اليابان تحاول التحقق من رهائن داعش في فيديو قطع الرؤوس
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

طلب تبديل الرهينة اليابانية بالأسيرة ساجدة الريشاوي

اليابان تحاول التحقق من رهائن "داعش" في فيديو قطع الرؤوس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اليابان تحاول التحقق من رهائن "داعش" في فيديو قطع الرؤوس

هارونا يوكاوا
طوكيو ـ علي صيام

أثار مقطع فيديو ظهر فيه أحد الرهينتين اليابانيتين ويدعى هارونا يوكاوا لدى تنظيم "داعش" زاعمًا أنه تم ذبحه وتصويره بهدف إظهار جسده، مشاعر الخوف والقلق لدى اليابانيين.

وادعى رجل في التسجيل أن أحد الرهائن الناجيين, وهو الصحفي كيني غوتو 47 عامًا صرح بأن زميله في الزنزانة قد مات, ويسعى للنجاة بحياته.

وأضاف الرجل متحدثًا الإنجليزية في لهجة يابانية,أن "داعش" قامت بالتنازل عن مطلبها بفدية 100 مليون دولار, ويريدون الآن تبديل الأسير بسيدة اعتقلت في الأردن, وتم نشر صورة مع شريط الفيديو تبين غوتو حاملًا لصورة جسد يوكاوا.

وبعد أن سيطرت مشاعر الخوف على اليابانيين، حُذف الفيديو بشكل سريع, وحذر أحد المتشددين على الموقع الإلكتروني الخاص بـ"داعش"، أن هذه الرسالة كانت وهمية, بينما أكد آخر أن الهدف من الرسالة هو الوصول لعائلة غوتو.

وصرّحت الحكومة اليابانية، أنها كانت تتحرى التسجيل الذي يختلف تمامًا في شكله عن سلسلة الفيديوهات التي اعتادت "داعش" إنتاجها لإظهار مقتل أحد الرهائن الأجانب.

وأخبر كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهايد سوجا لـ" أسوشيتد برس", أن مجلس الوزراء عقد اجتماعًا طارئًا لبحث أزمة الرهينتين اليابانيتين.

بينما أعلن رئيس الوزراء آبي شينزو أن نشر الرسالة الجديدة يعد فعلًا مهينًا ولا يمكن أن يغتفر, مطالبًا بإطلاق سراحهما بشكل فوري.

وأرادت "داعش" تبديل الرهينة المحتجز بساجدة الريشاوي، وهي امرأة عراقية كانت قد أُرسلت مع زوجها في مهمة تفجير تابعة لتنظيم "القاعدة" إلى الأردن في عام 2005, واستهدفت حفل زفاف في أحد الفنادق، وقتل على إثرها 57 شخصًا, لكن تم ضبطها بعد فشلها في إتمام العملية الانتحارية.

وتوجه نائب وزير خارجية اليابان ياسوهايد ناكاياما إلى الأردن في محاولة لتنسيق عملية الإنقاذ, وذلك بعد ظهور أول فيديو للرهينة, ولكن قبل ساعات من قرب الموعد النهائي التعسفي لدفع الفدية، اعترف مسؤولون يابانيون بأنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى "داعش".

وذهب يوكاوا، 42 عامًا من محافظة تشيبا قرب طوكيو، إلى سورية العام الماضي بعد سلسلة من المحن الشخصية لتغطية النزاع السوري, إذ يعمل غوتو كاتبًا صحافيًا مستقلًا يدير شركة إعلامية صغيرة.

وظهر الرجلان الثلاثاء الماضي, في فيديو نشره "داعش" بعنوان "رسالة إلى الحكومة والشعب الياباني", وحددت موعدًا نهائيًا للحكومة اليابانية في خلال 72 يومًا لدفع فدية قيمتها 100 مليون دولار لكل رهينة.

وكان شكل الفيديو مشابهًا لفيديوهات الرهائن السابقة, من خلال تصوير الرجال مرتدين الملابس البرتقالية اللون راكعين على سفح تل في صحراء صخرية, بينما لم يحمل فيديو السبت شعار "الفرقان", وهي الشركة الإعلامية المسؤولة عن إنتاج الفيديوهات الخاصة بـ"داعش".

وفي آب/أغسطس, نشر "داعش" فيديو على الـ"يوتيوب" يظهره مطروحًا على الأرض ونازفًا من وجهه, معرفًا نفسه بأنه ياباني وليس جاسوسًا.

وأعلن البيت الأبيض في بيان أن أجهزة الاستخبارات الأميركية كانت تعمل للتأكد من صحة التسجيل.

وأكد نائب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي باتريك فنتريل: "رأينا فيديو يزعم بإظهار قتل المواطن الياباني هارونا يوكاوا على يد جماعات متطرفة, وتعمل الاستخبارات الأميركية على التأكد من صحته".

ودانت الولايات المتحدة بشدة تصرفات "داعش" ودعت إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الباقين, كما دعمت بشكل كامل اليابان في هذا الشأن, وأعلنت تضامنها معها وتقوم بالتنسيق معها عن كثب.

وكان يوكاوا قد اعتقل في نيسان/أبريل شمال سورية من قبل جماعة ميليشيات مناهضة للحكومة تدعى الجيش السوري الحر, وتم إحضار غوتو مترجمًا للجماعة للتحقيق معه.

وتم إلقاء القبض عليه مرة أخرى بعد 21 تموز/ يوليو بفترة, عندما توقفت مقالات المدونة الخاصة به.

ويعرف أن غوتو قد غادر اليابان متجهًا إلى سورية في بداية تشرين الأول/أكتوبر, ووصل هناك حوالي يوم 22 تشرين الأول/أكتوبر, وهناك تكهنات تفيد بأنه سافر لمساعدة يوكاوا.

ولم تعد تلك المرة الأولى التي تواجه فيها اليابان أزمات الرهائن من قبل الميليشيات الإسلامية, ففي 2004 قام تابعين لمليشيات "أبو مصعب الزرقاوي" الأردنية في العراق بذبح الرحالة شوسي كودا البالغ من العمر 24 عامًا.

وأظهر فيديو جماعة "الزرقاوي", والتي أصبحت بعد ذلك جماعة "داعش" كودا متوسلًا اليابان ورئيس الوزراء الياباني لإنقاذ حياته.

وصرح رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي للصحافيين في ذلك الوقت، أنه لا يمكن أن نسمح بوجود التطرف، ولا يمكن الرضوخ له, وتم العثور على جثة كودا بعد بضعة أيام ملقاة في بغداد.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليابان تحاول التحقق من رهائن داعش في فيديو قطع الرؤوس اليابان تحاول التحقق من رهائن داعش في فيديو قطع الرؤوس



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday