فلسطين للمرة الأولى متخصص في المجال الزراعي، وقد جاء إلى فلسطين باحثًا عن أشجار الزيتون التي تشكل إيحاءً غير كونها نبات مثمر، وهذا ما وجده في فلسطين، فهذه الشجرة تعني الصمود والمقاومة للأهالي هنا.

وبيّن أنَّه يشارك المزارعين في قطف الزيتون ويتضامن كل الجمعة مع الفلسطينيين في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، وقد كان موجودًا في مسيرة "ترمسعيا" لزراعة الزيتون شمال رام الله والتي استشهد فيها الوزير الفلسطيني زياد أبو عين، مضيفًا "يظن الإيطاليون أنَّ الصراع في فلسطين بين طرفين متساويين في القوة، وهذا ما ينقله الإعلام لنا هناك، إلا أنَّ ما فوجئت به أنَّ على هذه الأرض طرف يعتدي وآخر يقاوم".

واستطرد "أنا لا أفهم حتى الآن لماذا لم يذهب الفلسطينيون إلى محكمة الجنايات الدولية، لست ضليعًا بالسياسة، ولا أريد معرفتها من القادة، بل من أصحاب هذه الأرض، وأنا أطالب الرئيس محمود عباس بأن يمنحني الجنسية الفلسطينية".

وأردف باتريك قائلًا "نحن كإيطاليين علينا أن نفعل شيئًا، لا أن نأخذ من الإعلام، كل منا يستطيع أن يحقق شيئًا لهذا الشعب، وهناك مشاريع عدة أخطط لها في حال عودتي إلى إيطاليا، أهمها مشروع تواصل بين المزارعين الفلسطينيين والإيطاليين، ومشروع آخر يعتمد على وضع ملصق على علب زيت الزيتون الإيطالي، أوضح للمستهلكين فيها ما يحدث وما يعاني منه الزيتون وأصحابه في فلسطين".

متضامن إيطالي يكشف معاناته من الإسرائيليين في الضفة

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متضامن إيطالي يكشف معاناته من الإسرائيليين في الضفة متضامن إيطالي يكشف معاناته من الإسرائيليين في الضفة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday