فلسطين تحيي الذكرى الـ32 لمذبحة صبرا وشاتيلا في لبنان
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

بلغ عدد ضحاياها 5000 غالبيتهم من النساء والأطفال

فلسطين تحيي الذكرى الـ32 لمذبحة صبرا وشاتيلا في لبنان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فلسطين تحيي الذكرى الـ32 لمذبحة صبرا وشاتيلا في لبنان

ضحايا مذبحة مخيمي صبرا وشاتيلا
غزة – محمد حبيب

تصادف الثلاثاء الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لمذبحة صبرا وشاتيلا التي استمرت لمدة ثلاثة أيام، وهي 16 و17 و18 أيلول/سبتمبر من العام 1982، وسقط خلالها عدد كبير من الشهداء من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل، غالبيتهم من الفلسطينيين، ومن بينهم لبنانيون أيضًا.

وقدّر عدد الشهداء وقتها بين 3500 إلى 5000 شهيد، من أصل عشرين ألف نسمة كانوا يسكنون صبرا وشاتيلا وقت حدوث المجزرة، التي بدأت بعد تطويق المخيمين من طرف الجيش الإسرائيلي، الذي كان تحت قيادة أرئيل شارون وزير الجيش آنذاك، ورافائيل ايتان.

وارتكبت المجزرة بعيدًا عن وسائل الإعلام، واستخدمت فيها الأسلحة البيضاء وغيرها في عمليات التصفية لسكان المخيم، وكانت مهمة الجيش الإسرائيلي محاصرة المخيمين وإنارتهما ليلاً بالقنابل المضيئة.

وقام الجيش الإسرائيلي بمحاصرة مخيمي صبرا وشاتيلا وتم إنزال مئات المسلحين بذريعة البحث عن 1500 مقاتل فلسطيني، وكان المقاتلون الفلسطينيون خارج المخيمين في جبهات القتال ولم يكن في المخيمين سوى الأطفال والشيوخ والنساء وقام مسلحون بقتل النساء والأطفال، وكانت معظم الجثث في شوارع المخيمين ومن ثم دخلت الجرافات الإسرائيلية لجرف المخيمين وهدم المنازل.

ونفذت المجزرة انتقامًا من الفلسطينيين الذين صمدوا في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية خلال ثلاثة أشهر من الحصار الذي انتهى بضمانات دولية بحماية سكان المخيمات العزل بعد خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت، لكن الدول الضامنة لم تفِ بالتزاماتها وتركت الأبرياء يواجهون مصيرهم قتلاً وذبحًا وبقرًا للبطون.

وكان الهدف الأساس للمجزرة بث الرعب في نفوس الفلسطينيين لدفعهم إلى الهجرة خارج لبنان، وتأجيج الفتن الداخلية هناك، واستكمال الضربة التي وجهها الاجتياح الإسرائيلي العام 1982 للوجود الفلسطيني في لبنان، وتأليب الفلسطينيين ضد قيادتهم بذريعة أنها غادرت لبنان وتركتهم دون حماية.

ولم تكن مجزرة صبرا وشاتيلا أولى المجازر الصهيونية التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني، ولم تكن آخرها بالتأكيد، فقد سبقتها مجازر قبية ودير ياسين والطنطورة، وتلتها مجزرة مخيم جنين، ومجازر غزة وغيرها.

هذا وأكدت وزارة الإعلام، أن الجرح الفلسطيني لن يبرأ إلا بعودة اللاجئين إلى ديارهم، بمقتضى القوانين الدولية، ومحاسبة القتلة على جرائمهم الوحشية، وذلك في الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لمذبحة صبرا وشاتيلا.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين تحيي الذكرى الـ32 لمذبحة صبرا وشاتيلا في لبنان فلسطين تحيي الذكرى الـ32 لمذبحة صبرا وشاتيلا في لبنان



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday