اشتباكات عنيفة في محيط مستشفى جسر الشغور بعد تفجير عربة مفخخة، وأيضًا مواجهات في ريفها وفي محيط بلدتي كفرية والفوعة، وبعد أيام على تشكيله جيش "التوحيد" يعلن قتاله "للفئة الباغية" في ريف حمص الشمالي، واشتباكات عنيفة في محيط مطار كويرس العسكري ترافقت مع تفجيرات مفخخة لتنظيم "داعش"، وانفجار في القلمون وقصف جوي يستهدف ريف حماة، مع تجدد الاشتباكات في ريف حمص.
أصدر جيش "التوحيد" في ريف حمص الشمالي، بيانًا صحافيًا جاء فيه: "بعد البغي الذي حدث على المستشفى الميداني في تلبيسة وعلى الجرحى والمرافقين، وبعد المحاولات الكثيرة لتجنيب المنطقة أي اقتتال داخلي، ومن ذلك محاولة جيش "التوحيد" استيعاب العناصر المغرر بهم وهدايتهم إلى الطريق المستقيم، وأرسل جيش التوحيد رجلين كي يستوضحوا من الباغين فتم المماطلة ووصف أهل تلبيسة بالمرتدين والصحوات".
وأضاف البيان: "إننا في جيش التوحيد نعلن قتالنا لهذه الفئة الباغية حتى ترجع إلى رشدها وتعيد المختطفين من المستشفى الميداني إلى أهلهم"، وتابع: "نوصي جميع المجاهدين في جيش التوحيد عدم الإجهاز على الجرحى، والكف عن المدبرين منهم، ونعلن من ألقى سلاحه ودخل بيته فهو آمن".
وكان نشر شريط مصور أعلنت فيه أكثر من 10 فصائل مقاتلة وإسلامية اندماجها في تشكيل جيش "التوحيد" في ريف حمص، وجاء في البيان: "نبشركم بولادة جيش "التوحيد" الذي يستمد منهجه من الكتائب والسنة المطهرة، ويحتكم إلى شرع الله في الأهداف والوسائل، ويضم الفصائل الآتية: تجمع ألوية الأيمان بالله، لواء 313 جند بدر، لواء حماة العقيدة، لواء صقور تلبيسة، لواء تلبيسة، لواء أسود الإسلام، لواء معاوية بن أبي سفيان، كتائب سيف الإسلام خطاب، كتائب سيوف الحق، وجميع الكتائب المستقلة التابعة لغرفة العمليات".
وأردف البيان: "أعلنت تلك الفصائل عن حل نفسها، والاندماج كاملًا في قائد واحد ورؤية واحدة ومؤسسة واحدة، وإننا ندعو جميع التشكيلات العاملة، في المناطق المحررة، إلى الاندماج مع هذا التشكيل".
وتدور اشتباكات في محيط المستشفى الوطني عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة جسر الشغور، بين مقاتلي "جبهة النصرة" مدعمة بفصائل إسلامية من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة ثانية، ترافقت مع تنفيذ الطيران الحربي أكثر من 10 غارات.
وقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في محيط المشفى، فيما تحولت الاشتباكات إلى عنيفة صباح اليوم عقب تفجير عربة مفخخة من المقاتلين في المنطقة، في محاولة منهم اقتحام المشفى والسيطرة عليه، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل مقاتل من الفصائل الاسلامية ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها.
وكان مقاتلون من حركة احرار الشام و"جبهة النصرة" وجيش "الاسلام" و"أنصار الشام" وجبهة "انصار الدين" و"أجناد الشام" وألوية "الفرقان" والحزب "الاسلامي التركستاني" و"جنود الشام"، سيطروا في الـ 25 من الشهر الماضي على مدينة جسر الشغور، عقب تمكنها من طرد قوات الحكومة منها.
واستمرت الاشتباكات العنيفة قرب قرية المشيرفة على الاتستراد الدولي بين جسر الشغور واريحا، وفي محيط تلة خطاب ومناطق ثانية في محيط جسر الشغور، بين مقاتلي فصائل إسلامية من جهة، وقوات الحكومة مدعمة بلواء الفاطميين الافغاني ومقاتلين من كتائب عراقية من الطائفة الشيعية وقوات الدفاع الوطني وضباط إيرانيين و"حزب الله" من جهة ثانية، ترافق مع قصف الطيران الحربي لمناطق الاشتباك، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
ودارت اشتباكات بين "جبهة النصرة" والفصائل الاسلامية من طرف ومسلحين محليين من بلدتي الفوعة وكفريا في محيط البلدتين واللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية ومحاصرتين من "جبهة النصرة" والفصائل الاسلامية، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة ادلب ومناطق ثانية في قريتي عين لاروز والموزرة في جبل الزاوية، ما أدى إلى نفوق ما لا يقل عن 20 من رؤوس الماشية في قرية عين لاروز.
في حين ألقى الطيران المروحي على منطقة في قرية البشيرية في ريف جسر الشغور، واتهم ناشطون قوات الحكومة باستخدام غازات في القصف.
وسقطت قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق خاضعة لسيطرة قوات الحكومة، بالقرب من الحديقة العامة وخلف مسجد الرحمن في مدينة حلب، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة وعناصر تنظيم "داعش" في محيط مطار كويرس العسكري والمحاصر من التنظيم، ترافق مع تفجير عربة مفخخة من عناصر التنظيم في الجهة الغربية للمطار، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف الطيران المروحي والحربي بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مناطق في محيط المطار.
كما استمرت الاشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة ثانية، قرب قرية العدية في ريف حلب الشمالي، فيما انفجر لغم بعدد من مقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط قرية تل مالد قرب مدينة مارع، ما أدى إلى وقوع إصابات.
ودارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" من طرف، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف اخر، في محيط قريتي حجيرة غربية والرشادية قرب خناصر في ريف حلب الجنوبي، كما قتل مقاتل من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في محيط قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي.
وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة قيادي في فصيل إسلامي، بمنطقة جيرود في القلمون، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، في حين قتل مقاتل من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في غوطة دمشق الشرقية.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية قسطون في سهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي من دون أنباء عن إصابات حتى الان، في حين انفجرت عبوة ناسفة بحافلة ركاب على الطريق الواصل بين حماه وحلب قرب منطقة أثريًا، ما أدى إلى مقتل مواطنين اثنين وسقوط جرحى.
ودارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الكتائب الاسلامية و"جبهة النصرة" من جهة ثانية، عند الاطراف الغربية من مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين فتحت قوات الحكومة صباح اليوم نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، ولم ترد أنباء عن إصابات.
ونشبت اشتباكات متقطعة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخرفي محيط حقل شاعر للغاز في ريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية الزكاة في الريف الشمالي لحماه، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، بالتزامن مع قصف من قوات الحكومة بقذائف الهاون والمدفعية على مناطق في القرية، أيضًا تعرضت أماكن في بلدة اللطامنة وقرية الأربعين في ريف حماه الشمالي لقصف من قوات الحكومة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
في حين قصفت قوات الحكومة أماكن في قرية بريغيث في الريف الجنوبي لحماه، وأماكن ثانية في قرية قسطون في سهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، ولم ترد معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية.
وفتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المزارع المحيطة ببلدة الكسوة في الريف الغربي، ومناطق ثانية في بلدة عين ترما، بينما جددت قوات الحكومة قصفها لمناطق في مدينة الزبداني، بالتزامن مع إطلاق نار من قوات الحكومة على مناطق في المدينة، من دون معلومات عن إصابات.
وقصفت قوات الحكومة أماكن في جرود القلمون بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة في منطقة القلمون بين الفصائل الاسلامية و"جبهة النصرة" من جهة و"حزب الله" مدعمًا بقوات الحكومة وقوات الدفاع الوطني من جهة ثانية، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، أيضًا دارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخرفي محيط بلدة زبدين في الغوطة الشرقية ترافق مع قصف من قوات الحكومة على أماكن في البلدة.
وقتل رجل من مخيم خان الشيح تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية السورية، كما سقطت قذائف على مناطق في ضاحية الأسد قرب حرستا، في حين قصفت قوات الحكومة مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في المدينة، أيضًا قصفت قوات الحكومة أماكن في بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، فيما قتل مقاتل من الفصائل الإسلامية متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف من قوات الحكومة على أماكن في الجهة الشرقية للقلمون.
ودارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والمقاتلة من جهة ثانية، في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما قصفت قوات الحكومة أماكن في منطقة كنسبا في ريف اللاذقية الشمالي، في حين قتل ثلاثة مقاتلين من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في الريف الشمالي للمحافظة.
وألقت قوات الحكومة قذائف الهاون مناطق في بلدة الحراك في ريف درعا، من دون معلومات عن إصابات، حيث يشهد الريف قصفًا جويًا ومن قوات الحكومة منذ أشهر سقط خلاله العديد من القتلى والجرحى، في حين قتل مقاتل من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في حي المنشية في مدينة درعا.
كما قصفت قوات الحكومة مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، عقبه فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في الحي، وأماكن ثانية في أطراف الجزيرة السابعة بالتزامن مع اشتباكات متقطعة بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والمقاتلة من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة ثانية، في المنطقة، ولم ترد إلى الآن معلومات عن خسائر بشرية.
ودارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة ثانية، في محيط مطار دير الزور العسكري، ما أدى إلى مقتل عنصرين اثنين من التنظيم، أيضًا دارت اشتباكات متقطعة بين قوات الحكومة مدعمة بالمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخرفي حي الرشدية في مدينة دير الزور بالتزامن مع قصف من قوات الحكومة على مناطق في الحي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، فيما قتل ثلاثة من عناصر من تنظيم "داعش" مقتلهم في اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في حي الصناعة في مدينة دير الزور.
وتعرضت مناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش" في الريف الجنوبي والشرقي للحسكة لقصف جوي من طائرات الحكومة، وأنباء عن إصابات، كما لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة في ريف بلدة تل تمر بين وحدات حمأية الشعب الكردي مدعمة بالمجلس العسكري السرياني وقوات حرس الخابور من طرف وتنظيم "داعش" من طرف آخر، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف التنظيم، كما أصيبت مواطنة برصاص قناص في مدينة الحسكة، بينما لقي عنصر من تنظيم "داعش" مقتله جراء تنفيذ طيران التحالف العربي-الدولي ضربات على مناطق يسيطر عليها التنظيم في ريف المحافظة.
وقصفت قوات الحكومة أماكن في بلدة بداما في ريف جسر الشغور ما أدى إلى إصابة رجل على الأقل، في حين لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة قرب قرية المشيرفة على الاتستراد الدولي بين جسر الشغور واريحا، وفي محيط تلة خطاب ومناطق ثانية في محيط جسر الشغور، بين مقاتلي فصائل إسلامية من جهة، وقوات الحكومة المدعمة بلواء الفاطميين الافغاني ومقاتلون من كتائب عراقية من الطائفة الشيعية وقوات الدفاع الوطني وضباط إيرانيين و"حزب الله" من جهة ثانية، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وكان مقاتلون من حركة احرار الشام و"جبهة النصرة" وجيش الاسلام وانصار الشام وجبهة انصار الدين واجناد الشام والوية الفرقان والحزب الاسلامي التركستاني وجنود الشام سيطروا في الـ 25 من الشهر الماضي على مدينة جسر الشغور عقب تمكنها من طرد قوات الحكومة منها، في حين قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين أماكن في محيط مطار أبو الظهور العسكري والذي يحاصره مقاتلو "جبهة النصرة" والفصائل الإسلامية والمقاتلة منذ أكثر من عامين، من دون معلومات عن إصابات.
وارتفع إلى 12 على الأقل عدد القتلى الذين قتلوا في مناطق سيطرة قوات الحكومة في مدينة حلب، ثمانية مواطنين بينهم أربعة أطفال جراء سقوط قذائف أطلقتها كتائب مقاتلة على أماكن في حي صلاح الدين، ورجل وطفل قتلا إثر سقوط قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على أماكن في حي الأشرفية، ورجل وطفلة قتلا متأثرين بجراح أصيبوا بها جراء سقوط عدد من القذائف محلية الصنع على مناطق في حي سيف الدولة بوقت سابق.
في حين استهدفت كتائب مقاتلة بقذائف تمركزات لقوات الحكومة داخل أكاديمية الشرطة العسكرية في مدينة حلب، بينما سقطت قذائف أطلقتها كتائب إسلامية على مناطق في بلدة نبل والتي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، من دون معلومات عن إصابات، في حين فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على أماكن في محيط مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء، وأماكن ثانية في منطقة الملاح في المدخل الشمالي لحلب.
أيضًا قصف الطيران الحربي أماكن في بلدة دير حافر والذي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، وسقطت قذائف على أماكن في منطقة جبا في ريف القنيطرة، من دون معلومات إلى الآن عن إصابات
أرسل تعليقك