دمشق ـ ميس خليل
سيطرت القوات الكردية والقوات الحكومية صباح الأربعاء على قمة جبل عبد العزيز جنوب محافظة الحسكة بعد معارك عنيفة مع عناصر تنظيم "داعش" المتطرف لتقطع طرق إمداد التنظيم من الشدادي إلى ريف تدمر، وسيطرت القوات المشتركة أمس الثلاثاء على قرى القاهرة ودشيشة وسكر والأحمير وتل خليفة في السفوح الشرقية لجبل عبد العزيز وتتقدم على طريق تل نمر - تل ابيض وأنباء عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم و انسحاب من تبقى إلى ريف مدينة الرقة
واستهدف تنظيم "داعش" حاجز يوغا في ريف رأس العين أمس بسيارة مفخخة أسفرت عن مقتل ثلاثة من وحدات الحماية الكردية، واندلعت بعدها اشتباكات عنيفة قتل فيها تسعة عناصر من الطرفين قبل تدخل طائرات التحالف الدولي وإجبارها عناصر التنظيم على التراجع.
وبدأ أمس الثلاثاء العمل بقانون التجنيد الإجباري في منطقة عفرين في ريف حلب، وهي ضمن مناطق الإدارة الذاتية الكردية في سورية، ويشمل التجنيد كل الذكور من عمر 18 حتى 30 عامًا بغض النظر عن القومية التي ينتمون لها سواء كانوا عربًا أو أكرادًا، ومن يتخلف عن أداء واجب الدفاع الذاتي يخضع لمحاكمة عسكرية .
وارتفع عدد الشهداء الذين قضوا في مجزرة نفذتها طائرات القوات الحكومية الحربية باستهدافها أمس لمناطق في بلدة دركوش إلى 22 على الأقل، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، في حين قصف الطيران المروحي فجر الأربعاء مناطق في بلدة سراقب ما أدى لأضرار مادية.
وتدور منذ فجر الأربعاء اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط مدينة تدمر وسجنها ومنطقة فرع أمن الدولة ومديرية المنطقة عند الأطراف الشمالية لمدينة تدمر، في ريف حمص الشرقي، ومعلومات مؤكدة عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف متبادل بينهما، بقذائف الهاون والمدفعية
وقصفت القوات الحكومية فجرًا مناطق في بلدة مسحرة في القطاع الأوسط في ريف القنيطرة، ويشهد ريف القنيطرة الأوسط قصفا جويا مستمرا منذ عدة أشهر وقصفا من قبل القوات الحكومية سقط خلاله العديد من الشهداء والجرحى.
وسقط بعد منتصف ليل أمس الثلاثاء صاروخ يعتقد بأنه من نوع ارض - ارض على منطقة في حي الكلاسة، أدى لاستشهاد مواطنة وسقوط جرحى وأضرار مادية في المنطقة، في حين فتحت الكتائب الإسلامية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محور الفرنلق في جبل التركمان وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
أرسل تعليقك