تنظيم داعش يولي اهتمامًا كبيرًا بالدعاية لتجنيد الأشخاص المتطرفين
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

يسعى لبناء فكرة عن حياة المتشددين وأنشطتهم اليومية

تنظيم "داعش" يولي اهتمامًا كبيرًا بالدعاية لتجنيد الأشخاص المتطرفين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تنظيم "داعش" يولي اهتمامًا كبيرًا بالدعاية لتجنيد الأشخاص المتطرفين

"عرائس داعش" حول سيارة "بي أم دبليو"
واشنطن - جورج كرم

يولي تنظيم "داعش" اهتمامًا كبيرًا للدعاية التي ينشرها التنظيم، وذلك من أجل تعميم الصور العنيفة والفظائع التي يرتكبها "داعش". وتعتبر هذه الدعاية من أخطر أنواع الدعاية التي تُستخدم، لأنَّ هذه الصور التي ينشرها تنظيم "داعش" يتم استخدامها كأداة لتجنيد الأشخاص المتطرفين. ونشر أحد أتباع التنظيم صورًا تظهر بعد "عرائس داعش" حول سيارة "بي أم دبليو"، كما نُشر أيضًا صورة لمجموعة من السيدات يلوحون ببنادقهم في وقفة مماثلة لنظرائهن من الرجال.

وتعتبر هذه الصور ردًا على ما يُقال بأنَّ نساء "داعش" يقتصر عملهن على البيت وخدمة أزواجهن فقط.

نشر مقاتل آخر من تنظيم "داعش"، التي تم تعليق أو حذف الحساب الخاص به، ألبوم صور يظهر به مجموعة من المتشددين يتمتعون بيوم عطلتهم في الرقة، ويبدو من الصور أنَّهم سعداء ويضحكون.

وعلق أحد المقاتلين": "الإخوة يتمتعون بيوم في الشمس"، وتظهر بعض الصور شبانًا وهم يسبحون، ولم تظهر الصور مكان تجمع هؤلاء المقاتلون.

وأظهرت صور أخرى أطفالًا صغارًا يلعبون في ضوء الشمس، وهم يحملون بنادق "كلاشنيكوف" في نفس حجمهم تقريبًا.

وصرح باحث في كويليام، تشارلي وينتر، بأنَّ هذه الدعاية تحاول أن تعرض حياة المتشددين وأنشطتهم اليومية، وهذه الدعاية  تلعب دورًا مهمًا في بناء صورة لتنظيم "داعش" كطريقة للحياة بدلًا من كونه مجرد تنظيم.

وأضاف: هذه الصور ومقاطع الفيديو تريد أن توصل لنا أنَّ "داعش" ليس مجرد تنظيم للقتال، بل هو دولة، موضحًا أنَّ الصور التي تظهر الأطفال الذين يلعبون في الشارع تؤكد أن الحرب ضد "داعش" لا تُعطل الحياة، وأنَّ الكثير من الأطفال يمارسون حياتهم الطبيعية.

وأوضحت تقارير العام الماضي أن أحد مقاتلي الشباب تم صلبه، في حين تم العثور على مقاتل قطع رأسه بعد أن اكتشفوا أنَّه يدخن السجائر.

وتهدف هذه الدعاية إلى هدف واضح وهو تجنيد الرجال والنساء الأجانب  لاسيما من الغرب، من خلال تقديم حياة مختلفة لهم. وتركز الدعاية على الجانب المادي أكثر، وتجذب الناس من خلال المكاسب المادية، وتركز الدعاية على البلدان التي تفتقد الضروريات الأساسية مثل الغاز والقمح.

وأضاف تشارلي وينتر: الجانب المالي من الأمور التي تهم الكثير من الناس في المنطقة، فإنَّ المكاسب المادية تُعد وسيلة لجذب المقاتلين والذين لا يؤمنون حقًا في الرسالة الأيديولوجية أو الدينية للتنظيم.

وأشار وينتر إلى أنَّ ما يحدث هو عبارة عن دعاية وسيستخدمونها لفترة طويلة،  ففي فصل الشتاء رأينا تقارير مصورة تعرض "داعش" وهو يبيع الغاز، فهذه الصورة كانت تريد أن توصل لنا أنَّهم يبيعون الأشياء بثمن رخيص لأنصارهم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش يولي اهتمامًا كبيرًا بالدعاية لتجنيد الأشخاص المتطرفين تنظيم داعش يولي اهتمامًا كبيرًا بالدعاية لتجنيد الأشخاص المتطرفين



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday