حركة حماس ترفض نشر قوّات دوليّة لمراقبة إعادة إعمار قطاع غزّة
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

أكّدت أنها ستتعامل معها على أنها قوة استعماريّة جديدة

حركة "حماس" ترفض نشر قوّات دوليّة لمراقبة إعادة إعمار قطاع غزّة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حركة "حماس" ترفض نشر قوّات دوليّة لمراقبة إعادة إعمار قطاع غزّة

اثار القصف الاسرائيلي على غزة
القدس – وليد أبوسرحان

أعلنت حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس"، الأحد، عن رفضها لنشر قوات دولية في غزة، لمراقبة إعادة إعمار القطاع، بوصفها قوات لاحتلال جديد، يجب مقاومته.

ورفض القيادي البارز في "حماس" إسماعيل رضوان، بالمطلق، تواجد أيّة قوات أجنبية على أرضي قطاع غزة، مؤكّدًا أنهم "سيتعاملون مع هذه القوات كاحتلال جديد، وعلى الجهات الدولية إزالة الاحتلال ورفع الحصار، عوضًا عن الحديث عن سلاح المقاومة".

وأبرز رضوان أنَّ "سلاح المقاومة مقدس، وموجود من أجل الدفاع عن الفلسطينيين"، معتبرًا أنَّ "الاحتلال الإسرائيلي يحاول تحقيق ما عجز عن تحقيقه خلال عدوانه على قطاع غزة، عبر التدخلات الدولية المرفوضة في الساحة الفلسطينية".

وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد كشفت، الأحد، أنَّ "وزارة الخارجية الإسرائيلية طرحت أمام المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) قبل أسبوعين، وثيقة سرية تضمنت اقتراحاً لنشر قوة دولية في قطاع غزة تكون مهمتها الإشراف على عملية إعادة الأعمار ومنع تسلح فصائل المقاومة".

ولفتت الصحيفة إلى أنَّ "واضعي الوثيقة يعتبرون أنَّ نشر قوة دولية في قطاع غزة من شأنه أن يخدم المصلحة الإسرائيلية في حال نُفذت أنشطة أمنية فعالة في غزة".

وأضافت "إن الوثيقة مؤلفة من صفحتين، وجاءت بعنوان (مبادئ ومعايير لنشر قوة دولية في غزة)، وسلمها إلى الوزراء الأعضاء في الكابينيت في 21 آب/أغسطس الماضي، مدير عام وزارة الخارجية، نيسيم بن شيطريت".

وبيّنت أن كبار مستشاري رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بحثوا الوثيقة مع مسؤولين في وزارة الخارجية، لكن لم تجرِ مداولات منتظمة بشأنها بين أعضاء الكابينيت، على الرغم من اطلاعهم عليها.

ونقلت الصحيفة عن موظف رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله أنه "تمت بلورة الوثيقة على خلفية توجهات من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا ودول أوروبية أخرى خلال العدوان على قطاع غزة، شملت أفكاراً لإقامة نظام رقابة دولي في غزة يستند إلى تحسين مكانة قوة المفتشين الأوروبيين، الذين عملوا في معبر رفح بين الأعوام 2005 و2007".

وتابع "إن الوثيقة، التي صيغت بعد سلسلة مداولات، تعتبر أن قوة دولية من شأنها خدمة مصلحة إسرائيل، إذا نُفذت أنشطة أمنية فعالة في مجال تجريد غزة من السلاح ومنع تعاظم قوة حماس".

وأوضح أنّه "على أثر ذلك تشكل طاقم في الخارجية الإسرائيلية ضم عشرة مسؤولين وترأسه نائب مدير عام الوزارة للشؤون السياسية ألون أوشفيز".

ويتعين على إسرائيل، حسب الوثيقة، أن تتطلع إلى عمل القوة الدولية بموجب أربعة مبادئ، هي تركيبة القوة، صلاحياتها، حجم انتشارها والتفويض الذي سيمنح لها.

واقترحت الوثيقة أربعة بدائل محتملة لتركيبة القوة، وهي قوة تابعة للاتحاد الأوروبي، قوة غربية بمشاركة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا ونيوزيلاندا، قوة تابعة للأمم المتحدة، قوة تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأوصت الخارجية الإسرائيلية بالبديل الأول وهو نشر قوة أوروبية، لأنها القوة المتوفرة وبالإمكان بلورتها بأسرع وقت وكذلك لأن الأوروبيين عبروا عن استعداد مبدئي لتنفيذ خطوة كهذه.

وأضافت الوثيقة أنّ "القوة الدولية يجب أن تكون مسلحة ولديها صلاحيات تطبيقية تمكّنها من مواجهة تهديدات من جانب حماس وباقي الفصائل، وأن تكون مخولة بمنع دخول أسلحة إلى القطاع ومصادرة أسلحة ومواد محظورة في حال العثور عليها".

وتابعت الوثيقة "إن القوة الدولية ينبغي أن تنتشر في الجانب الفلسطيني من معبر رفح وعلى طول محور فيلادلفي، وفي مناطق معينة داخل القطاع مثل منشآت الأمم المتحدة".

وأوصت وزارة الخارجية بأن يكون عمل القوة الدولية نتيجة لقرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي، أو بموجب اتفاق بين "إسرائيل والسلطة الفلسطينية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ويكون مدعوماً بقرار من مجلس الأمن".

كذلك أوصت الوزارة بأن تكون مدة عمل القوة الدولية عاماً قابل للتمديد لعام آخر، وأن تعمل بصورة مشابهة لقوات يونيفيل الدولية في جنوب لبنان.

ووفقا للموظف الإسرائيلي فإن هذا الاقتراح يمكن أن يصبح قابلاً للتنفيذ بعد استئناف المفاوضات غير المباشرة في القاهرة بين إسرائيل وفصائل المقاومة، في شأن اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد.

وخلُص الموظف إلى أنَّ "مصر يجب أن تكون شريكة مركزية في أية مداولات عن نشر قوة دولية في القطاع، وأن التنسيق مع مصر هو أمر بالغ الأهمية"، كاشفًا أنَّ "دولًا أوروبية عدّة بدأت تبحث الأمر مع مصر".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة حماس ترفض نشر قوّات دوليّة لمراقبة إعادة إعمار قطاع غزّة حركة حماس ترفض نشر قوّات دوليّة لمراقبة إعادة إعمار قطاع غزّة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday