القيادة الفلسطينية تعترف بوجود ثغرات في مشروع القرار الذي قدم لمجلس الأمن
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

أعلن صائب عريقات عن إجراء ثمان تعديلات لتحصين الثوابت الوطنية

القيادة الفلسطينية تعترف بوجود ثغرات في مشروع القرار الذي قدم لمجلس الأمن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - القيادة الفلسطينية تعترف بوجود ثغرات في مشروع القرار الذي قدم لمجلس الأمن

مجلس الأمن الدولي
رام الله – وليد ابوسرحان

أكّدت القيادة الفلسطينية وجود ثغرات في مشروع القرار الفلسطيني العربي، الذي قدم لمجلس الأمن الدولي، لتحديد إطار زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي على حدود عام 1967.

وجاء الاعتراف بوجود ثغرات، من طرف رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، الذي أكّد أنّه "تم إدخال 8 تعديلات على مشروع القرار، بغية تلافي تلك الثغرات، التي أثارت موجة من الانتقادات الفلسطينية لمشروع القرار، وسط مطالبات من طرف أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بضرورة سحبه".

وأوضح عريقات، الخميس، أنّ "8 تعديلات أدخلت على المشروع الفلسطيني، والآن هو معدل وسيتم التصويت عليه قبل نهاية العام الجاري، في مجلس الأمن".

وكشف أنَّ "السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور أدخل التعديلات على مشروع القرار، بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس"، مشيرًا إلى أنها "شملت اعتبار القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، واعتبار كل النشاطات الاستيطانية غير قانونية وباطلة ولاغية وغير شرعية، وحل قضايا اللاجئين استنادًا للقرار 194، وأضيفت فقرة في شأن الأسرى".

ولفت إلى أنَّ "الذهاب إلى مجلس الأمن لا يتعلق فقط بحصولنا على 9 أصوات أو 15، إنما نحن بذلك نمارس حقنا، لأن مجلس الأمن هو الباب الأساسي للشرعية الدولية، نحن نطرق هذا الباب ويجب طرقه، لكن المجلس ليس هدفًا بحد ذاته".

وأضاف "عندما نضع مشروع قرار نعرف أن الإدارة الأميركية ستستخدم الفيتو، وطلبنا منها إعادة النظر في موقفها، لأن هذا مشروع قرار يستند في كل جزء منه إلى ما أقره القانون الدولي والشرعية الدولية، وبالتالي إذا حصلنا على الأصوات ونأمل ذلك؛ نحن نكرس القانون الدولي والرعاية الدولية، وهذا جزء من الاستراتيجية الفلسطينية".

وبيّن عريقات أنَّ "هناك نص قرار عربي، وجرت نقاشات ما بين المجموعة العربية والأوروبيين، والقيادة الفلسطينية أدركت وجود ثغرات محددة تم الاستجابة لها، ومشروع القرار مقدم بالورقة الزرقاء الآن، وسيتم التصويت عليه قبل نهاية العام الجاري".

وطالب من دول العالم كافة "مساندة ودعم فلسطين في مسعاها في مجلس الأمن، ولدى الأطراف المتعاقدة السامية لمواثيق جنيف الأربع لعام 1949، والبروتكولات الإضافية، ولإنشاء نظام خاص للحماية الدولية لشعبنا، والانضمام للمواثيق الدولية والدفاع عن شعبنا بما فيها محكمة الجنايات الدولية".

يذكر أنَّ عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد طالب، الإثنين الماضي، القيادة الفلسطينية، بسحب مشروع القرار الذي تقدم به الجانب الفلسطيني إلى مجلس الأمن الدولي، في السابع عشر من كانون الأول / ديسمبر الجاري، بسبب ابتعاده عن الموقف الفلسطيني، الذي أقرته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ودرئًا للأخطار السياسية المترتبة على الاستمرار في عرض المشروع للتداول، في ضوء ضغوط سياسية يتعرض لها الجانب الفلسطيني، لاستيعاب تعديلات إضافية تخفض من سقف الموقف السياسي الفلسطيني المنخفض أصلاً في كل ما يصل بالقدس الشرقية واللاجئين والاستيطان والحدود والموارد الطبيعية.

وأضاف خالد أنَّ "مشروع القرار المطروح على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي ابتعد كثيرًا عن الموقف الذي اقرته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالتوجه إلى مجلس الأمن ودعوته لتحمل مسؤولياته في الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، ووضع سقف زمني لا يتجاوز العامين لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين، بما فيها القدس الشرقية المحتلة كأساس لمفاوضات، استنادًا لقرارات الشرعية الدولية، تفضي إلى تسوية سياسية شاملة ومتوازنة للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، توفر الأمن والاستقرار لشعوب ودول المنطقة، بما فيها دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، وتصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها بالقوة العسكرية".

وأكّد أنَّ "مشروع القرار المذكور لم يبحث أصلاً في أيّ من الهيئات القيادية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمر الذي يجرده من أي غطاء سياسي وطني، فضلاً عن كونه ينطوي على خفض سقف المواقف والمصالح والحقوق الوطنية الفلسطينية في نصوص وروح مشروع القرار، الذي تؤكد نصوصه بتفاصيلها بأنه قاعدة لانطلاق مفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بمحددات واضحة تخفض سقف الحقوق والمصالح والمطالب الفلسطينية سلفًا، وقبل أن تبدأ العملية التفاوضية أساسًا، كما هو واضح من النصوص في شأن القدس والحدود والاستيطان وتبادل الأراضي واللاجئين وإنهاء المطالب".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادة الفلسطينية تعترف بوجود ثغرات في مشروع القرار الذي قدم لمجلس الأمن القيادة الفلسطينية تعترف بوجود ثغرات في مشروع القرار الذي قدم لمجلس الأمن



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday