الطيران الروسي يمهد الطريق بـ55 غارة على تنظيم داعش والمعارضة
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

القوات الحكومية تواصل تقدمها الميداني في حماة عقب السيطرة على "عطشان"

الطيران الروسي يمهد الطريق بـ55 غارة على تنظيم "داعش" والمعارضة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الطيران الروسي يمهد الطريق بـ55 غارة على تنظيم "داعش" والمعارضة

القوات الحكومية السورية
دمشق - فلسطين اليوم

تقدمت القوات الحكومية السورية في ريف حماة وسط البلاد مستفيدة من 55 غارة شنها الطيران الروسي وطاولت ست محافظات سورية لا ينتشر تنظيم "داعش" سوى في اثنتين منها، في وقت دارت معارك عنيفة بين فصائل معارضة و"داعش" في ريف حلب حيث شنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع التنظيم.
وأفادت أنباء بأن القوات الحكومية وضعت خطة لتفكيك "قوات الدفاع الوطني" الميليشيات المحسوبة على إيران وضمها إلى القوات الحكومية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها الجوية ضربت 55 هدفا خلال غارات شنتها في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في سورية، لافتة إلى أن "الطيران الروسي نفذ 64 طلعة وأصاب خلالها 55 هدفًا لتنظيم داعش في سورية".
 وأضافت أن هذه الضربات نفذت في محافظات دمشق وحلب وحماة والرقة وإدلب واللاذقية ودمرت 29 معسكرًا لتدريب الإرهابيين و23 موقعًا دفاعيًا ومركزي قيادة ومخزنًا للذخيرة.

وفي اليوم الحادي عشر للتدخل الروسي الجوي، سيطرت القوات الحكومية على قرية عطشان في ريف حماة الشمالي إثر معارك عنيفة مع فصائل إسلامية، وفق ما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان". ونقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر عسكري، أن "وحدات من قواتنا تحكم سيطرتها على بلدة عطشان".
وصرَّح مدير "المرصد" رامي عبد الرحمن، بأنّ "الاشتباكات تدور حاليًا في الأطراف الشمالية والشمالية الغربية للقرية، وخصوصًا حول تل سكيك الواقعة بين عطشان وخان شيخون" في محافظة إدلب (شمال غرب). ومن شأن سيطرة الجيش السوري على تل سكيك أن تفتح الطريق أمامه إلى خان شيخون التي تسيطر عليها فصائل إسلامية منذ أيار/ مايو 2014 وتقع على الطريق الدولي بين دمشق وحلب.
وفي إطار العملية البرية ذاتها، تتواصل اشتباكات عنيفة للسيطرة على التلال في ريف اللاذقية الشمالي حيث بدأت القوات الحكومية هجومًا منذ يومين، مدعومًا للمرة الأولى بغطاء جوي من الطائرات الروسية".

في المقابل، نجحت "حركة أحرار الشام الإسلامية" في استعادة بلدة تل سوسين من سيطرة "داعش" وسط اشتباكات للسيطرة على تل قراح المجاورة. والبلدتان تقعان على طريق استراتيجي يؤدي إلى تركيا، أحد الداعمين الرئيسيين للفصائل المقاتلة.

وكان تنظيم "داعش" حقق تقدمًا في ريف حلب الشمالي ولم يعد يبعد سوى عشرة كيلومترات عن الأطراف الشمالية لمدينة حلب وثلاثة كيلومترات عن مواقع القوات الحكومية في منطقة الشيخ نجار الصناعية خارجها. ووفق "المرصد"، فإن التنظيم المتطرف "يستغل التشتت في صفوف الفصائل المقاتلة التي تستهدفها الغارات الروسية في محافظات عدة".
 وأعلن الجيش الأميركي أن قاذفات التحالف شنت خمس غارات و "ضربت وحدات تكتيكية قرب الحسكة والرقة  ومنبج ومارع".

الى ذلك، أُعلنت من مقر القاعدة العسكرية الروسية في اللاذقية غرب سورية خطة لحل "قوات الدفاع الوطني" التي ساهمت إيران في تأسيسها في بداية 2013 لدعم القوات الحكومية في قتال مقاتلي المعارضة في مناطق مختلفة، لكن تطبيق القرار قد يواجه تحديات، بسبب النفوذ الكبير الذي تحظى به هذه الميلشيات وضمها عشرات آلاف المقاتلين.
وربط خبير دولي على تواصل مع القوات الحكومية بين قرار "حل تدرجي ومناطقي" لـ "قوات الدفاع الوطني" وتشكيل "الفيلق الرابع- اقتحام" التابع لوزارة الدفاع السورية بانخراط روسيا عسكريًا في الصراع السوري، لقناعة موسكو بـ "ضرورة تعزيز القوات الحكومية والمؤسسات مقابل تخفيف دور الميلشيات وتخفيف اعتماد النظام على إيران".
وتزامن ذلك مع تعرض اتفاق الهدنة بين مدينة الزبداني قرب دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في ريف إدلب إلى تحد كبير بعد بدء الغارات الروسية على مناطق عدة كان بينها قرى في ريف إدلب كان يفترض أن يشمل "وقف  القصف" بموجب الاتفاق الذي أنجزته إيران في مفاوضات مع "أحرار الشام الإسلامية" في تركيا.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطيران الروسي يمهد الطريق بـ55 غارة على تنظيم داعش والمعارضة الطيران الروسي يمهد الطريق بـ55 غارة على تنظيم داعش والمعارضة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday