سكان غزة يستقبلون شهر رمضان بجيوب فارغة وأوضاع معيشية صعبة
آخر تحديث GMT 13:28:24
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

في ظل تواصل الحصار الإسرائيلي على القطاع للعام الثامن على التوالي

سكان غزة يستقبلون شهر رمضان بجيوب فارغة وأوضاع معيشية صعبة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سكان غزة يستقبلون شهر رمضان بجيوب فارغة وأوضاع معيشية صعبة

جانب من احوال سكان غزة في الحصار
غزة – محمد حبيب

كشفت تقرير حقوقي أنَّ أكثر من 80 ألف شخص يعيلون حوالي نصف مليون نسمة في قطاع غزة، فقدوا أعمالهم منذ عام 2007، مشيرًا إلى أنَّ هناك ارتفاعًا خطيرًا بشأن معدلات العيش تحت خطر الفقر.

وأوضح التقرير أنَّ ذلك يزداد في ظل أن نحو 50 ألف موظف يتبعون لـحركة "حماس" يعيلون نحو ربع مليون نسمة، لا يتلقون الرواتب بشكل منتظم وتقتصر رواتبهم التي يتلقونها كل نحو 57 يومًا، على مبالغ لا تتعدى 250 دولارا، ما يفاقم الواقع الاقتصادي الصعب في غزة.

وألقت تداعيات الحصار الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للعام الثامن على التوالي، ظلالها السوداء على كل المناحي المعيشية مع حلول شهر رمضان المبارك حيث تعاني آلاف العائلات من أوضاع معيشية صعبة في ظل الإغلاق المستمر لمنافذ الحياة.

وتفاقمت الأوضاع المعيشية سوءا، بعد تفاقم أزمة رواتب موظفي غزة، وعدم استلام حكومة التوافق لمهامها في قطاع غزة ليجد الأهالي أنفسهم أمام واقع معيشي صعب، وعلى الرغم من توفر غالبية السلع الأساسية والثانوية، في أسواق قطاع غزة مع حلول شهر رمضان، إلا أن الأوضاع الاقتصادية والحياتية الصعبة، تسيطر بشكل كبير على أجواء استقبال الشهر الكريم، وسط تخوفات لدى التجار من التعرض لخسارة كبيرة مع تراجع حركة البيع والشراء.

وبدت علامات "الضجر" من الواقع المعيشي في غزة، على المواطن محمد أبو شعر من حي الشابورة في محافظة رفح، والذي قال: "لا فرق بين رمضان أو غيره، فحالة العوز والفقر تلاحقنا على مدار الأيام والشهور".

وأضاف أبو شعر: "المولى وحده يعلم بحالنا، فأنا نادرا ما أذهب إلى السوق، وإن ذهبت إليه لا أشتري وإنما اكتفي بمشاهدة المعروضات عن قرب دون السؤال عن ثمنها، لأنني أعرف أن ثمنها غال"، وتابع: "أنا عامل، ولا أجد لي العمل في ظل الحصار الخانق، حتى أن موظفي غزة بالكاد يسيرون حياتهم في ظل عدم صرف رواتبهم والاعتراف بهم".

أما عامل البناء، صلاح أبو رتيمة من حي تل السلطان غرب رفح، لفت إلى أن الحاجة للمال في شهر رمضان، تزداد أكثر من غيره من الشهور، بسبب كثرة الالتزامات، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أنه ينتظر صرف شيكات "الشؤون الاجتماعية" للتغلب على ذلك.

وذكر أبو رتيمة أنَّ ما يتلقاه من مبلغ مالي من الشؤون الاجتماعية كل ثلاثة أشهر لا يكفي لسد الحد الأدنى من الحاجات اليومية من الطعام والشراب والملبس ومصاريف الجامعات والمدارس، حتى يكفينا لشهر رمضان، قائلًا: "حسبنا الله ونعم الوكيل على كل المتآمرين على غزة والمحاصرين لها، وكل من كان سببا في وصولنا لهذا الحال الصعب".

ويعول المواطن، تامر عبد العال، على مساعدات أهل الخير والأغنياء، وحالة التكافل الاجتماعية بين أبناء شعبنا الفلسطيني، والتي تزداد في شهر رمضان المبارك، داعيا في ذات الوقت، الجهات المعنية لعدم "اصطناع" الأزمات المعيشية في رمضان، وذلك في إشارة لأزمة الكهرباء.

ويقول الموظف في غزة أنس عمر، وهو متزوج ولديه 4 أطفال، أنه لا يستطيع أن يوفر كل حاجات البيت، في ظل عدم صرف الرواتب بانتظام، مبينا أنه سيعاني أيضًا من إمكانية التوجه إلى الأسواق؛ لتوفير كل ما يحتاجه المنزل في رمضان خصوصًا أنه لم يتلقى من راتبه سوى 730 شيكلا فقط بعد 63 يومًا من الانتظار على أمل أن يتسلم 1200 شيكل.

وأشار إلى أن الظروف ستدفعه للتدبر والاقتصاد كثيرا في شراء الحاجيات وأنه قد يستغني عن توفير بعض أساسيات السلع خلال رمضان. معربا عن أمله في أن تتحسن الظروف السياسية التي ترتبط أساسا بالواقع الاقتصادي على المواطن في غزة.

وتشير المواطنة إلهام أبو علي، (46 عاما) إلى أن أسعار مختلف السلع ترتفع عادةً قبل شهر رمضان وتزداد ارتفاعا خلال الشهر الفضيل، مطالبةً الجهات المختصة بضرورة ضبط الأسعار في الأسواق للتخفيف عن كاهل المواطنين.

ولفتت إلى أنَّ لديها اثنين من أبنائها يعملان في حكومة غزة، لا يستطيعان توفير حاجات عائلتهما في حين يساعدهما والدهما الذي يعمل في مؤسسة خاصة على العيش، مضيفةً "زوجي يستطيع إعانة أبنائه لكن هناك عائلات وموظفون لا يستطيعون إعانة أنفسهم وبحاجة لوقفة جادة إلى جانبهم".

ويقول التاجر أحمد النحال، أن حركة البيع والشراء في الأسواق تراجعت في اليومين الأخيرين على الرغم من أن شهر رمضان على الأبواب، مشيرا إلى أن غالبية المتسوقين يبحث عن الأساسيات الرئيسية الهامة فقط ويكتفي بها دون البحث عن سلع أساسية أخرى أو مواد كمالية.

وبيَّن النجار أنَّ غالبية من الباعة خصوصًا محال السوبر ماركت يعتمد بيعها على نظام المداينة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المواطنون، نافيًا أن يكون للتجار أي علاقة برفع الأسعار التي قال أنها لا زالت في معدلها الطبيعي.

يُذكر أنَّ غزة شهدت خلال شهر رمضان العام الماضي عدوانًا إسرائيليًا استمر لمدة 51 يومًا وأسفر عن استشهاد أكثر من 2150 شهيدًا و11 ألف جريح، تعاني نسبة كبيرة منهم من إعاقات وبتر في الأطراف جراء الأسلحة المحرمة دوليًا والتي استخدمها جيش الاحتلال.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان غزة يستقبلون شهر رمضان بجيوب فارغة وأوضاع معيشية صعبة سكان غزة يستقبلون شهر رمضان بجيوب فارغة وأوضاع معيشية صعبة



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 14:26 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

نجوى إبراهيم ضيفة إسعاد يونس للمرة الأولى منذ سنوات

GMT 07:34 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

"مطعم القطط" يعتبر من أجمل الأماكن لتناول الطعام

GMT 11:49 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لهدايا كتب الكتاب للعروس

GMT 22:21 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فهرية أفجان تستعد لتصوير إعلان جديد مع جينيفر لوبيز

GMT 10:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

روجينا بإطلالة كلاسيكية راقية في أحدث جلسة تصوير

GMT 20:33 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

كفيتوفا تتجه بإيجابية إلى مستقبلها بعد عام على إصابتها

GMT 15:20 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

رينو الفرنسية تفتتح مصنعًا لها في الصين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday