انتهاء اجتماع الحمد الله والفصائل الفلسطينية في غزة والمؤشرات إيجابية

انتهى قبل ساعات قليلة، اجتماع رئيس حكومة "الوفاق" رامي الحمد الله مع الفصائل الفلسطينية في مدينة غزة الذي تناول الأزمات التي تعصف بالقطاع وطرق حلها.

وحضر الاجتماع وزراء حكومة التوافق  وممثلين عن الفصائل والأحزاب الفلسطينية وعلى رأسهم حركتي "فتح" و"حماس"، وتناول الاجتماع العديد من الملفات العالقة، منها: ملف الموظفين والمعابر وأزمة الكهرباء وملف الاعمار، فضلًا عن ضرورة تسهيل عمل الحكومة في غزة.

من جانبه أكد رئيس الحكومة رامي الحمد الله ضرورة تذليل جميع العقبات، ودعم حكومة "التوافق" في خطواتها؛ لحل جميع الأزمات الكثيرة.

كما كشف الحمد الله أنّه تم تشكيل لجنة متابعة  فيما يتعلق بالملفات المتعلقة بالموظفين والمعابر والاعمار، منوهًا إلى أنّ أزمة الكهرباء سيتم اتخاذ قرارات مناسبة لحلها، وأولها رفع الضرائب عن الوقود المتعلق بمحطة توليد الكهرباء في غزة.

من جانبها شددت الفصائل على اختلاف هذه الزيارة عن الزيارات السابقة، كون الحمد الله أبدى تجاوبًا كبيرًا حول القضايا التي تم مناقشتها، وتأكيده ضرورة إيجاد حلول جادة لكل القضايا والأزمات التي تعصف بغزة، مطالبةً في الوقت نفسه أن تكون غزة على رأس أولويات عمل حكومة "التوافق".

وجددت الفصائل دعوتها للحمد الله بضرورة تكثيف الزيارات إلى قطاع غزة، مصرةً على أنّه يجب التعامل مع غزة والضفة كوطن واحد.

بدوره أبرز الناطق باسم حركة "حماس" الدكتور سامي أبو زهري، أنّه تم التباحث في جميع القضايا والملفات المتعلقة بقطاع غزة، مشيرًا إلى أنّ رئيس الوزراء وعد بحل الأزمات الموجودة في القطاع.

وتطرق أبو زهري إلى أنّ حركته تأخذ بعين الاعتبار المخططات التي من شأنها ترسيخ فكرة فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، مطالبًا بضرورة حل أزمات القطاع ورفع الحصار.