الفلسطينيون يؤكّدون أنَّ دعم قضيتهم من الثوابت السعودية في عهد الراحل الملك عبدالله
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

استذكروا رعايته لاتفاق مكة بين "فتح" و"حماس" ومساهماته المالية

الفلسطينيون يؤكّدون أنَّ دعم قضيتهم من الثوابت السعودية في عهد الراحل الملك عبدالله

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الفلسطينيون يؤكّدون أنَّ دعم قضيتهم من الثوابت السعودية في عهد الراحل الملك عبدالله

سفير دولة فلسطين السابق لدى المملكة العربية السعودية جمال الشوبكي
رام الله – وليد ابوسرحان

وأبرز سفير دولة فلسطين السابق لدى المملكة العربية السعودية جمال الشوبكي، في أكثر من مناسبة، أنَّ "الدعم السعوديّ، سواء السياسي أو المالي، للقضية الفلسطينية لا غنى عنه، بل يعتبر أحد ركائز السياسية السعودية".

ورأى الشوبكي، الذي عاش في السعودية لأعوام، كسفير لدولة فلسطين، أنَّ "أحد الثوابت في السياسة الخارجية السعودية هو دعم القضية الفلسطينية، وذلك يعود لاعتبارات عدة، أهمها العقائدية الدينية، فالقدس هي توأم مكة المكرمة، حسب العقيدة الإسلامية، كما أنَّ العروبة تشكل رابطًا مهمًا بين المدينتين، وبالتالي السعودية وفلسطين.


وكان الشوبكي، أشار في أكثر من مناسبة فلسطينية إلى أشكال الدعم السعودي للفلسطينيين، والمتمثلة في  توفير 5% من رواتب الموظفين الفلسطينيين لصالح الصندوق القومي. ومبادرة الملك عبد الله في العام 2002، والتي حظيت بإجماع عربي وإسلامي. كما أنه أشار إلى أنَّ "السعودية هي آخر دولة عربية يمكن أن تطبع مع إسرائيل، وتعد العلاقة مع إسرائيل من المحرمات عند المملكة العربية السعودية".

ولا يغفل الكثير من الفلسطينيين رعاية الملك عبد الله بن عبد العزيز لاتفاق مكة ما بين حركتي "فتح" و"حماس"، كمحاولة لدعم الفلسطينيين، ودعم المصالحة، بعد أحداث العام 2007 في قطاع غزة، والتي اعتبر أنها كانت فرصة ضائعة. ومحاولة السعودية كسر الحصار الذي فرض على حكومة الوحدة الوطنية، التي قادتها "حماس" بعد انتخابات 2006.

 

ووقع اتفاق مكة برعاية الملك عبد الله بن عبد العزيز بين "فتح" و"حماس" في مدينة مكة في 8 شباط/فبراير 2007، بعد مداولات لمدة يومين، وتم الاتفاق على إيقاف أعمال الاقتتال الداخلي، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

 

وشارك في المداولات التي سبقت الاتفاق العديد من الشخصيات الفلسطينية من الطرفين (فتح وحماس)، كان من بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء في حينه إسماعيل هنية، ورئيس المكتب السياسي لـ"حماس" خالد مشعل.

 

وعلى الرغم من أجواء التفاؤل الكبيرة التي رافقت التوقيع على الاتفاق، إلا أنَّ التوتر بقي موجودًا في الأسابيع التي أعقبت التوقيع. على أي حال انهار الاتفاق مع أحداث منتصف حزيران/يونيو 2007، في قطاع غزة، والتي انتهت إلى أن تؤول السلطة في القطاع إلى حركة "حماس".

ويعتبر موقف المملكة السعودية من قضية فلسطين من الثوابت الرئيسة لسياسة المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز، بدأ من مؤتمر لندن عام 1935، المعروف بمؤتمر المائدة المستديرة، لمناقشة القضية الفلسطينية، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الراحل.

 

وقامت المملكة بدعم ومساندة القضية الفلسطينية في مختلف مراحلها وعلى جميع الأصعدة (السياسية والاقتصادية والاجتماعية) وذلك من منطلق إيمانها الصادق بأن ما تقوم به من جهود تجاه القضية الفلسطينية إنما هو واجب يمليه عليها عقيدتها وضميرها وانتمائها لأمتها العربية والإسلامية.  

 

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يؤكّدون أنَّ دعم قضيتهم من الثوابت السعودية في عهد الراحل الملك عبدالله الفلسطينيون يؤكّدون أنَّ دعم قضيتهم من الثوابت السعودية في عهد الراحل الملك عبدالله



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday