النيابة العامة الإسرائيلية تبرئ الاحتلال وتنهي ملف تحقيقات مجزرة رفح
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

زعمت عدم إطلاق نار غير قانوني في العملية التي قتل فيها 150 فلسطينيًا

النيابة العامة الإسرائيلية تبرئ الاحتلال وتنهي ملف تحقيقات "مجزرة رفح"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - النيابة العامة الإسرائيلية تبرئ الاحتلال وتنهي ملف تحقيقات "مجزرة رفح"

قوات الاحتلال الإسرائيلي
غزة – محمد حبيب

كشف تقرير إسرائيلي، السبت، عن إغلاق التحقيقات التي قررت النيابة العامة الإسرائيلية فتحها تحت بند ارتكاب جرائم جنائية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، إبان الحرب الأخيرة على القطاع، بعد وقت قصير من عملية أسر الضابط هدار غولدين.
 
وأوضح التقرير، الذي نشره موقع "NRG" التابع لمؤسسة معاريف الإعلامية الإسرائيلية، السبت، أنَّ "الضجة الإعلامية التي شهدتها إسرائيل، بعد الإعلان عن فتح التحقيق، كانت عبارة عن ذر للرماد بالعيون، وأن الهدف منها التقليل من الضغوط الدولية، في ضوء الدعوات التي لفتح تحقيق دولي في المحكمة الجنائية الدولية ضد هجمات الجيش الإسرائيلي.
 
وأشار إلى أنّ "التحقيقات التي أجريت خلصت إلى أنه لم يكن هناك إطلاق نار غير قانوني، أثناء العملية، وأن الضباط المشرفين عليها لم يطلبوا تفعيل عملية (هنيبعيل)، في شأن استخدام الكثافة النارية الكبيرة لإنقاذ أي جندي أسير".
 
وتقول التحقيقات إنه لن يتم محاكمة أي جندي أو ضابط شاركوا بالعملية التي أدت لمقتل 150 فلسطينيًا في أقل من ساعة ونصف.
 
وأوضح الموقع أنَّ "التحقيق في 300 حادثة لإطلاق نار داخل مناطق مأهولة، قد أغلق. وانتهى بالإشارة لعدد الهجمات التي نفذت، حيث نفذ سلاح الجو 7000 غارة مركزة باستخدام نظام جي بي إس، يضاف إليها إطلاق ما لا يقل عن 35 ألف قذيفة مدفعية".
 
وأبرز أنه "خلافًا للتقارير والعاصفة الصحافية والإعلامية التي أحاطت بتحقيقات الشرطة العسكرية عن (معركة رفح)، ومحاولة إنقاذ الجندي هدار غولدن، فقد خلصت التحقيقات إلى عدم وجود عملية إطلاق نار غير قانونية، في هذه المعركة، كما أنه لم يتم تفعيل إجراء هنيبعل، مطلقًا".
 
وأضاف الموقع متسائلاً "ماذا حدث في الحقيقة؟". ووفقًا للتحقيق ثبت إطلاق قذائف مدفعية "متشظية" باتجاه مناطق مأهولة في حالتين على الأقل الأول في "معركة" إنقاذ لواء "غولاني" في حي الشجاعية، والثانية في "معركة" إنقاذ الجندي هدار غولدن في رفح.
 
وفي حالة الشجاعية، ادعت التحقيقات بأن "الهجوم نفذ بعد أربعة أيام من إنذار السكان ومطالبتهم بإخلاء المنطقة، وترك منازلهم، وفي البداية تم إطلاق نار دقيقة جدًا من الجو، وحين واجهت عملية إنقاذ الجرحى صعوبات أطلقت أيضًا نيران المدفعية التي أفرغت المنطقة من مقاتلي "حماس".
 
وتتميز معركة رفح، وفقًا للتحقيقات الإسرائيلية، كونها وقعت بعد دخول وقف إطلاق النار، يوم 1 آب/أغسطس 2014، حيز التنفيذ، حيث اقترب طاقم تابع لقائد "سيرت غفعاتي"، لفحص فتحة نفق في المنطقة الشرقية من رفح، وحظرت عليه الأوامر إطلاق النار، وكذلك منع قائد اللواء من إطلاق النار أو تنفيذ عمليات إطلاق نار وقائية، مثل إطلاق قذيفة دبابة تجاه منزل يشتبه بكونه مفخخًا، وحينها، شن المقاتلون الفلسطينيون هجومًا من البيت المشبوه، فقتل جنديين من الوحدة، فورًا، واختفت أثار الجندي هدار غولدن، وبسرعة كبيرة فهم الجيش بان الجندي مفقود، وأثبت التحقيق أن قائد لواء غفعاتي قال عبر جهاز الاتصال كلمة "هانيبعل"، لكنه كان يقصد بأنَّ جنديًا قد فقد، وهناك خشية من تعرضه للاختطاف، ولم يتم تشغيل أيَّة تعليمات لإطلاق النار، استنادًا لهذه الكلمة، بل أن النار التي أطلقت كانت ضمن سياق تطبيق أمر "نار إنقاذ"، تمامًا كما حدث في معركة الشجاعية.
 
وتم إطلاق النيران الثقيلة موضوع التحقيق باتجاه مفترقات الطرق وفتحات الأنفاق المعروفة بهدف إحباط عملية نقل الجندي خارج المنطقة كما تمت مهاجمة أهداف ومواقع تابعة لـ"حماس"، كانت علة قائمة معدة مسبقًا، وموجودة في غرفة العمليات الحربية التابعة لهذا القطاع من المعركة .
 
وادعى التحقيق بأنه لم يتم إطلاق مكثف للنار، ودون تمييز، في اتجاه منازل رفح بهدف قتل الجندي والخلية التي اختطفته، كما ادعت "الأسطورة" عن إجراء "هنيبعل".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيابة العامة الإسرائيلية تبرئ الاحتلال وتنهي ملف تحقيقات مجزرة رفح النيابة العامة الإسرائيلية تبرئ الاحتلال وتنهي ملف تحقيقات مجزرة رفح



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday