حماس نجحت في حفر أنفاق هجومية على حدود القطاع مع الأراضي المحتلة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

لكنها لم تتجاوز الحدود إلى الداخل حفاظا على سريان التهدئة

"حماس" نجحت في حفر أنفاق هجومية على حدود القطاع مع الأراضي المحتلة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "حماس" نجحت في حفر أنفاق هجومية على حدود القطاع مع الأراضي المحتلة

الأراضي المحتلة
القدس المحتلة – وليد ابو سرحان

أقرت مصادر عبرية، الخميس، بنجاح "حماس" في حفر أنفاق على طول حدود غزة مع الأراضي المحتلة عام 1948، إلا أن تلك الأنفاق لم تتجاوز الحدود حفاظا على التهدئة وعدم إعطاء مبرر لعدوان إسرائيلي جديد على القطاع.

وأكد الكاتب العبري آفي يسسخروف، الخميس أنه بعد أقل من سبعة أشهر على إنهاء عملية "الجرف الصامد"، ورغم الجهود التي يبذلها الجيش الإسرائيلي بهذا الصدد على طول هذه الفترة، تقدر المستويات الأمنية الإسرائيلية أن "حماس" نجحت في حفر عدد من الأنفاق الهجومية على طول المنطقة الحدودية مع الأراضي المحتلة في قطاع غزة.

وصرحت مصادر أمنية عبرية بمعرفتها أن "حماس" تبذل الكثير من الجهود في الأشهر الأخيرة في حفر الأنفاق الهجومية والدفاعية كذلك، وحسب تقدير هذه الجهات الأمنية فإن التنظيم حُذر بألا يجتاز الحدود مع إسرائيل بهذه الأنفاق بهدف عدم حدوث تصعيد، ويمكن رؤية أعمال الحفر من الجانب الإسرائيلي للحدود أيضًا، ومواطنين من سكان غلاف غزة وثقوا أعمال الحفر الجارية على بعد مئات الأمتار من الجدار الفاصل، مشيرة إلى أن "حماس" و"الجهاد الإسلامي" نشرا في الأشهر الأخيرة تسجيلات مصورة يظهر فيها رجال التنظيمين يقومون بحفر الأنفاق ويتحركون بداخلها.

وتتحدث تقديرات الجهات الأمنية الإسرائيلية عن رقم أحادي من الأنفاق الهجومية، وليس عن رقم عشري كما كانت عليه عشية العملية، وأضافت المصادر انه وعقب المراقبة الإسرائيلية الشديدة حول إدخال مواد البناء إلى غزة أصبحت "حماس" لا تستثمر إلا القليل من الجهد في حفر الأنفاق المدعومة بالاسمنت، وتركز على استخدام وسائل أخرى مثل الأنفاق التي عملت في جنوبي القطاع بين رفح الفلسطينية والمصرية، وجاء أيضًا أن مجهودات الحفر في المنطقة الحدودية بين مصر وغزة توقفت نهائيا تقريبا إثر الأعمال المصرية الحثيثة ضد الأنفاق.

ومثلت الأنفاق الهجومية على الداخل الإسرائيلي، أحد أسباب العملية البرية في "الجرف الصامد"، وحسب الرواية الإسرائيلية فإن أكثر من 30 نفقًا عملت من داخل غزة ومعظمها تنتهي إلى داخل المناطق الإسرائيلية، وإلى هذه اللحظة لا يعرف أحد في إسرائيل شيئا عن وجود أنفاق جديدة تخترق الحدود إلى المناطق الإسرائيلية من جهة الغرب، والتقديرات تشير إلى إن "حماس" تتوقف على بعد مسافة ما من الجانب الإسرائيلي لكي تمنع هجوم الجيش الإسرائيلي، وربما تستخدم "حماس" بعضا من الأنفاق التي دمرت في الحرب الأخيرة في غزة.

يذكر أن "حماس" تواصل إطلاق الصواريخ باتجاه البحر كجزء من التدريبات العسكرية التي تجريها، في الفترة الأخيرة اضطر التنظيم إلى استخدام مواد جديدة مزدوجة الاستخدام في أعقاب المراقبة الشديدة التي أدت إلى نقص حاد في المواد المستخدمة إلى الآن في صناعة الصواريخ، يقوم التنظيم من بين الكثير من الأمور بالبحث عن مواد بديلة عن المواد الكيميائية غير الموجودة في القطاع، ومن هنا أيضًا تنبع الحاجة إلى اختبار الصواريخ الجديدة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس نجحت في حفر أنفاق هجومية على حدود القطاع مع الأراضي المحتلة حماس نجحت في حفر أنفاق هجومية على حدود القطاع مع الأراضي المحتلة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday