القسام تكشف عن تفاصيل قتل 10 جنود إسرائيليين خلال عملية ناحل عوز
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

عناصر المقاومة نفذتها خلف خطوط العدو باستخدام أحد الأنفاق

"القسام" تكشف عن تفاصيل قتل 10 جنود إسرائيليين خلال عملية "ناحل عوز"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "القسام" تكشف عن تفاصيل قتل 10 جنود إسرائيليين خلال عملية "ناحل عوز"

جانب من عملية ناحل عوز
غزة – محمد حبيب

كشفت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل عملية "ناحل عوز" التي قتل فيها عشرة جنود إسرائيليين، أثناء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.

وأوضحت كتائب "القسام" أنَّ "جيش الاحتلال تمادى في عدوانه على الأبرياء العزل من سكان قطاع غزة خلال معركة العصف المأكول، فصدر الأمر من قيادة كتائب القسام ووفق الخطة القسامية المعدة مسبقًا، بتنفيذ عملية هجومية خلف خطوط العدو باستخدام أحد الأنفاق الاستراتيجية المجهزة لهذا الغرض".

وأضافت الكتائب "بعد طول عناء وجهدٍ ومشقةٍ، تنفس المجاهدون الصعداء حينما وضعوا اللمسات الأخيرة في النفق الذي أُعد لتنفيذ عملية "ناحل عوز"، وكان ذلك وفقًا لتعليمات قيادة القسام، متخطين كل الصعاب والعراقيل التي واجهتهم على مدار فترة العمل، وعلى الفور تداعت غرفة العمليات القسامية ووضعت أمامها كل التفاصيل التي رصدتها وحدات الرصد إضافة لخرائط وتصويرٍ جويٍ لمواقع العدو، وكانت القيادة تعرف المناطق خلف خطوط العدو بشكلٍ دقيق للغاية، وقبل التنفيذ بأيامٍ توجه مجاهدو القسام للرصد، وأكدوا على المعلومات الموجودة لدى قيادة الجهاز ليتم التطابق المعلوماتي قبل تنفيذ العملية، حيث كانت المعلومات تتدفق باستمرار قبل أسابيع من تنفيذ العملية".

وتابعت: "تأكدت القيادة أنه سيكون لدى المجاهدين رؤيةٌ واضحةٌ حول طبيعة الهدف، ومطابقةٌ لما تدربوا عليه، كما تم التأكيد بتصوير نهائي لمسرح العملية قبل التنفيذ، وتم عرضه على المجاهدين المكلفين بتنفيذ العملية".و"هنا تبدأ رواية الاستعداد والجهوزية على لسان قائد المجموعة المنفذة لعملية ناحل عوز، حيث توضأ المجاهدون وصلوا ركعتين وتفقدوا عتادهم العسكري، منتظرين إشارة الانطلاق نحو ساحة المعركة، إلى أن جاءت الأوامر بالتحرك نحو المكان المتفق عليه، وهناك شرح لهم قائد ميداني خطة التحرك ثم نزلوا إلى نفق العملية بهمةٍ عالية".

وبحسب الكتائب مكث المقاتلون في النفق 24 ساعة قبل تنفيذ العملية، ولم ينقطع التواصل مع القيادة من بداية العملية إلى نهايتها، ثم بدأوا بالتعرف على تفاصيل المكان الذي سيتم مهاجمته، وتم توزيعهم وتكليف كل منهم بمهمةٍ محددة ووُزع العتاد العسكري والمجاهدون وفق تخصصاتهم القتالية.

وتسرد الكتائب "بعد وصول المجموعة إلى عين النفق خرج قائد العملية من العين عدة مراتٍ لرصد واستطلاع الموقع، فبعد رصد الموقع من عين النفق، كرر الخروج مرة أخرى مستكشفًا المكان بالكامل، ثم عاد إلى النفق مجددًا. وفي المرة الثالثة خرج قائد العملية ونائبه للرصد، وتحرك قائد العملية متخفيًا بزي تمويه وتعرف على طبيعة المكان وراقب حركة الآليات قبل أن يعود ونائبه إلى النفق، ويعطي تغذية راجعةً للقيادة".

وتضيف الكتائب "وعند ساعة الصفر ، صلى المقاتلون العصر داخل النفق ثم كان القرار بالانقضاض على الهدف المحدد ومباغتة جنود العدو في ثكنتهم العسكرية، كان قائد العملية الأول خروجًا من عين النفق وناوله أحد المجاهدين القذائف، ثم خرج الباقون من النفق وتحركوا صوب الثكنة العسكرية من خلال الساتر، وأثناء التحرك كانت طائرات الاستطلاع على ارتفاعاتٍ منخفضةٍ جدًا ومناطيد الاحتلال تراقب المكان بدقةٍ ولكن الله عماهم عن المجاهدين".

تمركز المقاتلون وفق تعليمات قائد العملية قرب الثكنة العسكرية لوجود سواتر وأشجار عباد الشمس، وتقدم قائد العملية ونائبه نحو الثكنة، فيما كان بقية المجاهدين موزعين وفق خطة الهجوم، ثم تقدم المقاتلون نحو بوابة الثكنة العسكرية فرأوا جنديًا إسرائيليا أسفلها وبادل المقاتلون النظرات ولكنه لم يحرك ساكنًا من هول الصدمة.

وتضيف الكتائب: فتح المجاهدون البوابة والتفوا عن يمين البرج العسكري فعثروا على عدد من جنود الاحتلال فعاجلوهم بإطلاق النار من مسافة صفر، فصرع الأول والثاني، ولم يقم باقي الجنود بإطلاق النار أو الاشتباك مع المجاهدين، فأجهز المجاهدون عليهم وسط تعالي أصوات صراخهم، وفي الوقت ذاته أطلق بعض المجاهدين النار على البرج العسكري، ليتم تحييد البرج وإتاحة المجال أمام بقية أفراد المجموعة للسيطرة على ميدان العملية بشكلٍ كاملٍ.

وتابعت الكتائب: تقدم المجاهدون نحو الجندي الذي تبين لهم أنه لا زال على قيد الحياة، مدركين أنه يشكل صيدًا ثمينًا، فسحبوه واستخلصوا سلاحه من نوع "تافور" ومزقوا جعبته العسكرية، وهنا بدأ الجندي يحاول الإفلات من المجاهدين ويصرخ، فضربه المجاهدون في محاولة لإخضاعه، ثم سحبوه إلى أن وصلوا به إلى بوابة الموقع الخارجية.

ويؤكد قائد المجموعة أن الجندي كان خائفًا كثيرًا، ولم يتكلم بأية كلمة، فقط كان يصرخ وبشدة، ومع ذلك تم سحبه إلى بوابة الثكنة العسكرية، حيث أمسك بقدم المقاتل عند البوابة، فضربه أحد المقاتلين على يديه، فأفلت قدمه وتمسك بالبوابة بكل قوته فقتلوه وانسحبوا إذ لم يكن الوقت في صالحهم.

وتؤكد الكتائب أنَّ مقاتليها انجزوا مهمتهم في غضون دقائق معدودة على أكمل وجهٍ ثم انسحبت بما غنمته وفق الخطة القسامية، تاركةً خلفها جنود العدو مضرجين بدمائهم صرعى، وراسمةً علامات الصدمة والذهول في صفوف الجيش الإسرائيلي وقادته لجرأة فرسان القسام وبطولتهم النادرة.

وتابعت الكتائب: واصل المجاهدون طريقهم وتمكنوا من الانسحاب من خلال النفق، وتولت مجموعةٌ مختصةٌ بتفجير عين النفق، وعاد المجاهدون بفضل الله سالمين غانمين، وهم يحملون قطعة التافور وكاميرا التصوير التي كانت تمثل بالنسبة لهم كنزًا يحمل البشريات لشعب فلسطين والأمة الإسلامية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القسام تكشف عن تفاصيل قتل 10 جنود إسرائيليين خلال عملية ناحل عوز القسام تكشف عن تفاصيل قتل 10 جنود إسرائيليين خلال عملية ناحل عوز



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday