القدس المحتلة – وليد أبو سرحان
أكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، أحمد بحر، السبت، أنَّ تصاعد التهديدات الإسرائيلية بشن حرب جديدة ضد قطاع غزة يأتي في سياق الفترة التي تسبق الانتخابات الإسرائيلية، مشيراً إلى أنَّ قادة الاحتلال الإسرائيلي يستخدمون تلك التهديدات لدعايتهم الانتخابية.
وذكر بحر، خلال تصريح صحافي، أنَّ الأحزاب السياسية الإسرائيلية تتنافس على الدم الفلسطيني في حملاتها الانتخابية، وأنَّ التحريض اليومي ضد الفلسطينيين وحقوقهم ومقاومتهم أصبح سلعة انتخابية رائجة ووقودًا للانتخابات الإسرائيلية المرتقبة في 17 آذار/ مارس المقبل.
كما أفاد بأنَّ قادة الاحتلال هم المتطرفون الحقيقيون الذين يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ ويدمرون البيوت على رؤوس ساكينها ويشردون السكان من منازلهم الآمنة، مطالبًا العالم بملاحقة قادة الاحتلال وتقديم للمحاكمة باعتبارهم مجرمي حرب.
ثم جدد بحر التأكيد على فشل زيارة مبعوث الرباعية الدولية، توني بلير، إلى قطاع غزة، مؤكدًا أنها جاءت لشرعنة الحصار وتجميل صورة الاحتلال الإسرائيلي.
ثم نوَّه إلى أنَّ "بلير يداه ملطختان بدماء أطفال العراق فكيف له أنَّ يدافع عن أطفال فلسطين، ولازالت اللجنة الرباعية تتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني وتناصر الاحتلال بكل وقاحة وصلف".
كما طالب بحر الشرفاء والأحرار بالشعب المصري بوقف حملة التحريض ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ، مؤكدًا أنَّ الشعب الفلسطيني لا يمكن أنَّ يشكل أي خطر أو تهديد على الشعب والجيش المصري.
وندد بالحملة الإسرائيلية المسعورة ضد الإعلام الفلسطيني المقاوم والتي كان آخرها وقف عمل فضائيتي القدس والأقصى في الضفة الغربية، وإغلاق صفحة وكالة شهاب على "فيسبوك"، مشيدًا بدور وجهود الإعلام الفلسطيني المقاومة في مواجهة الإعلام الإسرائيلي.
أرسل تعليقك